ـ[الحامدي]ــــــــ[27 - 01 - 2009, 09:49 م]ـ
اتضحت سوى السؤال المتعلق بالقرفة
أليست رباعية؟ أم التاء المربوطة حرف زائد؟
بل هي ثلاثية، والتاء لا تحتسب، لأنها للتأنيث.
***********************
ولدي سؤال آخر في الدرس
ما المقصود بنيابة بناء (فعَل) عن بناء (فَعُل)؟
ولماذا ناب عنه؟
المقصود به أن بناء (فعَل) ينوب عن بناء (فعُل) في المضعف، واليائيِّ العين، في المعاني الجِبِلية وما شابهها، وكان من حق هذه المعاني أن تصاغ ببناء "فعُل" لأنه مخصص لها.
ولكن لما كان بناء (فعُل) لا يأتي منه المضعف واليائي العين، فقد ناب عنه بناء (فعَل) فيها.
أمثلة على المضعف: (عز، شح، جل)، فهذه أفعال مضاعفة تدل على معان جبلية، وصيغت على بناء (فعَل).
أمثلة على اليائي العين (الأجوف اليائي): (طاب، لان)، فهذان فعلان يائيَّا العين يدلان على معان جبلية، وقد صيغا على بناء (فعَل).
*************************
هل هذا في وزن (فعَل) الذي مضارعه (يفعِل) فقط، أم ليس لصيغة المضارع علاقة بها، فتنطبق على وزن (فعَل) مطلقا، طالما أنها متعدية لواحد فقط
إن كنت تعنين الفعل المتعدي لواحد الذي يطاوعه (فعل) المكسور العين، فهو (فعَل) المفتوح العين، دون نظر إلى مضارعه.
فالأمثلة التي سقناها لمجيء (فعِل) دالا على مطاوعة (فعَل) جاء فيها مضارع الفعل المطاوَع (فعَل) على أكثر من باب: (كسَر يكسِر، جدَع، يجدَع).
والعبرة في الفعل المطاوَع هنا البناءُ، لا الأبواب (أي بناء الماضي فقط).
ـ[الحامدي]ــــــــ[27 - 01 - 2009, 10:04 م]ـ
سؤال آخر
هل تًحسب أحرف المضارعة من الزيادة في تصنيف الفعل من حيث التجريد والزيادة؟
بمعنى لو سألني شخص هل كلمة "يقول" مزيد أم مجرد
فهل أجيب "مزيد" بسبب حرف المضارعة؟ أم أقول بأنه فعل مجرد؟
نقول: إنه فعل مجرد؛ لأن أحرف المضارعة لا تعد من أحرف الزيادة، وهي تلحق المضارع لتدل على معنى مستقل عن الفعل، فتأتي للدلالة على المتكلم، والمخاطب، والغائب: مذكرا أو مؤنثا، مفردا أو مثنى أو جمعا.
ولمعرفة أحرف الزيادة في المضارع من غيرها نرده إلى الماضي.
فلو رددنا المضارع "يجلس" مثلا إلى ماضيه نجده "جلس"، فهو إذن مجرد، لا مزيد.
ولو رددنا المضارع "أتساءل" إلى ماضيه لوجدناه "تساءل"، فهو إذن مزيد. وهكذا ...
أي أن الزيادة التي يتحول بها الفعل من مجرد إلى مزيد تكون في جميع صيغ الفعل (أزمنته) من ماض ومضارع وأمر: استقام، يستقيم، استقم.
ـ[هشام محب العربية]ــــــــ[27 - 01 - 2009, 10:16 م]ـ
استاذنا الحامدي، باراك الله فيك:
ولو رددنا المضارع "أتساءل" إلى ماضيه لوجدناه "تساءل"، فهو إذن مزيد. وهكذا ...
لماذا لا نجرب حرف مضارعة آخر "أتساءل" ->"يتساءل"، فهو يظهر كما لو كان ليس بمزيد في هذه الحالة!
أرجو التوضيح بمثال آخر.
ـ[الحامدي]ــــــــ[29 - 01 - 2009, 10:07 ص]ـ
استاذنا الحامدي، باراك الله فيك:
لماذا لا نجرب حرف مضارعة آخر "أتساءل" ->"يتساءل"، فهو يظهر كما لو كان ليس بمزيد في هذه الحالة!
أرجو التوضيح بمثال آخر.
أخي هشامًا، بارك الله فيك.
لا أثقُ في فهمي لمضمون تساؤلك؟؟
لعلك تعيد فكرتك بشكل أوضح، ليتسنى لي التعليق عليها إن كانت رأيا، أو الاجابة عنها إن كانت سؤالا.
ـ[هشام محب العربية]ــــــــ[29 - 01 - 2009, 07:15 م]ـ
أخي هشامًا، بارك الله فيك.
لا أثقُ في فهمي لمضمون تساؤلك؟؟
لعلك تعيد فكرتك بشكل أوضح، ليتسنى لي التعليق عليها إن كانت رأيا، أو الاجابة عنها إن كانت سؤالا.
أستاذنا الكريم:
لقد التبس علي الأمر ولم أفهم إجابتك الأصلية، الأن أفهمها وأرى لا معنَى لسؤالي.
جزيت خيراَ.
ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[30 - 01 - 2009, 01:20 م]ـ
أستاذي الفاضل:
عندما نرغب في معرفة تجرد وزيادة الفعل ننظر في تصاريفه المختلفة هل من بينها الرجوع إلى المصدر أو ازمنة الفعل الثلاثة فقط.
ـ[الحامدي]ــــــــ[30 - 01 - 2009, 09:33 م]ـ
أستاذي الفاضل:
عندما نرغب في معرفة تجرد وزيادة الفعل ننظر في تصاريفه المختلفة هل من بينها الرجوع إلى المصدر أو ازمنة الفعل الثلاثة فقط.
لا تقيُّدَ بعدد أو نوع معين من التصاريف، بل نبحث في تصاريف الكلمة كافة، فإذا وجدنا حروفا لا تسقط في أي منها، نعدها أصول الكلمة.
والتصاريف المقصودة عند الصرفيين هي الفعل، والمصدر، واسم الفاعل، واسم المفعول، والصفة المشبهة، وصيغ المبالغة، وأفعل التفضيل، واسم المكان، واسم الزمان، واسم الآلة، واسم المرة، واسم الهيئة، والجموع، والتصغير، والنسب.
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 07:14 ص]ـ
أستاذي الحامدي:
أذكر أننا في المرحلة الإعدادية تعلمنا بيتاً من الشعر يجمل الحالات الست للفعل الثلاثي للمساعدة على حفظها وهو:
فََتْحُ ضَمٍ، فَتْحُ كَسرٍ، فتحتان ***** كسرُ فتحٍ، ضَمُ ضَمٍ، كسرتان
¥