ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[27 - 01 - 2009, 01:58 ص]ـ
أخي طاوي التمس منك العذر
فلسوف أتغيب قليلاً ربما
تكثر المدة أو تقل بسبب التعب
الذي أطرحني الفراش فأعذرني
أخي الكريم على عدم التواصل
ولا تنساني من دعائك وكل المُسلمين
" أتمني فهم الدرس وحل الواجب عني هههه "
حفظك الله
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[27 - 01 - 2009, 06:44 ص]ـ
أخي طاوي التمس منك العذر
فلسوف أتغيب قليلاً ربما
تكثر المدة أو تقل بسبب التعب
الذي أطرحني الفراش فأعذرني
أخي الكريم على عدم التواصل
ولا تنساني من دعائك وكل المُسلمين
" أتمني فهم الدرس وحل الواجب عني هههه "
حفظك الله
طهور إن شاء الله
لا تحلو هذه النافذة إلا باكتمال عقد الأحبة.
سنحاول فهم الدرس، و ...
أسأل الله تعالى أن يشفيك و يعافيك، و يسبغ عليك نعمة الصحة والعافية
اللهم رب الناس اذهب الباس و اشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت شفاء لا يغادر سقما
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[28 - 01 - 2009, 03:29 ص]ـ
ب- فعِل، وتغلبُ صياغته للمعاني الدالة على الأعراض (مرِض، فرِح، حزِن)، والخلو والامتلاء (شبِع، عطِش، روِي)، والحلى والعيوب والألوان (شنِب، عمِي، حمِر)، وكِبَر الأعضاء (كبِد،: كبُرتْ كبِدُه، جبِه: عظمتْ جبهتُه).
كما يَكثر مجيئُه لمطاوعة فعَل المتعدي لواحد، نحو: جدعتُه فجَدِع؛ قال الحسن بن زين الشنقيطي في توشيحه للامية ابن مالك:
وجاء ثالثُها مطاوعًا، ويجيمُغن لزوما ونقلا عن بنا "فعُلا"
والطبعُ واللونُ والأعراضُ جاءَ لهاوللجسامةِ، والتقصيرُ فيه علا
والمراد بالإغناء اللزومي: أنه يُغني عن بناء "فعُل" لزومًا في ما هو يائي اللام، نحوُ: حيِي، عيِي؛ لأن "فعُل" لا تُبنى مما هو يائي اللام، ولم يجئ من ذلك إلا فعلٌ واحد شاذٌّ هو "نَهُوَ"، وأصله "نهُيَ"، قُلبت الياءُ واوًا لوقوعها لامَ فعل بعدَ ضم.
والمراد بالإغناء النقلي: نيابتُه عن بناء "فعُل" سماعًا لا لزومًا، سواءٌ في صحيح اللام نحوُ: سمِن، أو معتلها بالواو نحو: قوِي (أصلها: "قوِوَ"، قلبت الواو المتطرفة ياء لتطرفها بعد كسرة).
والمراد بقوله: "والتقصير فيه علا" أن اللزومَ في بناءِ "فعِلَ" أغلبُ من التعدي.
وله مع مضارعه بابان فقط:
- فعِل يفعَل، نحو: فرِح يفرَح. وهو كثير في المعلِّ، قليل في الصحيح
- فعِل يفعِل، نحو: حسِب يحسِب. ولم يرد منه مما يجب فيه الكسر في الماضي والمضارع إلا ثلاثةَ عشرَ فعلا، وهي: (وثِق، وجِد عليه: غضب، ورِث، ورِع، ورِك: اضطجع، ورِم، وري المخ: اكتنز، وعِق عليه: عجل، وفِق أمرَه: صادفه موافقًا، وقِه له: سمع، وكِم: اغتمَّ، ولِي، ومِق: أحبَّ).
وورد فيه أحد عشر فعلا يجوز في مضارعها الكسر والفتح، وهي: (بئِس يبئِس ويبأَسُ، حسِب يحسِب ويحسَب، وبِق يبِق ويوْبَق، وحِمت تحِم وتوْحَم، وحِر يحِر ويوْحَر، وغِر يغِر ويوْغَر، ولِغ يلِغ ويوْلَغ، ولِه يلِه ويوْلَه، وهِل يهِل ويوْهَل، يئِس ييئِس وييأَس، يبِس ييبِس وييبَس).
ج-فعُل، وله مع مضارعه باب واحد فقط:
-فعُل يفعُل (11)، نحو: شرُف يشرُف. ولا يكون إلا لازمًا، وما سُمع منه متعديا فعلى التوسع والإشراب، نحو: رحُبتك الدار، أي: وسِعتك.
ولا يأتي إلا في أفعال الغرائز والطبائع، أو ما أشبهها من الأفعال المكتسبة الملازمة؛ نحو: أدُب، وصلُب، وفصُح.
يقول الحسن بن زين الشنقيطي في توشيحه للامية ابن مالك:
وهْو لمعنى عليه مَن يَقوم بهمجبولٌ اَوْ كالذي عليه قد جُبِلا
ومعناه: أن هذا البناء يأتي للمعاني الجِبِلِّيَّة نحو: حبُن، وطال؛ والمعاني الملازمةِ التي صارت كالجِبِلِّيَّة نحو: شعُر، وفصُح، لمن صار هذان له كالطبع.
ويُصاغ هذا البناء من جميع الأبوابِ للتعجب، فيخرجُ عن معنى الحدث؛ نحو: "ضرُب فلانٌ"، للتعجب من ضربه.
1 - لم يأت من المضعف على بناءِ "فعُل" إلا فعل واحد، هو: لبُبَ يلَبُّ فهو لبيب. وقد نظمه أحدهم بقوله:
ولم يجئ مضمومَ عيْنٍ في الوسَطْمضاعَف فيما عدا "لبُبْ" فقطْ
2 - وكذلك لم يُسمع في هذا البناء يائيُّ العين إلا في كلمة واحدة، وهي: "هيُؤَ"، ولا يائيُّ اللام إلا في كلمة واحدة، وهي: "نهُوَ"،وأصله "نهُيَ"، قُلبت الياءُ واوًا لوقوعها لامَ فعل بعدَ ضم.
ونظمهما بعضُهم بقوله:
فعُلتُ بضم العيْنِ لم يأتِ عينُهولا لامُه ياءً سِوى "هيُؤتْ" "نَهُو"
....
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[29 - 01 - 2009, 09:22 ص]ـ
القسم الثاني: المجرد الرباعي
ويتكون من أربعة أحرف، وله بناءٌ واحد فقط، هو:
- فعْلَل؛ نحو: زلْزل، دحْرج، زخْرف. ويُصاغ هذا البناءُ "فعلل" من أسماء الأعيان للدلالة على معان متعلقة بها؛ وهي:
- اتخاذُها وصنعها، نحو: قرمطت الكتابَ: أي صنعت له قِمَطْرًا، وهو وعاءُ الكتب.
- تشبيهُ المفعول بها، نحو: عقربتْ صدغَها: أي جعلتْه ملتويا كالعقرب.
- جعلُها في المفعول به، نحو: زعفرتُ الثوب: أي صبغتُه بالزعفران، ونحو: فلفلتُ الطعام: أي جعلتُ فيه فلفلا.
- إصابتُها، نحو: عرقبتُه: أي أصبته في عُرقوبه.
- جعلُها آلة للفعل، نحو: عثكلتُه، وعرجنتُه: أي ضربته بالعِثكال، والعُرجُون.
- ظهورُها في الفاعل، نحو: عسلجَت الشجرة، وبرعمَتْ: أي ظهرت عساليجُها، وبراعمُها.
كما يصاغ من المركبات لاختصارها، والدلالة على حكايتها؛ نحو: بسمل، وحسبل. وهذه الصياغة تدعى بالنحت، ويشترط فيه الأخذ من كل الكلمات والمحافظة على الترتيب.
ومنه أفعالٌ نحتتْها العرب من مركبات؛ نحوُ:
بسمل: أي قال: بسم الله.
وحوقل: أي قال: لا حول ولا قوة إلا بالله.
وحسبل: أي قال: حسبُنا الله.
ملحقات الرباعي المجرد
وللرباعي ملحقاتٌ سبعة (الإلحاق: أن تزيدَ في البناء زيادة لتُلحقَه ببناء آخر أكثرَ منه، فيتصرفَ تصرفَه)، وهي:
1 - فعلل، نحو: جلببه: أي ألبسه الجلباب.
2 - فوْعل، نحو: جوربه: أي ألبسه الجورب.
3 - فعوَل، نحو: رهوَك في مشيه: أي أسرع.
4 - فيْعل، نحو: بيْطر: أي أصلح الدوابَّ.
5 - فعيَل، نحو: شريَف الزرعَ: أي قطع شِريافَه، وهو ورقُ الزرع إذا كثُر وخِيف فسادُ الزرع.
6 - فعلَى، نحو: سلقَى: أي استلقى على ظهره.
7 - فعنَل، نحو: قلنَس: أي ألبسه القلنسوة.
....
¥