ـ[خشان خشان]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 09:07 م]ـ
السلام على شيخنا خشان،
المنطق -الأرسطالي تحديدا - لعب دورا كبيرا في مناهج العلوم العربية وربما أدى إلى تعقيدات لم نكن بحاجة إليها -نظرية العوامل في النحو مثلا- حتى أصبحت بعض العلوم
أشبه بمعادلات رياضية تستطيع فصلها عن غرضها وهدفها
ما رأيكم بمن يستطيع إعراب القول الآتي:
قاص التجين شحاله بتريسة الـ ..... فاخى فلم يستسف بطاسية البرن
هذا قول هرائي اقترفه تمام حسان النحوي المصري
تحيتي لكم أستاذ خشان،
أتطلع بشوق للعودة إلى دراسة الرقمي قريبا بعد إنهاء الدراسة إن شاء الله
أخي الكريم بحر الرمل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بعضهم يعزون كل ما لدى العرب إلى الحضارة الغربية.
لا شك أن هناك تفاعلا بين الحضارات ففي كل حضارة أصالة وتأثر. ولكني لست مؤهلا لتحديد تأثير هذه العوامل والوزن النسبي لكل منها. غير أن ما نقله د. مستجير يجد مصداقيته في (العمارة والعروض).
http://sites.google.com/site/aroodwasseem/
وفي موضوع العروض بالذات فلدي تصور عن مدى تفوق الأوزان العربية على نظيراتها في بعض لغات الغرب، وأتمنى أن تتاح لي الفرصة لتناول الموضوع. ولا يخامرني شك في الأصالة العربية بل الخليلية المطلقة للعروض العربي.
والله يرعاك.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 09:16 م]ـ
أستاذ خشان لو لاحظت كلامي فقد كنت حذرا في هذه النقطة فقلت:"في مناهج العلوم ... " ولم أنسب علوم العرب للعجم
والمنهج ليس سوى أداة للبحث لا علاقة لها بالمضمون
وإلا فما علاقة النحو بالمنطق
ـ[خشان خشان]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 09:33 م]ـ
أخي الكريم بحر الرمل
كما قلت لست مؤهلا للحكم حتى على مدى تأثير هذا المنهج على العرب.
وهل ترى نهج المنطق الأرسطالي منهجا علميا؟ وإن كان كذلك فما العيب في التأثر به بل والعمل على هديه. فالحكمة ضالة المؤمن.
ولكني أفهم من سياق كلامك أنه أثر سلبيا على بعض العلوم.
أنا أعتقد أن الرياضيات هي اللغة الأكفأ للتعبير عن كل العلوم.
وأرى في النص:
قاص التجين شحاله بتريسة الـ ..... فاخى فلم يستسف بطاسية البرن
تمثيلا لوزن عروضي لا شعرا. كقولهم نعم لا نعم لالا، ههم ها ههم ها ها، ددن دن ددن دن دن.
فليس هذا البيت مفصولا عن علم العروض. بل أراه مفيدا في تحرير طالب العروض من ارتباط الوزن بالمعنى أو الإملاء وارتكازه على صوت الكلام لا على ذات الكلام.
لكن أن تعتبره أنت شعرا ثم تبني حكما على اعتبارك هذا فالأمر لك.
بانتظارك في الرقمي متمنيا لك التفوق في دراستك.
يرعاك الله.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 09:41 م]ـ
أستاذي خشان
لماذا اخترعت الرقمي، أليس لأنك وجدت العروض التقليدي حمل أكثر من استطاعته
وبات لغزا بالنسبة للكثيرين
أستاذي لماذا حبس العروض في دوائر الخليل - ونحن متفوقون أنها بتاثير المنطق والرياضة-؟
اما يعتبر التمسك بهذه الدوائر -المنطقية- وما تفرضه من قوانين تقييدا للعروض
مثلا لماذا يرفض البعض كون الخبب إيقاعا منفصلا عن الدوائر ويأبى إلا أن يحشره في الدوائر بحيث يجعله ابنا غير شرعيا للمتدارك!
أما هذا أثر سلبي لهذا المنهج
كلمتك في العروض
وإن شئت أن نخوض في النحو فأنا على استعداد ... !
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[29 - 04 - 2009, 01:37 ص]ـ
السلام عليكم جميعاً ..
موقفي من دوائر الخليل يكمن في قناعتي بأن موسيقى الشعر العربي في أساسها سماعية لا قياسية، وبالتالي فكل نسق رياضي يشتغل على أوزان الشعر فسيظل يعاني من سطوة التنظير.
ولي موقف معروف من دائرة المشتبه التي ضحَّى فيها الخليل بالموسيقى العربية حتى لا تفسد الدائرة العروضية! ولعلّ في استطراد الأخت مريم في تناول هذه الدوائر ما سيثير مثل هذه النقاط.
مع خالص مودتي وتقديري
ـ[زينب هداية]ــــــــ[29 - 04 - 2009, 10:05 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على إثراء الصّفحة
لي عودة بعد حين، بإذن الله.
ـ[زينب هداية]ــــــــ[01 - 05 - 2009, 03:21 م]ـ
أواصل بعون الله تعالى
4 - مبدأ التّغيير الوُجوبيّ:هو مبدأ إجرائي وظيفي، لحلّ مشكلة التّعارض.
و التّعارض يعني اختلاف أوزان البحور في الدّوائر عمّا هي عليه في الواقع (الاستعمال)
من أمثلة التّغيير الوجوبي:
-أوجب الخليل، رحمه الله، في المديد الجَزْءَ.
-أوجب خبن عروض البسيط.
-أوجب قبض عروض الطّويل
.... الخ
5 - مبدأ الانتقال من الأدنى إلى الأعلى، و الانتقال من الأقلّ تركيبا إلى الأكثر تركيبا:
و هي كلّيّة من الكلّيات، اعتمدها الخليل، رحمه الله، في العروض، و الصّرف، و النّحو و المعجم.
مثال ذلك: من مستوى الأصوات ننتقل إلى مستوى المقاطع، فالمقطع يتكوّن من أكثر من صوت، ثمّ ننتقل إلى مستوى المواقع (أي الأسباب و الأوتاد)، فهي بدورها تتركّب من أكثر من مقطع، ثمّ ننتقل إلى مستوى الأجزاء (أي التّفعيلات)، ثمّ إلى مستوى الوحدات الإيقاعيّة، ثمّ إلى مستوى الأوزان .. وهكذا نشكّل هرما مقلوبا
6 - مبدأ الوحدة الإيقاعيّة:
وهو إجراء وظيفي تقنيّ، فالإيقاع هو التّكرار المنتظم المطّرِد.
و الوحدة الإيقاعيّة هي ظاهرة تتكرّر بانتظام و اطّراد.
و هي -في العروض - عنوان البحر.
أمثلة ذلك:
-الطّويل = فعولن مفاعيلن ×4.
بالأرقام = 3 2 3 4 ×4.
-الرّجَز=مستفعلن×6
=4 3 ×6
-الوافر= مفاعلتن مفاعلتن فعولن×2
=3 4 3 4 3 2 ×2
أنتظر آراءكم و انتقاداتكم.
يتبع ...
¥