ـ[أبو لين]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 12:15 ص]ـ
قدم على ابن علقمة النحوي ابن أخيه فقال له: ما فعل أبوك؟ قال: مات، قال: وما كانت علته؟ قال: (ورمت قدميه). قال: قل قدماه. قال فارتفع الورم إلى ركبتاه. قال: قل: ركبتيه. فقال: دعني يا عم فما موت أبي بأشد علي من نحوك هذا.
ـ[قطرالندى]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 01:10 ص]ـ
هذا موقف آخر حدث معي شخصيا في مادة النحو عندما كنت أدرس في المرحلة الثانوية.
بعد الإنتهاء من درس اسم الآلة طلبت أستاذتنا الفاضلة بأن نعطيها أمثلة على وزن فعالة.
فأجبتها بعفوية: شغالة ( ops .
قالت: أتعتبرين الشغالة آلة والله المستعان: mad: .
نعم هي على وزن فعالة لكن ليس من المنطق أنها تعمل كالآلة.
ـ[الحامدي]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 05:02 ص]ـ
أعرابي يصف امرأة
وصف أعرابي امرأة، فقال: ((تُرخِي ذيلها على عرقوبيْ نعامة، وتُسدلُ خمارها على وجهٍ كالجُعَل!)).
ـ[الحامدي]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 05:09 ص]ـ
عمل كتاب العطف ليعطف رئيسه عليه!
عمل أحد النحاة كتابا في التصغير، وأهداه إلى رئيس كان يختلف إليه فنقص عطيته، فصنف كتابا في العطف، وأهداه إليه، وكتب معه: رأيت باب التصغير قد صغرني عند الوزير، وأرجو أن يعطفه علي باب العطف.
ـ[الحامدي]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 05:19 ص]ـ
رجل يتباهى ببلاغته أمام خالد بن صفوان!
دخل خالد بن صفوان الحمام، وفيه رجل مع ابنه، فأراد الرجل أنْ يعرف خالدٌ بلاغة، فقال لابنه: يا بني؛ ابدأ "بيداك"، وثنِّ "برجلاك".
ثم التفت إلى خالد، فقال: يا أبا صفوان؛ هذا كلام قد ذهب أهله. فقال خالد: هذا كلام لم يخلق الله له أهلا!.
ـ[الحامدي]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 05:24 ص]ـ
قال رجل لآخر: تأمر "بشيئًا"؟ قال نعم، بتقوى الله، وإسقاط الألف!.
ـ[الحامدي]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 05:26 ص]ـ
قال بلدي لأعرابي: كيف "أهلِكَ"؟ ــ بكسر اللام ــ قال الأعرابي: صلبًا!.
ـ[الحامدي]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 05:29 ص]ـ
سمع أعرابي رجلا يقول: أشهد أن محمدا "رسولَ" الله ــ بالفتح ــ، فقال الأعرابي: يفعل ماذا؟.
ـ[الحامدي]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 05:41 ص]ـ
من نوادر المعلمين
تدخل المعلم لفك شجار بين غلامين من تلامذته.
فقال أحدهما: يا معلمُ، هذا عض أذني.
وقال الآخر: والله ما عضضتهما، وإنما هو عض أذن نفسه.
فقال المعلم: يابن الخبيثة، وهل هو صار جملا حتى يعَض أذن نفسه؟.
ـ[الملك الضليل]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 01:34 م]ـ
أنا أكتشف روائع المنتدى شيئا فشيئا، فبلغت هذا الموضوع؛ فوجبت على المشاركة، لما في الموضوع من فوائد نوه إليها الأستاذ الحامدي، وهذة أول مشاركاتي في هذا الموضوع وسوف أسعى للمشاركة بغيرها لاحقا:
ركب نحوي البحر مع ملاح، فسأل النحوي الملاح: هل تعرف النحو، فأجاب الملاح: لا، فقال النحوي: ضاع نصف عمرك،
وبعد أمة هاج البحر وأحذت الأمواج تلطم السفينة وتهزها يمنة ويسرة، فسأل الملاح النحوي: هل تحسن السباحة؟ فأجاب النحوي: لا، فقال الملاح: ضاع كل عمرك.: d
وإلى الملتقى
ـ[الملك الضليل]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 02:00 م]ـ
أعتذر لكل الفصحاء
فقد رويت هذه الطرفة سابقا من طرف فصيح آخر،
فعذرا
سبقني بها عكاشة
ـ[الحامدي]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 03:12 م]ـ
أخي الملك الضليل، لا بأس، وشكرا لك على مرورك، وأتمنى أن تشارك بالمزيد لاحقا.
ـ[دره النقيب]ــــــــ[28 - 02 - 2007, 08:22 م]ـ
حضر شاعران الى ماْدبة طعام ولما جاؤا بالطعام احدهم كان جائعا فاخذ ياْكل من اسفل الصحن حتى بداْ اللحم والرز ينهار عليه فاْ نشد قائلا ظنا منه لم يراه احد وقال عرف الخير اهله فتقدم 000 اجابه الثاني قائلا كثر النبش من تحته فتهدم
ـ[الحامدي]ــــــــ[02 - 03 - 2007, 09:17 ص]ـ
من نوادر المعلمين في كتب التراث:
قالت امرأة لمعلم: إذا كان مكوك بدهم، كم يكون بربع درهم؟
فتحير، ثم قال: ممن اشتريت؟
قالت: من فلان الدقاق.
قال: اقنعي بما يعطيك، فإنه ثقة.
ـ[سما]ــــــــ[05 - 03 - 2007, 06:03 م]ـ
قرأت هذه الطرفة وأحببت أن أنقلها إليكم
وأرجو من الإخوة إن كان لديهم بعض الطرائف من التاريخ فليطلعنا عليها
وجزاكم الله كل خير
وإليكم الطرفة.
صلام عليكم يا أبا سالح!
عن بكر الصيرفي، سمعت أبا علي صالح بن محمد [الملقب جزرة] قال:
دخلت مصر فإذا حلقة ضخمة (يعني رجالاً متحلقين ومجتمعين)، فقلت: من هذا؟
قالوا: صاحب نحو.
فقربت منه، فسمعته يقول: ما كان بصاد جاز بالسين.
فدخلت بين الناس، وقلت: صلام عليكم يا أبا سالح، سليتم بعد؟
فقال لي: يا رقيع! أي كلام هذا؟
قلت: هذا من قولك الآن.
قا ل: أظنك من عياري بغداد؟!
قلت: هو ماترى.
ـ[الحامدي]ــــــــ[05 - 03 - 2007, 08:19 م]ـ
أضحك الله سنك، أختي سما.
ذكرتْني طرفتك بذلك اللغويِّ (لا أذكر اسمه) الذي كان يرى جواز المعاقبة بين السين والصاد في لغة العرب، حتى في القرآن، فأفحمه أحد طلاب العلم حين سأله: هل تُجيز ذلك في قوله تعالى: "جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ" [الرعد:23]؟؟، فبُهت ولم يحرْ جوابا.
¥