تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[محتاج مساعدة بالنقد على هذي المسرحية]

ـ[أبو علي]ــــــــ[17 - 06 - 2009, 07:25 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله اخواني الكرام

انا محتاج مساعدتكم مقرر عليا في بحث التخرج

ترجمة المسرحيه التاليه الى الغة الانجليزية

ونقدها بما لا يقل عن خمس صفحات

هل يجد احد يساعدني على النقد او يضع لي معايير النقد

انا منتضر احد من الاخوه الفاهمين يساعدني ولكم جزيل الشكر

تحفة

الأديب الكبير الأستاذ: علي أحمد باكثير

ـ 1ـ

(في المارستان ببغداد)

الجنيد: نحن الساعة في آخر الليل يا خالي فكيف ندخل هذا المارستان؟

السرى: المارستان يا بني مفتوح ليل نهار.

الجنيد: لكنا سنجد المجانين جميعاً نائمين فلن يتاح لك أن تراهم أو تسمعهم.

السرى: كلا يا جنيد بل سنجد كثيراً منهم صاحين. تعال اتبعني .. أدخل من هنا .. من هذا الباب.

الجنيد: عجباً كأنك تعرف السكان من قبل.

السرى: نعم كثيراً ما آجي هنا لا فرح عن ضيقي.

الجنيد: المعروف عنك يا خالي إنك كثيراً ما تزور المقابر وتغشى الأسواق.

السرى: أجل في المقابر أعتبر وفي الأسواق أكتسب علماً بالناس والحياة وفي المارستان أسمع الحكمة من أفواه المجانين.

الجنيد: عجباً ألا يحرس هذا المكان أحد؟

السرى: الحراس ناموا يا جنيد.

صوت: كلا أنا صاح يا هذا. من؟ مولانا السري السقطي. أهلاً وسهلاً. ومن هذا الذي معك؟

السرى: هذا ابن أختي جنيد بن محمد.

الحارس: أهلاً بك وابن أختك. أين كنت يا سيدي فلم نرك منذ زمان؟

السرى: شغلتني الشواغل يا سليمان. ترى هل عندكم من جديد؟

الحارس: كل يوم عندنا جديد. عندنا لك اليوم يا سيدي تحفة.

السرى: تحفة؟

الحارس: هذا اسمها. اسم علي مسمى. شاعرة مغنية. هلم معي إلى مكانها .. اسمع يا سيدي ماذا تقول؟

بربك كيف تحبسسني بغير جناية سبقت

تغل يدي إلى عنقي وما خانت ولا سرقت

السرى: الله الله.

تحفة: وبين جوانحي كبد أحس بها قد احترقت

السرى: الله الله. اسمع يا جيند. أفهم يا جنيد. تذوق يا جنيد. هل سمعت قط روع من هذا الشعر؟ والله يا بني لقد كدت أشم من كبدي رائحة الاحتراق.

حنيد: أجل يا خالي ما أجمله من شعر وأصدقه. وصوتها أيضاً.

السرى: صوتها وشعرها شيء واحد. دعنا الآن ندن منها ونسألها.

الجنيد: أتراها يا خالي تفهم عنك شيئاً. إني أراها ذاهلة اللب تهذي بتلك الأبيات ولا تعي معناها.

السرى: لكنا نحن نعي معناها وبحسبنا ذلك. (يناديها) يا أمة الله. يا تحفة.

تحفة: أتخاطبني يا هذا؟

السرى: نعم.

تحفة: ماذا تريد؟

السرى: ما بالك لا تنامين مثل الآخرين؟

تحفة: أنا عاشقة يا هذا والعاشقون لا ينامون.

السرى: وماذا جاء بك إلى هذا المكان؟

تحفة: حسبوني مجنونة فحبسوني هنا .. مجانين. إياك أن تظنني مجنونة مثلهم .. أنا سكرانة؟

السرى: بالحب يا هذا إن كنت تعرف الحب. (تغني).

معشر الناس ما جننت ولكن أنا سكرانة وقلبي صاحي

السرى: الله. الله. سمعت يا جنيد؟

تحفة: غللتم يدي ولم آت ذنبا غير هتكي في حبكم وافتضاحي

السرى: الله. الله.

تحفة:أنا مجنونة بحب حبيب لست أبغى عن بابه من براح

فصلاحي الذي رأيتم فسادي وفسادي الذي رأيتم صلاحي

السرى: الله. الله. ما أشبه هذا بمواجيدنا أهل الطريق. من الذي تحبون يا تحفة؟

تحفة: مولاي الاول.

السرى: الله. الله. أن إذن تحبين مولاك الأول يا تحفة؟

تحفة: أجل كنت معه بأسعد مكان في روح وريحان.

السرى: الله. الله.

الجنيد: وأين هو الآن؟

تحفة: جاء مولاي الثاني فحال بيني وبينه.

الجنيد: سمعت يا خالي؟ أنها تعني مالكيها الأول والثاني من البشر.

السرى: كلا يا جنيد. مالكها الأول هو الله. ومالكها الثاني من البشر.

الجنيد: ومن هو مولاك الأول يا تحفة؟

تحفة: هو حبيبتي الذي لا حبيب لي سواه.

السرى: الله. الله.

الجنيد: ما اسمه يا تحفة؟ ما اسم حبيبك؟

تحفة: أحمد .. أحمد بن المثنى.

الجنيد: سمعت يا خالي ماذا تعني؟

السرى: ويحك يا جنيد. ليس ما تعنيه هي هو الذي يعنيني بل ما أعنيه أنا ومن أشبه.

الجنيد: الله. الله. يا خالي .. الله. الله.

السرى: إني داع الآن يا جيند فأمن على دعاني. (في ابتهال) اللهم يا مقلب القلوب أجعل قلب هذه وقسفا على حبك وحدك لا شريك لك فيه.

الجنيد: آمين.

ـ3ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير