تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

نَاضِبَ الزَّادِ وَمَا مِنْ سَفَر .................. دُونِ زَادٍ غَيْرُ هَذَا السَّفَرِ

يَاحَبِيْبي كُلُّ شَيْءٍ بِقَضَاءْ .............. مَا بِأَيْدينَا خُلِقْنَا تُعَسَاءْ

رُبَّمَا تَجْمَعُنَا أَقْدَارُنَا ..................... ذَاتَ يَوْمٍ بَعْدَمَا عَزَّ الِّلقَاءْ

فَإِذا أَنْكَرَ خِلٌّ خِلَّهُ ....................... وَتَلاَقَيْنَا لِقَاءَ الغُرَبَاءْ

وَمَضَى كُلٌّ إِلَى غَايَتِهِ ................... لاَ تَقُلْ شِئْنَا! فَإِنَّ الحَظَّ شَاء

يَا نِدَاءً كُلَّمَا أَرْسَلْتُهُ ....................... رُدَّ مَقْهُوراً وَبِالحَظِّ ارْتَطَمْ

وَهُتَافاً مِنْ أَغَاريْد المُنَى .............. عَادَ لي وَهْوَ نُوَاحٌ وَنَدَمْ

رُبَّ تِمْثَالِ جَمَالٍ وَسَنَا ................... لاَحَ لِي وَالعَيْشُ شَجْوٌ وَظُلَمْ

إِرْتَمَى اللَّحْنُ عَلَيْهِ جَاثِيَاً ................ لَيْسَ يَدْرِي أَنَّهُ حُسْنٌ أَصَمْ

هَدَأَ اللَّيْلُ وَلاَ قَلْبَ لَهُ ...................... أَيُّهَا السَّاهِرُ يَدْري حَيْرَتَكْ

اَيُّهَا الشَّاعِرُ خُذْ قِيْثَارَتَكْ .............. غَنِّ أَشْجَانَكَ وَاسْكُبْ دَمْعَتَكْ

رُبَّ لَحْنٍ رَقَصَ النَّجْمُ لَهُ ................ وَغَزَا السُّحْبَ وَبِالنَّجْمِ فَتَكْ

غَنِّهِ حَتَّى نَرَى سِتْرَ الدُّجَى ........... طَلَعَ الفَجْرُ عَلَيْهِ فَانْتَهَكْ

وَإِذا مَا زَهَرَاتٌ ذُعِرَتْ ...................... وَرَأَيْتَ الرُّعْبَ يَغْشَى قَلْبَهَا

فَتَرَفَّقْ وَاتَّئِدْ وَاعْزِفْ لَهَا ................... مِنْ رَقِيْقِ اللَّحْنِ وَامْسَحْ رُعْبَهَا

رُبَّمَا نَامَتْ عَلَى مَهْدِ اللأَسَى ............ وَبَكَتْ مُسْتَصْرِخَاتٍ رَبَّهَا

أَيُّهَا الشَّاعِرُ كَمْ مِنْ زَهْرَةٍ ................ عَوقِبَتْ لَمْ تَدْرِ يَوْماً ذَنْبَهَا

وانتظر الرد على هذا السؤال

ماذا استفدتم من قرائتكم وماذا اضافة الى مفهومكم (القصيدة ومناسبتها)؟؟؟؟؟؟

على الأسئلة السابقة وشكرا لكم

ـ[مشتاقة لله]ــــــــ[01 - 03 - 2009, 05:28 م]ـ

اريد الاجابة الشافية

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[07 - 03 - 2009, 07:09 ص]ـ

قصيدة رائعة من روائع الطبيب ناجي ابراهيم ..

فشكراً لك أخيتي على الجهد المثمن ولو تنبهت للأخطاء الاملائية لاستفدنا أكثر.

وهي من عيون الشعر العربي في الحديث

وتحمل قصة لها مدلول

وهي أن يصبح الجسم طللا والحب يشحب

وفيها الأبيات العذاب

تستدعي التوقف عندها طويلاً

ـ[عودة الشيحي]ــــــــ[10 - 03 - 2009, 08:20 ص]ـ

رائعة.

رائعة.

رائعة.

ـ[أبووجد]ــــــــ[16 - 03 - 2009, 08:08 م]ـ

الخطاب عميق في هذا النص ويخرج ليطرح قضايا كونية بأسلوب إنشائي راق ٍومن خلال موضوع الحب والفراق

ـ[أبو عبد الرحمان الجزائري]ــــــــ[29 - 03 - 2009, 10:05 م]ـ

الشاعر إبراهيم ناجي عاش قصتها وخرجت تلك القصيده معبرة

عن تلك القصه الحقيقيه

لقد أحب الشاعر ايام دراسته فتاة كانت زميلته في الدراسه الثانويه

حباً عذرياًجعله يتعلق بها ويبني آماله الكبيره فبادلته نفس الشعور

قبل أن تفرط في حبه وتغدره في عهده ولقد رأى حجم حياته في تلك

الفتاة التي خدعته في نهاية المطاف فأنهارت الآمال التي بناها

وانعدم الحجم الذي من أجله عاش فلم يجد لنفسه عزاء إلا ان يهيم

بكلمات الأطلال التي يجد فيها العزاء لنفسه فأتت بداية القصيده

بالعزاء لقلبه الذي هو مصدر حبه معزّياًله ...

ـ[د. نمر الجارح]ــــــــ[07 - 05 - 2009, 02:50 م]ـ

ربما تُتَناولُ هذه القصيدة كبحث علمي مستقل

ليناقش فيها الصدق الفني (العاطفي)

الأمر الذي جعلها تخرج كتحفة فنية قل مثيلها في العصر الحديث

وربما زاد من روعتها غناءها كوكب الشرق

ـ[رياض خنفوف]ــــــــ[07 - 05 - 2009, 03:39 م]ـ

فعلا انها قصيدة رائعة تحمل من الدلالات ما لايجعلها تعبر فقط عن مناسبتها وانما قراءة شعرية تصور مفهوما جديدا للحب الذي لم يعد ذاك الحب الذي عاشه العشاق قديما، تحمل هذه القصيدة من المعاني ما يجعلنا نتحسر فعلا لما صار اليه الموضوع وتحوله من صورة الى صورة اخرى، ومرد ذلك ربما للتحول العميق في الحياة بمختلف مجالاتها ...

وهذا يتجلى بوضوح في مطلع القصيدة ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير