تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الحامدي]ــــــــ[28 - 12 - 2008, 03:50 ص]ـ

إخوتي الأفاضل، أشكرلكم ثقتكم وحسن ظنكم بالعبد الضعيف.

وأتمنى أن أتابع الدورة بنجاح، ولكن ذلك لا يمكن دون عونكم، وأنا في شوق لآرائكم وملحوظاتكم. فالدورة منكم وإليكم.

ـ[الحامدي]ــــــــ[28 - 12 - 2008, 05:06 ص]ـ

أستاذنا الفاضل الحامدي، أسأل الله أن لا يحرمك أجر ما تبذل من جهد.

- أشكو إليك مشاغبة طلابك فقد عانيت حتى أسمعك صوتي من كثرة أصواتهم بما ليس له علاقة بصلب الدرس. (و أظنك مضطرا لقراءة كل ما يكتب إن لم تكن هناك طريقة لمناقشتكم و لا أعرفها)

- قلتم: (ورغم أن الصرف من الفنون العويصة) هل عويصة لفظة فصيحة؟ (كنت أعدها عامية)

قلتم: (الذي يعد من أوعب ما صنِّف في هذا الفن) استوقفتني أوعب، أقياسية أم سماعية؟

قلتم: (وأما الحروف والأسماء المبنية والأفعال الجامدة فلا تعلُّقَ للتصريف بها؛ بسبب البناء أو الجمود اللذيْن ينافيان التغيير والتحويل) ما المقصود بالبناء؟ و هل يمكن أن نقول بسبب جهالة الأصل؟ لأنني قرأت شيئاً كهذا أو أن الأمر قد أختلط علي.

- هل هناك كتاب تنصحون بمتابعتكم من خلاله و التعليق عليه.

- ربما أثقلت عليكم فمعذرة منكم.

دمتم في حفظ الله و رعايته.

أخي الفاضل، وفقك الله وبارك فيك.

سأجيب عن أسئلتك:

- أما "عويصة" فهي كلمة فصيحة، لا جدال فيها، وانظرها في جميع المعاجم، وهذا القاموس المحيط يقول: "عوِص الكلام، كفرح، وعاص يعاص عِياصا وعوْصا: صعُب ... والعويص من الشعر: ما يصعب استخراج معناه".

-أما "أوعبُ" فهو قياسي لأنه أفعلُ تفضيل مصوغٌ من الثلاثي "وعَب"، ومعنى "وعب" الشيءَ على ما ذكرَ صاحب القاموس: "أخذه أجمع".

- المقصود بالبناء هو الاصطلاح النحوي، الذي يعني ثبات آخر الكلمة على حالة واحدة، دون تأثر بتغير العوامل الداخلة عليها، ويعلل النحاة بناء الأسماء بمشابهة الحرف في أحد أوجه المشابهة التي يذكرونها.

ولما كان البناء أصلا في الحروف، فقد خرجت الحروف عن البحث الصرفي.

وقد تكلم ابن جني والمازني عن جهالة الأصل التي ذكرت، مع التمثيل ببعض الحروف، لكن لم يصرحا أنها -أي جهالة الأصل- علة خروج المبنيات من البحث الصرفي.

والحروف ليس لها أصول حتى نقول بجهالتها، لأنها وُضعت في الأصل على ما هي عليه، وألزمت حالة واحدة ثابتة.

- لا بأس بكتاب "شذا العرف" للشيخ الحملاوي، أو كتاب "دروس التصريف" للشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد.

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[28 - 12 - 2008, 11:39 ص]ـ

مدخل رائع وبداية موفقة أستاذنا الحامدي بارك الله فيك

نتابعك متشوقين ونشكر لك هذا الجهد

وفقك الله

ـ[الحامدي]ــــــــ[29 - 12 - 2008, 12:03 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إخوتي المتدربين والمشاركين في الدورة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أحيطكم علما أنه بعد إنشاء المجموعة البريدية، واعتماد نظام التصحيح الذاتي، فإني سأطرح مساء غد إن شاء الله أسئلة تدريبية حول الدرس الأول، في هذه النافذة، وتتولون الإجابة عنها.

أما الإجابات النموذجية فسأطرحها يوم الخميس، وهي التي ستعتمدون عليها في عملية التصحيح الذاتي.

ـ[أم أسامة]ــــــــ[29 - 12 - 2008, 04:43 م]ـ

جزيت خيرا استاذي الكريم ... الحامدي ...

الدرس الأول واضح وفي غاية السهولة ....

بارك الله في جهودك وجعلها في ميزان حسناتك

ـ[ضي]ــــــــ[29 - 12 - 2008, 08:20 م]ـ

جزيت خيراً أستاذنا الفاضل

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[29 - 12 - 2008, 11:31 م]ـ

لم أدرجها ضمن الدرس، لأني كنت أتحدث على التصنيف في الصرف من ناحية تاريخية مركزا على أطواره الأولى.

ولعل أشهر كتب الصرف الحديثة وأنفعها كتاب "شذا العرف في فن الصرف" للحملاوي، وكتاب "دروس التصريف" لمحمد محيي الدين عبد الحميد.

وكتب المعاصرين في الصرف كثيرة، ولعلي أعود مرة ثانية لبسط الكلام فيها.

بارك الله فيك أستاذنا الكريم

أرى أن من أفضل الكتب الحديثة ترتيبا وتنظيما وسهولة - إن لم يكن أفضلها -هو:

الصرف الكافي.

ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[30 - 12 - 2008, 12:31 ص]ـ

أخي الحبيب والكريم الحامدي

مدخل لعلم الصرف ماتع ورائع غاية الروعة

فجزاكم الله خير الجزاء

ـ[الحامدي]ــــــــ[30 - 12 - 2008, 12:36 ص]ـ

بارك الله فيك أستاذنا الكريم

أرى أن من أفضل الكتب الحديثة ترتيبا وتنظيما وسهولة - إن لم يكن أفضلها -هو:

الصرف الكافي.

وفيك أخي الفاضل.

"الصرف الكافي" لمؤلفه أيمن أمين عبد الغني، كما ذكرتَ من أحسن كتب المعاصرين تنظيما، وترتيبا، وهو توأم "النحو الكافي" للمؤلف نفسه.

ولا تنس كذلك كتاب "التطبيق الصرفي" للدكتور عبده الراجحي، الذي جعله توأما لكتابه "التطبيق النحوي".

وكما قلتُ، فإن كتب المعاصرين من حيث الأسلوب والمضمون يحتاج الكلام فيها إلى دراسة أوسع مع الاطلاع على كثير منها قصدَ عقد المقارنة بينها.

غير أن كتاب الحملاوي "شذا العرف" بشهادة الجميع يُعد من أحسن الكتب التي مزجت بين المنهجين القديم والحديث، وجمعت بين الاختصار والوفاء بمادة الصرف، إضافة إلى حسن التبويب والترتيب؛ مما جعل كثيرا من الجامعات العربية تعتمده في مناهجها الرسمية.

ورأيي أن جمعَ الطالب بينها في دراسته للفن هو الأفضل، مع التركيز على واحد منها يجعله أصلا لدراسته، ويستعمل الكتب الأخرى للتوسع والمقارنة.

وإذا كان الطالب ينوي التعمق أكثر في الفن، فليضع بين يديه كتابا من مصادر الصرف القديمة، وخاصة المُوعبة منها؛ مثل كتاب "الشافية لابن الحاجب بشرح الاستراباذي أو الخضر اليزدي"، أو كتاب "الممتع في التصريف" لابن عصفور، أو "التصريف" للمازني، بشرحه "المنصف" لابن جني. أو غيرها من أمهات كتب الصرف القديمة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير