تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نزار جابر]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 08:53 ص]ـ

كان لرجل من الأعراب ولد اسمه حمزة، فبينما هو يمشي مع أبيه إذ برجل يصيح بشاب: يا عبدالله، فلم يجبه ذلك الشاب، فقال: ألا تسمع فقال: يا عم كلنا عبيدالله فأي عبدالله تعني، فالتفت أبو حمزة إلى ابنه وقال: يا حمزة ألا ترى بلاغة هذا الشاب، فلما كان من الغد إذا برجل ينادي شاباً حمزة، فقال حمزة ابن الأعرابي كلنا حماميز الله فأي حمزة تعني، فقال له أبوه: ليس يعنيك يا من أخمد الله به ذكر أبيه

ـ[نزار جابر]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 08:54 ص]ـ

دخل بعض المغفلين على مريض يعوده فلما خرج التفت إلى أهله وقال: لا تفعلوا بنا كما فعلتم مع فلان، مات ولم تخبرونا، إذا مات هذا فأعلمونا حتى نصلي عليه

ـ[فائق الغندور]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 06:35 م]ـ

الاخ الدكتور مروان تحيه طيبه وبعد

ربما ما نقلته من المجلة (المجتمع) كان بتصرف من كاتبه السابق وليس عليّ ذنب وأنا ما سقت تلك المقولة الا لآبين الدهاء الذي كان يتحلى به أطفال العرب وشكرا

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 07:10 م]ـ

الاخ الدكتور مروان تحيه طيبه وبعد

ربما ما نقلته من المجلة (المجتمع) كان بتصرف من كاتبه السابق وليس عليّ ذنب وأنا ما سقت تلك المقولة الا لآبين الدهاء الذي كان يتحلى به أطفال العرب وشكرا

أخي الحبيب الغالي الأديب فائق

حفظك الله ورعاك

ولا بأس عليك يا أخي الفاضل

وانا لا أعنيك بحدّ ذاتك

بل أعني هذه المقولة المنتشرة على

ألسنة الناس، وحتى في الكتب المدرسية والجامعية

ومن هنا كان الواجب التنبيه على ذلك

بارك الله فيك ورعاك

ودمت أخا عزيزا

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 01:54 ص]ـ

مر بشار بقاص بالبصرة فسمعه يقول في قصصه: من صام رجباً وشعبان ورمضان بنى الله له قصراً في الجنة صحنه ألف فرسخ في مثلها وعله ألف فرسخ وكل باب من أبواب بيوته ومقاصره عشرة فراسخ في مثلها، قال: فالتفت بشار إلى قائده. فقال: بئست والله الدار هذه في كانون الثاني.

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[09 - 04 - 2008, 04:18 م]ـ

مروحة الخيش:

هذه المروحة محدثة في زمن بني العباس؛ ذكر جحظة البرمكي في كتابه:

"في العطر"، قال:

كان سبب حدوث مروحة الخيش أن هرون الرشيد دخل يوماً على أخته علية بنت المهدي في قيظ شديد، فألفاها قد صبغت ثياباً بزعفران وصندل، ونشرتها على الحبال لتجف، فجلس هارون بمقربة من تلك الثياب المنشورة، فجعلت الريح تمرُّ على الثياب فتحمل منها ريحاً بليلة عطرة،

فوجد لذلك راحة من الحرّ واستطابه،

فأمر أن يصنع له في مجلسه مثله، فكثر واستعمله الناس.

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[09 - 04 - 2008, 04:39 م]ـ

قال أبو الفوارس سوار بن إسرائيل الدمشقي:

كنتُ عند السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب فحضر إليه رسول أمير المدينة النبوية، على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، ومعه قود وهدايا، فلما جلس أخرج من كمه مروحةَ سعفٍ بيضاء، عليها سطران من نساجةِ السَّعف الأحمر وقال:

الشريف يخدم السلطان، وقال: خذْ هذه فما رأيت أنت ولا أبوك ولا جدُّك مثلها، فاستشاط صلاح الدين غضباً، فقال الرسول:

لا تعجل بالغضب قبل تأملها، وكان صلاح الدين ملكاً حليماً، فإذا عليها مكتوب:

أنا من نخلةٍ تجاورُ قبراً = ساد مَنْ فيه سائر الناس طرا

شملتني سعادةُ القبرِ حتى = صرتُ في راحة ابن أيوب اقرا

وإذا هي من خوص النخل الذي في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم،

فقبلها صلاح الدين ووضعها على وجهه.

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[09 - 04 - 2008, 04:44 م]ـ

الخريف:

سمي خريفاً لأن الثمار تُخْرَفُ فيه أي تجنى وتقطع، ومنه اشتق الخَرَفُ للشيخ، وهو ذهاب العقل، كأن عقله انقطع. وقال أبو حنيفة: لم يذكر أحد من العرب الخريف في الأزمنة لأن الخريف عندهم ليس اسماً للزمان، وإنما هو اسم لأمطار أواخر الشتاء.

ووصف عليّ بن حمزة الخريف فقال: الخريف ثمرة الربيع، كالشجرة التي تُثْمِر ولولا الثمرة لم تكن في الشجرة منفعة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير