تضع المرأة فى قبيلة الجارو فى الهند عدة حلقات ذهبية فى آذانهن إذ تعتقد المراة أن الشياطين عند وفاتها يتسابقون للحصول على هذه الحلقات وسيتركون روحها تمر بسلام إلى الجنة.
ـ[شذور الضاد]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 07:44 م]ـ
*أوقد أعرابيّ ناراَ يتّقي بها برد الصحراء في الليالي القارسة، ولما جلس يتدفّأ ردّد مرتاحاَ: اللهم لا تحرمنيها لا في الدنيا ولا في الآخرة.
*حكى الأصمعي قال: ضلت لي إبل فخرجت في طلبها وكان البرد شديداً، فالتجأت الى حي من أحياء العرب وإذا بجماعة يصلون وبقربهم شيخ ملتف بكساء وهو يرتعد من البرد وينشد:
أيا رب إن البرد أصبح كالحاً ... وأنت بحالي يا إلهي أعلم
فإن كنت يوماً في جهنم مُدخلي ... ففي مثل هذا اليوم طابت جهنم
قال الأصمعي: فتعجبت من فصاحته وقلت له: يا شيخ ما تستحي تقطع الصلاة وأنت شيخٌ كبير، فأنشد يقول:
أيطمع ربي أن أُصلي عارياً ... ويكسو غيري كسوة البر والحر
فوالله لا صليت ما عشت عارياً ... عشاء ولا وقت المغيب ولا الوتر
ولا الصبح إلا يوم شمس دفيئة ... وإن غيمت فالويل للظهر والعصر
وإن يكسني ربي قميصاً وجبة ... أصلي له مهما أعيش من العمر
* خرج المهدي يتصيد , فغار به فرسه حتى وقع في خباء اعرابي , فقال: يا أعرابي هل من قرى؟ فأخرج له قرص شعير فأكله , ثم اخرج له فضلة من لبن فسقاه , ثم اتاه بنبيذ في ركوة فسقاه , فلما شرب قال: أتدري من انا؟ قال: لا قال: انا من خدم أمير المؤمنين الخاصة , قال: بارك الله لك في موضعك , ثم سقاه مرة أخرى , فشرب فقال: يا أعرابي: اتدري من انا؟ قال: زعمت أنك من خدم أمير المؤمنين الخاصة , فقال: لا أنا من قواد أمير المؤمنين , قال: رحبت بلادك وطاب مرادك , ثم سقاه الثالثة , فلما فرغ قال يا أعرابي: اتدري من انا؟ قال: زعمت انك من قواد أمير المؤمنين. فقال: لا , ولكني أمير المؤمنين: قال: فأخذ الأعرابي الركوة , فوكأها وقال: إليك عني , فوالله لو شريت الرابعة , لادعيت أنك رسول الله.
*دخلت اعرابية على قوم يصلون فقرأ الإمام (فأنكحوا ما طاب لكم من النساء) وجعل يرددها فجعلت الأعرابية تعدو وهي هاربة حتى جاءات لاختها فقالت: يا أختاه ما زال الإمام يأمرهم ان ينكحونا حتى خشيت أن يقعوا علي.
*وقف نحوي على بياع يبيع أرزاً بعسل وبقلاً بخل، فقال: بكم الأرز بالأعسل والأخلل بالأبقل؟ فقال: بالأصفع في الأرؤس والأضرس و في الأذقن. (المستطرف في كل فن مستظرف
*انفرد الحجاج يوما ً عن عسكره فلقي أعرابيا ً فقال: ياوجه العرب كيف الحجاج؟
فقال: الظالم الغاشم فقال: فهل شكوته لعبد الملك فقال: لعنه الله أظلم منه وأغشم ,
وأحاط به العسكر فقال أركبوا البدوي فسأل عنه فقالوا: هو الحجاج فركض من الفرس خلفه وقال ياحجاج قال: ما بك؟ قال: السر الذي بيني وبينك لايطلع عليه أحد فضحك وخلاه.
ـ[فتى اللغة العربية]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 12:37 ص]ـ
كان للشافعي تلميذان طويلان فقالا له مالك يا شيخنا كسنة لنا؟
فقال الشافعي بسرعة بديهة وذكاه وأنتم بدونها لا.
ـ[فتى اللغة العربية]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 12:57 ص]ـ
كان للشافعي تلميذان طويلان فقالا له مالك يا شيخنا كسنة لنا؟
فقال الشافعي بسرعة بديهة وذكاء وأنتم بدونها لا.
ـ[فائق الغندور]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 10:48 م]ـ
أخير زمانه
روى أن غلاما لقى أبا العلاء المعري فقال: من انت يا شبخ؟ قال: فلان، قال: أأنت القائل في شعرك:
وإني وإن كنت الأخير زمانه ======= لآت بما لم تستطعه الأوائل
قال ابو العلاء: نعم
، قال الغلام: يا عماه إن الأوائل قد رتبو ثمانية وعشرين حرفا للهجاء، فهل لك أن تزيد عليها حرفا، فدهش أبو الاعلاء وقال لمن حوله: إن هذا الغلام لايعيش لشدة حذقه وتوقد فؤاده.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 07:35 ص]ـ
أخير زمانه
روى أن غلاما لقى أبا العلاء المعري فقال: من انت يا شبخ؟ قال: فلان، قال: أأنت القائل في شعرك:
وإني وإن كنت الأخير زمانه ======= لآت بما لم تستطعه الأوائل
قال ابو العلاء: نعم
، قال الغلام: يا عماه إن الأوائل قد رتبو ثمانية وعشرين حرفا للهجاء، فهل لك أن تزيد عليها حرفا، فدهش أبو الاعلاء وقال لمن حوله: إن هذا الغلام لايعيش لشدة حذقه وتوقد فؤاده.
أخي الكريم
شكرا لك
أنا أشك في هذا الخبر
وقد بحثت عنه كثيرا
ولكنني لم أجده في كتاب تراثي
قديم يعتمد عليه، وخاصة أن هناك المئات
من كتب التراجم المعاصرة للشاعر أبي العلاء المعري
وللعصور التي تلته!!
المصدر الوحيد الذي وجدته فيه، هو:
بدائع الزهور في وقائع الدهور للسيوطي ـ 911 هـ
وجزاك الله خيرا
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 07:47 ص]ـ
والخبر في وقائع الدهور، على الشكل الآتي:
((ومن النكت اللطيفة قيل إن صبيا صغير السن لقي أبا العلا المعرى،
فقال له ألست القائل:
وإنى وان كنت الأخير زمانه = لآت بما لم تستطعه الأوائل
فقال أبو العلاء: نعم قلت ذلك، فقال الصبي:
الأوائل أتو بحروف الهجاء تسعة وعشرين فائت أنت بحرف واحد زيادة عن ذلك يحتاج الناس إليه وينطقون به!!
فعند ذلك سكت أبو العلاء، ولم يتكلم بشئ، فلما انصرف الصبي،
سأل عنه أبو العلاء، فقيل له:
هو ابن فلان، فقال قريب يموت،
فلم تمض أيام حتى مات الصبي،
فقال أبو العلاء: ذكاؤه قتله .. )).
¥