تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ابن مسعود]ــــــــ[01 - 01 - 2009, 01:19 ص]ـ

:::

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين

درس ماتع

جزاك الله خيرا استاذنا الحامدي

لي سؤال ان تكرمت

ايهما افصح او اصح

ماتع ام ممتع

وهل بينهما فرق

ـ[عطر وردة]ــــــــ[01 - 01 - 2009, 01:22 ص]ـ

جزاك الله خيرا أستاذنا الحامدي ..

نقطة لم أستوعبها ..

2 - أنه لا يُوصَل إلى معرفة القياس في العربية إلا به، وجزءٌ كبيرٌ من العربية مأخوذ من القياس.

ما هو القياس في العربية .. ؟

وما معنى ..

فقلتَ في المال: وُجْدا،

ـ[الحامدي]ــــــــ[01 - 01 - 2009, 02:26 ص]ـ

اقتباس من كلام الأخ [ذهب]:

وعلى ذلك، فهل تكون الكلمة قابلة للتفاوت؟

و هل الكلمة تامة التصريق؟ وإن كان الأمر كذلك فما تصريفها للأزمنة الثلاثة؟

نعم، "الوعْبُ" وهو المصدر معناه: الجمع والاستقصاء، وهما قابلان للتفاوت.

والفعل تام التصريف، وتصريفه في الأزمنة الثلاثة مع المصدر: (وعَب، يَعِبُ، عِبْ، وَعْبا). فهو في التصريف مثل: (وزن، ووعد).

ـ[الحامدي]ــــــــ[01 - 01 - 2009, 03:06 ص]ـ

اقتباس من مشاركة مسعود:

لي سؤال إن تكرمت

أيهما أفصح أو أصح

ماتع أم ممتع؟

وهل بينهما فرق؟

الماتع: البالغ في الجودة منتهى الغاية.

الممتع: من يُمتع أيْ يقدم الشيء الماتع.

فعلى هذا يصح استعمالهما معًا، ولكن "الماتع" أفصح وأفضل.

ـ[الحامدي]ــــــــ[01 - 01 - 2009, 03:25 ص]ـ

أختي عطر وردة، بعد التحية.

إليك الجواب عن سؤاليك:

1 - أما سؤالك عن القياس في قولي:

2 - أنه لا يُوصَل إلى معرفة القياس في العربية إلا به، وجزءٌ كبيرٌ من العربية مأخوذ من القياس.

فالجواب:

القياس في اصطلاح النحاة -وهو المعنيُّ هنا- عرفه الدكتور محمد نجيب اللبدي في كتابه: "معجم المصطلحات النحوية" (ص190 - 191) بقوله: ((محاكاة العرب في طرائقهم اللغوية، وحمل كلامنا على كلامهم في صوغ أصول المادة، وفروعها، وضبط الحركات، وتركيب الكلمات، وما يتبع ذلك من إعلال، وإبدال، وإدغام، وحذف وزيادة)).

2 - وأما سؤالك عن معنى "وُجدًا" في قولي:

فقلتَ في المال: وُجْدا،

، فالجواب، -وانظري في المعاجم للتوسع-:

وجَد، يجد، وُجْدًا: صارَ ذا مال.

ـ[الساحلي 2]ــــــــ[01 - 01 - 2009, 11:29 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ننتظر الدرس الأول

ـ[الوائليه]ــــــــ[01 - 01 - 2009, 08:40 م]ـ

أحسنتم كثيراً الأستاذ القدير الحامدي على الشرح المتميز

جزاكم الله خير الجزاء

بارك الله بكم

موفقون للخيرات

ـ[سمية ع]ــــــــ[02 - 01 - 2009, 11:35 ص]ـ

السلام عليكم

هلاّ شرحت هذه النقطة أيها الأستاذ المفضال:

نسبته

إلى غيره من علوم العربية: العموم والخصوص الوجهيان ([11]).

وإلى بقيةِ العلوم: التباينُ والتخالفُ

ـ[الحامدي]ــــــــ[02 - 01 - 2009, 02:03 م]ـ

أختي سمية.

النحو يبحث في جميع الكلمات، والصرف يبحث في أنواع منها (الأسماء المتمكنة، والأفعال المتصرفة)، والنحو يبحث في بعض أحوال الأواخر فقط، والصرف يبحث في الأحوال جميعها (ما عدا حالي الإعراب والبناء الذين تخصص النحو فيهما)، فيتضح من هذا أن بينهما التقاء وافتراقا، وخصوصا وعموما من وجه.

مثلا، هناك بحوث وأبواب تدرس في النحو، ويتوقف فهمها على الصرف، مثل الفعل واسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة باسم الفاعل، وصيغ المبالغة وأسماء الآلة ...

فهذه يدرسها الصرف من حيث بنيتها وطريقة صياغتها، ويدرسها النحو من حيث عملُها الوظيفي وتأثيرُها في الكلام.

بل هناك أبواب نحوية رئيسة لها صلة بالمشتقات التي يدرس الصرف صياغتها؛ كالحال والنعت والخبر مثلا.

والتفريق مثلا بين جمع المؤنث السالم وبعض جموع التكسير يكون بمعرفة الأصول والزوائد، وهي مهمة من صميم علم التصريف، كما في: بنات، أصوات، قضاة، دعوات، دعاة.

وللصرف علاقة وطيدة ببقية العلوم اللغوية، فعلم الاشتقاق والمفردات، يعتمد في جزء كبير منه على المباحث الصرفية. وعلم الإملاء يعتمد في بعض مباحثه على التصريف، ككتابة الألف في آخر الاسم المقصور والفعل الماضي الناقص (الذي آخره ألف)، وكذلك كتابة التاء مبسوطة أو مربوطة في آخر الأسماء المنتهية بها.

أي أن مباحث النحو والصرف متداخلة، ومتطالبة (أي يطلب بعضها بعضا)، وإن كانت حاجة النحو إلى الصرف أشد.

أما التباين والتخالف، فنعني به علاقة الصرف ببقية العلوم كالعلوم الشرعية مثلا، حيث إنه مباين لها، ولا علاقة لها بمباحثها الشرعية؛ إلا أنه -مع النحو- من الآلات التي لا يُستغنى عنها في فهم العلوم الشرعية.

ـ[الحامدي]ــــــــ[02 - 01 - 2009, 05:14 م]ـ

وسأحاول فيما يلي شرح العموم والخصوص الوجهيين بين النحو والصرف:

- النحو أعم من الصرف من جهة الموضوع (لأنه يبحث في جميع أنواع الكلم، والصرف يبحث في نوعين منها).

- الصرف أعم من جهة وضع الكلمة إفرادا أو تركيبا (لأنه لا يعتد بالتركيب في الكلمات التي يبحث في أحوالها، بعكس النحو الذي لا يبحث في الأحوال التي له إلا حال التركيب فقط).

- الصرف أعم من جهة مواضع أحوال الأبنية وأنواعها (فأحوال الأبنية في الصرف تتناول جميع أحرف الكلمة، والنحو تختص أحواله المدروسة بأواخر الكلمة).

- وكذلك هو أعم من جهة أنواع الأحوال التي تعتري الأبنية (من حركات، وإعلال، وإبدال، وقلب، بينما النحو يقتصر على نوع واحد من الأحوال).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير