تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وما نوعا الزيادة فيها؟

س4 - عرف المصطلحات التالية، مع التمثيل لكل منها (4 درجات):

ا - الميزان الصرفي: هو معيار لفظي اصطلح الصرفيون على اتخاذه من أحرف "فعل" لوزن الكلمات العربية القابلة للتصريف"، مثل فعل للوزن الثلاثي المجرد، والرباعي فعلل، والخماسي فعلّل أو فعللِل.

هو المعيار اللفظي الذي اصطلح الصرفيون على اتخاذه من أحرف "فعل" لوزن الكلمات العربية القابلة للتصريف: مثل "فعلل" لوزن الرباعي المجرد.

ب - الإعلال بالقلب: وهو قلبُ الواو أو الياء ألفا إذا تحركتْ إحداهما بعد حرف مفتوح، مثل قال من قول.

هو قلب الواو أو الياء ألفا إذا تحركت إحداهما وكان ما قبلها مفتوحا، مثل "جال"، أصلها "جَوَل"، فَقُلِبت الواو ألفا لأنها تحركت وما قبلها مفتوح.

ج - القلب المكاني: هو تَقديمُ بَعضِ أحرُفِ الكَلِمةِ على بَعضٍ، دون تغيير في معناها مثل:"جاه" المقلوبة من " وجه".

هو تقديم بعض أحرف الكلمة على بعض من غير تغير في المعنى، مثل أيس التي وزنها "عَفِل"، فأصلها "يَئِس"، فتقدمت الهمزة (عين الكلمة) على الياء (فاء الكلمة).

د - الإعلال بالحذف: حذف حرف العلة عند التقاء ساكنين، مثل: قل= فل.

هو أن يُحذف في الميزان ما يقابل ما حُذف من الموزون، مثل "فُل" التي هي وزن كلمة "قُل"، حُذفت العين في الميزان لحذف الألف التي هي عين الكلمة في "قال"

متفقتان الحمد لله

سوى في النقطة د

س5 - اذكر ما يلي (8 درجات):

أ - سببين من أسباب اختيار لفظ "فعل" لقياس أوزان الكلمات.

1 - عموم دلالة لفظ "فعل" على جميع الأحداث، ومافي حكمها.

2 - صحة أحرفها، حتى تسلم من التغييرات التي تعتور أحرف العلة.

1. عموم دلالة "فعل" على جميع الأحداث وما في حكمها.

2. صحة أحرفها، فتسلم من التغييرات التي تعتور أحرف العلة.

ب - فائدتين من فوائد الميزان الصرفي، مع التمثيل.

1 - معرفة الأصول المحذوفة من أحرف الكلمة.

قف وزنها عِل، والحرف المحذوف الواو وأصل لكلمة وقف وزنها فَعَل.

2 - معرفة التقديم والتأخير في الأحرف، وذلك في حالة القلب المكاني.

"جاه" مَقلوبُ "وَجهٍ":) بكل بساطة ههههه

1. معرفة أصول الكلمة من زوائدها، مثال: استَوْعَب = استَفْعَل، فنعرف أن جزء الكلمة الذي يقابل "فعل" = "وعب" هو أصل الكلمة، والباقي: الألف والسين والتاء = زوائد.

2. معرفة الأصول المحذوفة من أحرف الكلمة، مثل: قاضٍ: فَاعٍ، اللام في الميزان محذوف، فنعرف أن ما يقابله من الموزون محذوف، وهي ياء الإسم المنقوص، لأن أصلها قاضي.

ج - أمرين يُعرف بهما القلب المكاني، مع التمثيل.

1 - التَّصحيحُ مَعَ وجودِ مُوجِب الإعلال، كما في "أَيِسَ"، فإن تصحيحه مع وجود موجب الإعلال، وهو تَحرُّكُ اليَاءِ وانفِتَاحُ ما قبلَها، دليلٌ على أنه مقلوب "يئس"، ووزنه "عَفِل".

2 - نُدرَة الاستِعمَالِ، كما في "آرَام" جمع "رِئم"، فندرة هذا الجمع وكثرة "أرآم" دليل على أنه مقلوب "أرآم"؛ قدمت العين وهي الهمزة الثانية موضع الفاء، وقبلت ألفا لسكونها وفتح الهمزة التي قبلها، فوزنه "أعفال".

1. الإشتقاق، مثل كلمة "جاه"، فإن ورود "وجه" و"وجاهة" وغير ذلك، دليل على أن "جاه" مقلوب "وجه" ووزنه "عَفل".

2. الصحة مع وجود موجب الإعلال، كبقاء الياء أو الواو كما هي مع تحركها وانفتاح ما قبلها، ككلمة "أَيس"، وأصلها "يئس"، فقلبت الألف والهمزة، وأصبح وزنها "عَفِل".

د - تغييرين من التغييرات التي لا تراعى في الوزن، مع التمثيل.

1 - الإعلال بالنقل، فوزن يقول: يفعُل، ويبيع: يفعِل (وأصلهما: يقوُل، ويبيِع) ..

2 - الإعلال بالنقل والقلب معا، فوزن يخاف ويهاب: يفعَل، (وأصلهما: يخوَف ويهيَب)، ووزن مستقيم: مستفعِل، (وأصلها: مستقوِم).

1. الإبدال من تاء الإفتعال وشبهه، مثل: اصطبر، وازدجر، وزنهما: "افتعل"، ويلحق بها نحو "اطّير"= تطير وزنها (تفعل)، واثّاقل = تثاقل وزنها (تفاعل).

2. الإدغام: كـ"فعَل" وزن كلمة "شدَّ".

س6 - علل ما يأتي (4 درجات):

أ - الحاجة إلى الميزان الصرفي.

احتاج الصرفيون إلى مقياس لمعرفة أبنية الكلمة وأحوال تلك الأبنية، فاتخذوا معيارا لفظيا سموه "الميزان".

مقياس لمعرفة أبنية الكلمة وأحوال تلك الأبنية.

ب - اختيار الميزان من ثلاثة أحرف.

لأن أكثر الكلمات القابلة للتصريف على ثلاثة أحرف، في أصولها لا تنقص عنها ولا تزيد عن خمسة.

لأن أكثر الكلمات القابلة للتصريف على ثلاثة أحرف في أصولها، لا تنقص عن ذلك ولا تزيد على الخمسة. ولو استخدم ميزان رباعي أو خماسي، لاضطروا إلى حذف حرف أو حرفين عند وزن كلمة ثلاثية وهو الأكثر، والزيادة في الميزان أسهل من الحذف منه، فآثروا جعل الثلاثي قابلا لزيادة حرف أو حرفين للرباعي والخماسي.

ج - القول بقلب "أشياء".".

لأن عدم القول بقلبها يؤدي إلى منع "أفعال" من الصرف.

لأن عدم القول بقلبها يترتب عليه ثبوت منع الصرف من غير مقتض، وذلك أن كلمة "أشياء" ممنوعة من الصرف، وإذا قيل بعدم قلبها فسيكون وزنها "أفعال"، ووزن أفعال مصروفة.

د - كون الحروف لا يدرسُها علمُ الصرف.

لأنه يختص بكلمات الأفعال والأسماء وربما لان الحروف مبنية غير قابلة للتصريف.

لأنها مبنية، غير قابلة للتصريف (التغير والتحول).

أعجبني جوابك في النقطة ج

مختصر ومبسط وليس مطولا مثل جوابي:)

الآن بقيت أجوبة السؤال الثاني وهو وزن الكلمات

وهو الذي سيتركز فيه نقاشنا أكثر من غيره إن شاء الله

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير