تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[بوحمد]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 03:11 م]ـ

بارك الله فيك ...

ـ[بنت الشرقية]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 09:10 م]ـ

لو سمحت يا استاذ القاسم

اشرح لي كيف نقراء القراءة العروضيه؟

وكيف يمكن تقسيم تقاطيعها؟

ولك جزيل الشكر.

ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[19 - 10 - 2006, 02:50 م]ـ

ممتاز ومشكورين على الإفادة ....

ـ[كشكول]ــــــــ[30 - 11 - 2006, 01:34 م]ـ

السلام عليكم

اشكر الاخوة الاساتذة على دروسهم القيمة. و أود ان اتطفل و أجيب على سؤال بنت الشرقية.

قبل ان اجيب، أريد ان أقول بأن العرب كتبت الشعر قبل ان يولد الخليل بقرون. و هذا ان دل على شئ, دل على ان علم العروض ليس الغاية، بل هو الوسيلة. اذا، من و توفرت فيه الاذن الموسيقية المرهفة، لن يحتاج لمعرفة العلل و الزحاف و الاوزان الخ ... بل ان ذوي الاذن الموسيقية يستمعون للبيت مرة واحدة، فيعرفون ان كان البيت مكسور الوزن او لا. و هذه النعمة لا يلقاها الا ذو حظ عظيم.

اما الذي حرم هذه النعة، مثلي، فلا يسعه الا ان يحيها بقراءة اكبر عدد ممكن من الابيات الشعرية على بحر من البحور المعينة. و الافضل ان يبدأ بالبحور الصافية، مثل الكامل أو الرمل أو المتقارب أو الرجز أو الهزج أو المتدارك و غيرها (ان كان هناك غيرها!). و البحر الصافي هو كل بحر تكررت فيه نفس التفعيلة ست مرات او ثمان مرات. مثل الكامل (متفاعلن ست مرات) أو المتقارب (فعولن ثمان مرات)

و أنصح المبتدء بأن يلتزم بأحد البحور الصافية و يتبين أعاريضه و أضربه و زحافه و علله، و يقرأ أكبر كم من الابيات المكتوبة على ذاك البحر، حتى يتمكن من ايقاعه، و يطرب له. فتراه يقطعه لفظا من دون ان يشعر. ثم يحاول كتابة بعض الابيات على ذلك الوزن، فأن طاوعه الايقاع و كتب على ذلك البحر، فلينتقل الى بحر صاف اخر. و هلم جرا حتى يأتي على اخر الابحر الصافية. ثم ينهي بقية الابحر على هذه الوتيرة.

و ليعلم المبتدء بأن البيت الشعري مكون من شطرين أو مصراعين. الشطر الاول يسمى الصدر، (و يسمى المصراع الاول) و الشطر الثاني يسمى العجز (و يسمى المصراع الثاني)

و يتكون كل من هذين الشطرين من عدة تفاعيل. و عدد التفاعيل في الشطر الاول يساوي عدد التفاعيل في الشطر الثاني. و تسمى أخر تفعيلة في الشطر الاول بالعروض. و أخر تفعيلة في الشطر الثاني تسمى الضرب. أما باقي التفعيلات فتسمى الحشو. فوزن الكامل, مثلا, مبني من ستة تفاعيل: ثلاثة في الصدر و ثلاثة في العجز. و هكذا الحال في بقية البحور في العروض الخليلية (أقول الخليلية لان العروض الحنفية، نسبة لجلال الحنفي، تسمح بسبعة تفاعيل، مثل قوله: ستبدي لك الايام ما كنت جاهلا، و يأتيك بالاخبار زيد

و لقد استقرأ الخليل هذه التفاعيل فوجدها ثمانية، و هي:

فعولن

مفاعيلن

مفاعلتن

مستفعلن

متفاعلن

مفعولاتن

فاعلاتن

فاعلن

و لقد ركبت البحور الخسمة عشر من هذه التفاعيل. اما بتكرير احدى التفعيلات ستة أو ثمانية مرات. أو بتزويج تفعيلة خماسية مع تفعيلة سباعية و تكريرهما أربعة مرات. أو بتزويج تفعيلتين سباعيتين من نفس الاصل مثل (مستفعلن مستفعلن) مع تفعيلة سباعية من اصل مختلف مثل (مفعولاتن) و يكون الحاصل (مستفعلن مستفعلن مفعولاتن) مرتين. و هلم جرا

و هذه التفاعيل تتكون من اسباب و أوتاد. و ينقسم السبب الى سبب خفيف و الى سبب ثقيل. و يتكون السبب الخفيف من حرفين: اولهما متحرك و ثانيهما ساكن, مثل: لم. و يرمز للمتحرك ب (\) و للساكن ب ( o). و يتكون السبب الثقيل من حرفين: كلاهما متحرك, مثل: من (بتحريك النون). أما الوتد فينقسم الى قسمين ايضا: وتد مجموع و وتد مفروق. فالوتد المجموع هو ما تكون من حرفين متحركين تلاهما ساكن مثل: نعم. و اما الوتد المفروق فيتكون من متحركين يتوسطهما ساكن مثل: مات.

و من يدقق في التفاعيل الثمانية، يجد انها مبنية من اسباب و أوتاد. مثلا:

فعولن: مكون من وتد مجموع (فعو) و سبب خفيف (لن)

مفاعيلن: مكونة من وتد مجموع (مفا) و سببين خفيفين (عي) و (لن)

مفعولات: مكونة من سببين خفيفين (مف) و (عو) و وتد مفروق (لات)

فائدة: ان مفعولات هي التفعيلة الوحيدة التي تتكون من وتد مفروق.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير