ـ[أبو إشراق]ــــــــ[10 - 03 - 2007, 02:43 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مر نحوي على معلم صبية يحفظهم سورة الكهف، ويعرب لهم آيات منها، فسمعه وهو يقول لهم: إن إعراب (قيما) في قوله تعالى (الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا*قيما لينذر) الآية إعراب (قيما) صفة. فتعجب النحوي من المعلم فقفل راجعا إليه وسأله: ياشيخ، إن كانت صفة فأين الموصوف؟ فأجابه المعلم مبتسما:سبحان الله. الموصوف هو عوجا .....
ـ[أبو إشراق]ــــــــ[10 - 03 - 2007, 03:52 ص]ـ
وهذه حادثة وقعت في قسم من الأقسام التي أدرسها مادة اللغة العربية، حيث وجدت في ورقة طالب من الطلبة ـ خلال التصحيح ـ إعراب [وجه] هكذا:
الواوـ حرف عطف
الجيم: اسم معطوف وهو مضاف
الهاء مضاف إليه
ولله الأمر من قبل ومن بعد
ـ[أبو لين]ــــــــ[18 - 03 - 2007, 01:11 م]ـ
اعتل رجل، وأشرف على الموت، فاجتمع حوله أولاده في وداع أخير إلا أحد أبنائه، وكان دارسا للنحو يتَقَعَّر في الكلام، ويفتعل الكلمات.
قال أولاده: ندعو لك أخانا؟
فقال الرجل: لا تدعوه، إن جاء قتلني بنحوه ولفظه وتقعره وأنا بيدي ملك الموت، فارحموني منه يرحمكم الله.
فقالوا: يا أبانا، نحن نوصيه ألا يتكلم ويجلس في حضرتك صامتا، مؤدبا، لا يفتح فمه بحرف. ولما دعوه، دخل على أبيه فقال معاجلا: يا أبت، قل لا إله إلا الله تدخل الجنة وتفوز من النار، يا أبت، والله ما شغلني عنك إلا فلان، فإنه دعاني بالأمس، فأهْرَس وأعْدَس، واستَبْذَجَ وسَكْيَجَ وطَهْيَجْ، وأفْرَجَ ودَجَّجْ، وأبْصَلَ وأمْضَر ولوْزَجَ وافلَوْزَجْ.
فصاح أبوه، وقد ضاق صدره منه: غمِّضوني، فقد سبق هذا ملك الموت إلى قبض روحي.
ـ[أبو لين]ــــــــ[18 - 03 - 2007, 01:13 م]ـ
سمع رجل قارئا يقرأ [في بيوتٌ أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه] بضم بيوت فقال له ياهذا إنما هي في بيوتٍ فعليك أن تجرها فقال القارئ يا مغفل الله يقول أذن الله أن ترفع وتريد أن أجرها
ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 10:10 م]ـ
1 - كان شوقي وحافظ ابراهيم رحمهما الله يمشيان معا ولا حظ حافظ ان احمد شوقي (ساهم) اي صامت وحزين فاراد ان يسليه بهذا البيت فقال حافظ:
يقولون ان الشوق حر ولوعة =فمالي ارى (شوقي) اليوم بارد!!
فرد عليه احمد شوقي ببداهة:
اودعت انسانا وكلبا وديعة =فضيعها الانسان والكلب (حافظ)
انظر كيف براعةاستخدام الاسماء في البيتين
2 - حضر شوقي دعوة للغداء عند الخديوي سعيد ولاحظ شوقي ان المحاشي ليس بها لحم كما جرت العادة بل ارز وخضروات .. وعند الانتهاء من الطعام سأله الخديوي عن رأيه في الطعام فترجل هذه الأبيات:
يقولون أن المستحيل ثلاثة =وأنا الذي ربعتها بمزيد
الغول والعنقاء والخل الوفي=واللحم في محشي الأمير سعيد.
والى لقاء في طُرف اخرى إن شاء الله
سعد
عرض ملفه الشخصي
البحث عن المزيد من المشاركات بواسطة سعد
ـ[الحامدي]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 03:44 م]ـ
قال أعرابي في هجاء امرأته:
ولا تستطيعُ الكُحْلَ مِنْ ضِيق عَيْنها = فإن عالَجتْه صار َفوق المحَاجِرِ
وفي حاجبَيها حَزَّة كغرارة = فإن حُلِقا كانت ثلاثَ غَرَائرِ
وثَدْيان: أمَّا واحدٌ فهْوَ مِزْوَد = وآخرُ فيه قِرْبة للمسافرِ
ـ[الحامدي]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 03:51 م]ـ
وقال فيها أيضا:
لها جِسمُ بُرْغوث وساقا بَعُوضة = ووَجْهٌ كَوَجْه القِرْد بل هو أقْبَحُ
وتَبرُقُ عَيْناها إذا ما رَأيتها = وتَعْبِس في وَجْهِ الضَّجيع وتَكْلَحُ
لها مَضْحَك كالْحَشِّ تَحْسَبُ أنها = إذا ضَحِكَتْ في أوْجُه القوم تَسْلَحُ
وتَفْتحُ، لا كانتْ، فمًا لو رأيتَه = تَوَهّمْتَه بابًا من النّار يُفتحُ
إذا عاينَ الشيطان صُورةَ وَجْهها = تَعَوَّذ منها حين يُمْسي وُيصْبحُ
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 05:38 م]ـ
مرّت امرأة بقوم من بني نُمير جلوساً على قارعة الطريق، فأداموا النّظر إليها وهي تمشي، ولم يعطوا الطريق حقّها من وجوب غضِّ البصر، فتعثّرتْ في ثيابها خجلاً، فغضبت، وقالت لهم: والله يا بني نُمير ما أطعتم أمر الله بوجوب غضّ البصر ولا أطعتم قول الشاعر جرير:
فغُضّ الطّرْفَ، إنك من نُميرٍ .... فلا كعباً بلَغْتَ ولا كِلابا
فخجل القوم وطأطأوا برؤوسهم.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 05:42 م]ـ
قال رجلٌ للشاعر أبي تمام: أرني ماءَ المَلام في قولك:
لا تسقني ماء الملامِ فإنني .... صَبّ قد استعذْبتُ ماءَ بكائي
فقال أبو تمام ـ وقد علم أنّ الرجل ينتقده:
لا أُريك ماءَ الملام حتى تريني جناح الذّل في قوله تعالى:
" واخفض لهما جناح الذّل من الرحمة"
فسكت الرجل.
ولكن الفرق واضح بين الاستعارة الهائلة والمعنى الجميل في الآية الكريمة لوجود تناسبٍ بين الذل والجناح، وبين الاستعارة في بيت أبي تمام لعدم وجود أي تناسب بين الملام والماء.
¥