ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[03 - 01 - 2009, 09:02 م]ـ
أستاذي الفاضل:
لماذا لا يكون العين في الوسط؟؟
الأخت الفاضلة
بارك الله فيك،
أستاذنا الحامديّ يتحدث عن ترتيب الأصوات (ف ع ل) من حيث المخرج الصوتي،- لا من حيث الترتيب في الميزان - فجعل الفاء من مقدمة جهاز النطق، واللام من وسطه، والعين من آخره.
أما ترتيب الأحرف (ف ع ل) في الميزان، فقد ذكرها أخونا الحامديّ، فقال:
وقابلوا أحرف الميزان بأصول الكلمة الموزونة، فالفاء يقابل أولها، والعين يقابل ثانيَها، واللام يقابل ثالثها
ـ[الحامدي]ــــــــ[03 - 01 - 2009, 10:05 م]ـ
أخي الكريم أحمد الحسن، حياك الله.
اخترت هذا التعبير
أن يترتب على عدم القلب ثبوتُ منع الصرف دون مقتض،
قصدا إلى اختصار العبارة الكاملة.
وأعني: أن يترتب على عدم كون "أشياء" مقلوبة القول بمنع "أفعال" من الصرف ...
وقل مثل ذلك في عبارتي:
أن يترتب على عدم القلب وجود همزتين بالطرف،
وإنما قصدت الاختصار، بما أظنه لا يخل بالمعنى.
وقد قمت بالتعديل اختيارا للعبارة الشائعة في الموضعين.
بارك الله فيك أخي أحمد الحسن.
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[04 - 01 - 2009, 08:22 ص]ـ
جزاك الله خيرا أستاذي الحامدي،
أجد صعوبة في الفهم من أول هذا الجزء
الأمور التي يعرف بها القلب المكاني:
الله المستعان
ـ[زمن الصمت]ــــــــ[04 - 01 - 2009, 01:40 م]ـ
3 - الخماسي: وهو خاص بالأسماء، ويزاد لوزنِه لامان على أحرف "فعل" مع مراعاة موافقة الكلمة الموزونة في التشكيل؛ ومن أمثلته: سفرْجَل، وزنها: فعَلَّل؛ وجَحْمَرِش، وزنها: فَعْلَلِل (3).
لماذا أصبحت فعلل ولم توزن على فعللل؟
وكيف لنا ان نقيس بفعلل وبفعللل؟
_لتكون الصورة واضحة واعم ان شاءالله_
ـ[الحامدي]ــــــــ[04 - 01 - 2009, 07:27 م]ـ
جزاك الله خيرا أستاذي الحامدي،
أجد صعوبة في الفهم من أول هذا الجزء
الله المستعان
أخي الأستاذ أبا دجانة.
موضوع القلب المكاني في العادة ملحق بالميزان الصرفي، ودرس الميزان الصرفي أحرى أن يقدم على مباحث الصرف الأخرى لاعتمادها عليه.
وصعوبة هذا الدرس ناشئة من استعمال بعض المصطلحات والمسائل الصرفية التي لم ندرسها بعد، ولكن سنصل إليها في دروسنا القادمة، وسيتضح ما غمض منها إن شاء الله.
ولا أريد من إخوتي المتدربين الذين استصعبوا هذا الدرس أن تفتر هممهم وتتثبط عرائمهم عن متابعة الدورة، لأن الدروس القادمة ستكون سهلة ميسرة إن شاء الله.
أرجو منكم أن تطرحوا أسئلتكم واستفساراتكم حول موضوع الدرس هنا، وسأبذل قصارى جهدي لتوضيح الإشكالات التي تعترض أفهامكم.
وكما قلت سابقا، فأنا أقف نفسي على خدمتكم، فالدورة منكم وإليكم، وبدونكم ستتوقف؛ لأنكم وقودها.
ـ[الحامدي]ــــــــ[04 - 01 - 2009, 07:39 م]ـ
3 - الخماسي: وهو خاص بالأسماء، ويزاد لوزنِه لامان على أحرف "فعل" مع مراعاة موافقة الكلمة الموزونة في التشكيل؛ ومن أمثلته: سفرْجَل، وزنها: فعَلَّل؛ وجَحْمَرِش، وزنها: فَعْلَلِل (3).
لماذا أصبحت فعلل ولم توزن على فعللل؟
وكيف لنا ان نقيس بفعلل وبفعللل؟
_لتكون الصورة واضحة واعم ان شاءالله_
أخي زمن الصمت، بارك الله فيك.
سؤال جميل.
"سَفَرْجَل" كلمة مجردة خماسية، ووزنها "فَعَلَّل" وبيان ذلك:
سـ َ= فَ
ـفَ = ـعَ
ـرْ = ـلْ
جَ = ـلَ
ـل = ـل
الأحرف الثلاثة الأولى قوبلت بالفاء والعين واللام، والحرفان الرابع والأخير قوبلا بلامين زيدتا على الميزان الثلاثي الأصلي.
فصار وزنها: "فَعَلْلَل"، أدغمت اللامان الأوليان في بعضهما لسبق إحداهما بالسكون، فكتبتا لاما واحدة مشددة، لتصير: "فَعَلَّل".
فالوزن المذكور هو في النطق ثلاث لامات، وفي الكتابة لامان أولاهما مشددة.
ـ[أبو لين]ــــــــ[04 - 01 - 2009, 07:42 م]ـ
الدرس الثاني: الميزان الصرفي
- الإعلال بالقلب، فوزن قال وباع (أصلهما: قوَل وبيَع): فعَل، ووزن خاف (أصلها: خوِف): فعِل.
23].
بوركت أستاذنا الكريم
ما رأيكم في من يزن (قال. باع) على وزن (فال) بحجة أنّ ما يطرأ على الكلمة من تغيير يقابله ذاك التغيير في الميزان.؟
فتصبح (قول ... فعل) (قال ... فال).
ـ[الحامدي]ــــــــ[04 - 01 - 2009, 08:12 م]ـ
أخي الأستاذ أبا لين، بارك الله فيك.
سأعود للجواب عن سؤالك فيما بعد، وذلك لانشغالي الآن.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[04 - 01 - 2009, 08:59 م]ـ
بوركت أستاذنا الكريم
ما رأيكم في من يزن (قال. باع) على وزن (فال) بحجة أنّ ما يطرأ على الكلمة من تغيير يقابله ذاك التغيير في الميزان.؟
فتصبح (قول ... فعل) (قال ... فال).
أخي الحبيب أبا لين
إنّ من يزن (قال) و (باع) و (خاف) و غيرهما من الأفعال الجوفاء بـ (فال)، ينظر إلى ذلك نظرة صرفية صوتية حديثة، تختلف عن نظرة علمائنا القدماء. ونظرتهم تلك تتلاءم مع ما يذهبون إليه، من أنّ الألف (ا) حركة طويلة.
وإليك تفسير ذلك للفعل (خاف)، فقد فسرته في موقع آخر، وأنا الآن أنقله هنا:
يحاول الصوتيون المحدثون تقديم تفسير لما يطرأ من تغيّرات صرفيّة على بعض الأفعال والأسماء، فوضعوا قواعد صوتيّة تتماشى مع تعليلاتهم. والمعتمد في التفسير الكتابة اللاتينيّة. فمثلا الفعل (خاف) يفسّر على النّحو التالي:
الفعل (خاف) أصلُه (خَوِف) [ hawifa]
h = خ، a = الفتحة، i = الكسرة، w = الواو (صوت ضعيف)، ( u) = الضمة
aa = الألف (حركة طويلة)
يُكره اجتماع ( w) مع الضمة ( u) ، أو اجتماعه مع الكسرة ( i) ، فتُحول الكسرة إلى فتحة ( a) فيصبح الفعل:
hawafa
ويسقط الصوت الضعيف ( w) إذا وقع بين حركتين متماثلتين، فيصبح الفعل:
haafa
وهذا يعني أنّ وزن الفعل (خاف) من منظور حديث (فال) ومن منظور قديم (فعل).
¥