تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[في وظيفة المعيد أصابني الإحباط!!]

ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[10 - 04 - 2007, 08:48 م]ـ

[في وظيفة المعيد أصابني الإحباط!!]

الذي يقف على النظريات النقدية، وسرعة تطورها في سبيل خدمة النص، و المتذوق؛ يعجب من التطور الهائل، والسريع لهذه النظريات والجميل في الأمر أن هذا الأمر يخدم بلا شك النص العربي، ويدعو لمراعاة ذلك والاهتمام بكل جديد في هذا المجال، ومع احترامي للمادة الخام التي يحملها أدبنا العربي، إلا أنني أعتبر زمن خيمة النابغة وصحيفة ابن المعتمر وموازنات الآمدي قد ولى لا أدعي أنها انتهت بقدر أنني أريد ندخلها في آليات جديدة ..

الذي دعاني للحديث احباطي لما قدمت لإحدى الجامعات لأدخل في سباق على وظيفة معيد في البلاغة والنقد فاخذت العدة، وأعددت نفسي جيدا للحديث في ورقة الاختبار عن (بارت) و (بياجيه) وعن تقنيات جديدة أدرك جيدا أنها تفيد النص العربي، والطالب على حد سواء، ففوجئت كما فوجئ زملائي أن أن النقاس في ورقة الاختبار يدور حول العصر الجاهلي، والاسلامي فقط على أهميتهما لكن ليست كافية أبدا لجامعة تدعي التحضر والرقي بمنسوبيها كيف تقف عند هذا الحد، ولم يكن كل هذا الأمر فقط بال الأمرّ لما دار النقاش في الورقة حول أمور تنظيرية بحته تعريفات وحدود وتعداد، وكلها أمور يقوم بها المسجل والكتاب، ولاحظ (الأسئلة كانت لرجال سيكونون أعضاء هيئة تدريس)!!

الذي أريده أخيراً يتلخص في عدة أسئلة:

كيف ترفضنا هذه الجامعات نحن (الشباب السعودي) من الإعادة ونحن نحمل المؤهل الذي لا يقل عن جيد جدا ولدينا الطوح الكافي والموهبة؟.

متى تدرك هذه الجامعة وأمثالها أن النقد لا يقف عن العصر الإسلامي؟! وأن هناك نظريات جديدة في النقد.

متى تدر ك أن التنظير لا يفيد الطالب؟ وتدرك أن عضو هيئة التدريس هو الذي يتذوق ويطبق قبل أن يحفظ؟.

ياسر بن صالح الدوسري

عضو نادي القصيم الأدبي الثقافي

yaser4446***********

ـ[أبو حاتم]ــــــــ[10 - 04 - 2007, 09:50 م]ـ

مع احترامي لطرحك

إلا أن طرح تساؤلات عن الأدب الجاهلي أو الإسلامي لا يتعارض إطلاقا مع تطور الجامعة ورقيها، لا أدري ماالرابط بين ما جمعت.

أما إن كنت تريد أن تقول إن زمن النظر والاعتماد على نظريات تراثية قد ولى

فاسمح لي أن أقول لك أعد النظر مرة أخرى.

ماذا إذا قدم هؤلاء نظريتنا التراثية مرة أخرى وذيلت باسم ناقد غربي هل سنصفق لها؟!

مع فائق تقديري واحترامي لرأيك

ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[10 - 04 - 2007, 10:03 م]ـ

أهلا بعودتك أخي ياسر ..

مهما ارتقينا وتطورت أدواتنا .. يبقى التراث له شأنه ولا بد من حضوره؛ و لكن دون إغفال للجديد.

البقاء رهن التراث خطأ!

والسعي حول الجديد دونما أسس كذلك خطأ.

ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 10:35 ص]ـ

مع احترامي لطرحك

إلا أن طرح تساؤلات عن الأدب الجاهلي أو الإسلامي لا يتعارض إطلاقا مع تطور الجامعة ورقيها، لا أدري ماالرابط بين ما جمعت.

أما إن كنت تريد أن تقول إن زمن النظر والاعتماد على نظريات تراثية قد ولى

فاسمح لي أن أقول لك أعد النظر مرة أخرى.

ماذا إذا قدم هؤلاء نظريتنا التراثية مرة أخرى وذيلت باسم ناقد غربي هل سنصفق لها؟!

مع فائق تقديري واحترامي لرأيك

أخي أبا حاتم

عفوا أنا لم أطرح تساؤلات عن الأدب الجاهلي والإسلامي بل عن طريقة تدريس بعض الجامعات للنقد الحديث وقصوره والمثال الاختبار المذكور ثم من قال لك بأني تحدثت عن التعارض بين الرقي ودراسة التراث

ياعزيزي انا لا أمانع من دراسة التراث ولكن الذي أمانعة أن لايهتم الطالب بالنقد الحديث ولاتعارض ابداً

أما ماذا قدموا فلقد قدموا الكثير للنقد وللنص ولامانع أن نبتدئ من حيث انتهوا و إن لم تصفق فلا ضير سأصفق بدلاً عنك!!

شكرا لك

ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 10:36 ص]ـ

أهلا بعودتك أخي ياسر ..

مهما ارتقينا وتطورت أدواتنا .. يبقى التراث له شأنه ولا بد من حضوره؛ و لكن دون إغفال للجديد.

البقاء رهن التراث خطأ!

والسعي حول الجديد دونما أسس كذلك خطأ.

لا شك في هذا الكلام ولايتعارض مع كلامي المهم أن نطور أدواتنا النقدية بالاستفادة من النقد الغربي

ـ[المساوي]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 08:02 م]ـ

:::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

اقتباس: (لا شك في هذا الكلام ولايتعارض مع كلامي المهم أن نطور أدواتنا النقدية بالاستفادة من النقد الغربي)

جميل جدا أن يكوّن الإنسان لنفسه ثقافة تؤهله لمناقشة ونقد كل الطروحات الموجودة على خريطة الساحة الثقافية بشكل عام عربيها وغربيها قاصيها ودانيها، وعلى امتداد مساحة زمنية غائرة في القدم من أول نص ثبت تاريخيا إلى آخر ما انتجته العقلية البشرية في عصر العولمة وما بعد العولمة ..

إلا أن الأجمل هو أن يكون السابح في مثل هذا البحر على قدر لا بأس به من الفهم لوضعه وكفاياته حتى يتمكن من أن يكون مثل النحلة ترعى من كل مكان وفي كل زمان وتأخذ من كل ما يستساغ أكله ثم تصوغ منه في المعمل الرباني مادة مستساغة وصالحة وطيبة ونافعة .. ومن ثمة فإنه يستطيع أن يؤثر بعد أن يثبت وجوده الفكري والثقافي والمعرفي، في كل البنية التي يعتبرها هو هشة أو متداعية أو على الأقل لا ترقى إلى مستوى طموحاته ..

إذن فلنشتغل ولنعمل "فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون .. " ولنبدع في إطار الجمع بين الماضي والحاضر الغائب والشاهد ولنترك بصماتنا واضحة من خلال اختياراتنا، وهكذا سنفرض وجودنا وسوف يتقبلنا الآخر أراد أم أبى لكن دائما مع شعار البقاء للأجود على قاعدة "فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير