تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ينطلق أبو ناضر من انتقاد المناهج النقدية التي تفسر الأدب استنادا إلى السياق الاجتماعي والتاريخي (مع عدم نفيه لدورها في صياغة الظاهرة الأدبية)، بحيث يركز على القراءة الداخلية. وقد استفاد من "بيير ماشيري" (من النقاد الذين لهم توجه نحو سوسيولوجيا النص الأدبي) ثم بعد ذلك عرض الحمداني أهم القضايا النقدية المتصلة بالحكي عند أبي ناضر،

-تعرض لمستوى الوظائف، ومستوى الأعمال ومستوى السرد ومستوى المعنى (نفس الشيء، عند بارت).

-تحدث عن النموذج العاملي لـ "غريماس" مع الاقتصار على أربعة عوامل.

-استفادة الناقد تتمثل أيضا في مسألة التمييز بين دراسة شخصيات الحكي من جانب الأعمال التي تقوم بها، وبين دراستها من جانب أوصافها، مع جملة من الأخطاء في عدم تمثل التصورات الفريماسية كما يجب.

-إيراده بعض المصطلحات المتصلة بالدراسة المرفولوجية للحكي (بروب)، وهنا يرى الحمداني:

*عدم ضبط المصطلح المأخوذ من "بروب"

*حذف بعض العناصر من البناء الوظيفي

*لم يلتزم بصيغ ثابتة لأسماء الوظائف التي استعملها.

كما أنه يأخذ بعض الأسس النظرية، خارج سياقها (مثلا اعتباره القصة هي مجموعة من الجمل).

بالإضافة إلى استفادته مما قبل عند النقاد البنائين بصدد مسألة الوصف في الفن الحكائي، انطلاقا من التمييز القائم بين السرد والوصف، لكنه لا يقدم حصرا نظريا شاملا ومركزا لجسيم القضايا التي أثارتها الدراسة البنائية للوصف.

2 - "نقد الرواية من وجهة نظر الدراسات اللغوية الحديثة" د. نبيلة إبراهيم.

كتاب يتبنى بشكل عام بعض المناهج النقدية التي صاغت نسقها المنهجي اعتمادا على التطور الحاصل في ميدان اللغة.

والكتاب يطرح بعض المشاكل منها:

-تمييز بين الخيال والتخيل في الشعر بكلام مفرق في الذاتية.

-استخدام بعض التأملات الميتافيزيقية لتصوير طبيعة الشعر.

-ورود افكار متناقضة.

-تحريف المصطلحات عن دلالتها الأصلية.

-القول إن الشعر يلغي الواقع الخارجي، وهذا يصعب قبوله.

ويعتبر هم الكتاب التوصل إلى منهج نقدي يمكن الدارس من تحليل الفن القصصي والروائي بشكل أقرب إلى الموضوعية.

ويشمل الجانب النظري من الكتاب عرضا لأهم الاتجاهات النقدية المعاصرة للقصة، في حين يعتبر القسم الثاني أهم جزء من الكتاب، فهو يتعرض إلى:

*المنهج البنائي، وهنا تدمج الناقدة ثلاثة توجهات:

بنيوية لفي ستروس، وعلم الدلالة عند غريماس، ونحو الحكاية كما حدده تودوروف دون الإحالة على ذلك. أشارت كذلك إلى اتجاه منطق الحكي عند بريمون ودائما بدون إحالة. ويشير الحمداني إلى أن الناقدة قامت بعرض النظريات بطريقة جد مختصرة.

3 - "القراءة والتجربة حول التجريب في الخطاب الروائي الجديد بالمغرب" د. سعيد يقطين.

غاية هذا الكتاب هي البحث في مكونات الخطاب الروائي البنيوية.

في التمهيد يعلن الناقد عن استفادته من السرديات دون الإعلان عن ماهي النظرية السردية المحددة التي يهتدي لها.

ويشير الحمداني إلى أن الناقد استعمل بعض المفاهيم التي لا تقع في صميم النقد السردي البنائي: الانزياح السردي –الميثاق السردي- الخلفية النصية.

4 - بناء الرواية (دراسة مقارنة لثلاثية نجيب محفوظ) سيزا قاسم.

-ورواية الفرنسية للكاتب نفسه، وتختار من ثلاثية "جون كالزورذي" الفورسايت ساجا" جزءها الأول "صاحب الأملاك".

2 - نصوص ما بعد الواقعة: عبارة عن نصوص رواية ظهرت في القرن العشرين، ترى أن نجيب محفوظ تأثر بها.

*البحث عن الزمن الضائع لـ مارسيل بروست.

*بوليسيس جيمس جويس.

*مسزد اللوي لـ فريجينيا وولف.

3) ونصوص عرضية: وهي لم تتم الإشارة إليها في المقدمة، ولكن رجعت إليها الناقدة، في إطار المقارنة بين الثلاثية والأشكال المختلفة للفن الروائي، من الأدب الروسي.

*الإخوة كرامازوف لـ دوستويفسكي.

*آجولوجوف لـ ميخائيل سالياتكون سدرين.

*الحرب والسلام لتوستوي.

وفي الأدب الألماني: البودنبروكس لـ توماس مان.

ج-الممارسة النقدية: يتساءل الناقد الحميداني هل أخلصت سيزا قاسم لمنطلقاتها:

1 - الوصف:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير