تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[25 - 10 - 2006, 06:59 م]ـ

فأجابني ببرودة: "أولا أنا لست مكانك ... وثانيا هذه ليست مشكلتي ... وثالثا: لا بد من طبع الترجمة على ظهر الوثيقة".

شرّ البليّة ما يضحك ..

أضحك الله سنّك أيّها الكريم ..

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[30 - 10 - 2006, 01:15 ص]ـ

أخي الحبيب لؤي،

السلام عليكم،

أحيانا أقرأ كلاما يعتبره أصحابه أدبا ولكنه يحفل بتعابير ومصطلحات لغوية ما أنزل الله بها من سلطان، وفي الوقت ذاته فإن تلك التعابير والمصطلحات اللغوية لا ترقى لتصل إلى مرتبة الإضافات البيانية والإبداعية في اللغة. وسبق لي أن راسلت أحد الناس بخصوص تعابير ومصطلحات لغوية وردت في نص له استعجم علي فهمها واستعصى علي تصنيفها، فأجابني بأنها من "قاموسه الخاص به".

إن انتشار المواقع التي تشتغل باللغة والأدب والشعر والترجمة ظاهرة صحية بحد ذاتها، إلا أنها قد تصبح ظاهرة تمييعية إذا لم تُحتَرم اللغة وأصول الكتابة فيها، لأن للغة قوانين لا يخرج عنها إلا بإجماع أهل اللغة أو بإبداع فني خارق للعادة!

والسؤال المطروح هنا هو: هل يحق لكل من هبَّ ودبَّ أن يكون له قاموس خاص به؟ وهل القاموس الخاص مخصوص بالمبدعين أم هو ادعاء للتغطية على الجهل بالقاموس العام للغة؟! وهل كان لنزار قباني قاموس خاص به لا يفهمه الآخرون؟ وهل لمحمود درويش قاموس خاص به لا يعرفه الناس؟! وهل صحيح أن "الصدق الفني" مناقض للصدق الأخلاقي؟ ألا يمكن أن يكون هنالك صدق فني غير مناقض للصدق الأخلاقي؟!

أم أننا نشهد ظاهرة تمييع للأدب على غرار ظاهرة تمييع الموسيقى وسائر الفنون، من شأنها أن تؤدي إلى تمييع للغة لأن الذين باتوا يعتبرون أنفسهم كتاباً وشعراء "مبدعين" أصبحوا "أكثر انتشاراً من الناموس في مستنقعات الأهواز"*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* هذه الصورة البيانية من قاموسي الخاص;) ;) ;)

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[04 - 11 - 2006, 03:23 ص]ـ

في أصل الديك الرومي!

إن الديك الرومي مجهول النسب والحسب، بل غاية في الهجنة! فكلما بحثت عن أصله أكثر، كلما أوصلني البحث إلى متاهات أكبر! وإليكم نتيجة البحث المؤقتة:

يسمى الديك الرومي في العربية:

"ديك رومي"، "ديك حبش"، والمغاربة يسمونه "بيبي"! وتوحي التسمية الأولى أنه من بلاد الروم، وتوحي التسمية الثانية بأنه من بلاد الحبشة! أما التسمية الثالثة، فقد استوحاها المغاربة من الفرنسية bébé " الطفل الرضيع"! أما الأمازيغ، فيسمونه "وِيوِيه" (أَمْزَغَةُ "بيبي" التي هي بدورها مَغْرَبَةُ bébé الفرنسية)، وكذلك "ياظِيذ". أما قبيلة كبدانة في شرق المغرب، فتسميه "عَلْعُول"!

أما اليونانيون فيسمونه: ??????: Gallos. وتوحي هذه التسمية بأنه من بلاد Gallia أي بلاد الغال وهي فرنسا.

أما الفرنسيون أنفسهم فيسمونه: d’Inde أو dinde أو dindon. وتوحي هذه التسمية بأنه من بلاد الهند! فالفرنسيون يتبرؤون من تهمة اليونان لهم ويجعلون أصل هذا الديك هندياً.

ومن الفرنسية استعار اليهود كلمتهم ?????? (= تِرْنِهُود) أو ?????? ???? (= تِرْنِغُول هُودُّو) "ديك الهند" للدلالة على الديك نفسه، فجعلوه كالفرنسيس هندياً!

أما الإنكليز فيسمونه: Turkey. وتوحي هذه التسمية بأنه من تركيا.

ولا أدري ماذا تسميه الأقوام الأخرى، فهل بينكم من يعرف له تسمية أخرى، عربية كانت أم أعجمية؟!

تحية طيبة،

عبدالرحمن السليمان.

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[12 - 11 - 2006, 04:40 م]ـ

التصوف ... على الدقة ونصف!

أعطيت مساء الأمس محاضرة في التصوف والشعر الصوفي في الإسلام، كنت تورطت فيها من باب العلاقات العامة. ونظم المنظمون بعد المحاضرة ورشة عمل لتعليم الصوفية (كذا) أعطاها ممثل هولندي من أصل مصري يتقن العربية، شاهدت أثناءها العجب العجاب، والعجاب العجب، وأعجب العجائب العجبية في أحوال الصوفية المصرية إن صح التعبير!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير