تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

نحن نجدد ويجب علينا أن نجدد لكن يظل 1+1=2 بعيدا عن المختبرات والقوانين لأننا إذا تلاعبنا بالثوابت خرجنا عن الصواب وإذا خرجنا عن صراط الصواب فقدنا الحقيقة وإذا فقدنا الحقية فقدنا الجمال وإذا فقدنا الجمال فقدنا الحياة، وإذا فقدنا الحياة، قريء علينا السلام دار قوم ميتين.

أرجو أن تتحملي فلسفتي الفارغة.

من جهتي فقد استمتعت في عالمك الخاص وسأعاود الكرة للمرور به.

دمت ودام قلمك زاخرا

ـ[$ إشراقات $]ــــــــ[08 - 04 - 2010, 08:04 م]ـ

أخي أحمد ..

أنا أؤمن بأن الثوابت تبقى ثوابت .. كما قلت بعيدا عن المختبرات و القوانين ولكن ..

أنت تذكرني بزميله لي في القسم العلمي .. دائما ما تسألني عن أشياء لا أستطيع الإجابة عنها .. و إن أجبت لا أستطيع إقناعها بوجهة نظري .. فلو قمنا بحل مسألة في مادة الفزياء نختلف في الفاصلة العشرية بعد الناتج الصحيح .. و تزعجني دائما بسؤالها عن السبب في اختلاف الرقم ..

وأنا لدي سبب لانقلاب البدهيات الذي ذكرته .. أنا أعيش في ضواحي مدينة دبي .. بالقرب من منزلي هنالك الكثير من الكثبان الرميلة .. في النهار تبدو كمسحوق من الذهب المنثور .. وتظل محتفظه بجمالها إلى ساعة الغروب ما أن تختبئ الشمس خلف هذه الكثبان أشعر أن البديهيات واللابديهيات تنقلب .. تتشتت .. تفقد كل قيمها .. وتنهار كل القوانين مع ظلمة الليل .. أتعلم أنني أخاف أن أفتح نافذة غرفتي في الليل لأن شكل تلك الكثبان موحشة .. تعيسة بلا معنى .. وأعتقد أن هذا المنظر أثر على مفهومي لمعنى الشمس .. و النور .. في هذا الزمان أصبحت أشعر أن الحق يخاف الناس .. والناس لا يخافون من عواقب الباطل .. لقد دفن الحق .. و طوي في صفحات النسيان .. و لكن أشخاص مثلي ومثلك و مثل أعضاء الفصيح .. و الناس الطيبون من حولنا .. والأشخاص الذين مازالوا يحتفظون به ويحرصون على إظهاره لكل الناس دون أن يخشوا الباطل .. هنا أنا أيقن أن الشمس لا تخاف ..

أنا أشعر بالغربة رغم أن أحبابي وخلاني يحيطون بي .. و لكن مفارقات الحياة هي ما تجبرنا على الخروج عن المألوف لنستطيع أن نعلن عن مشاعرنا دون خوف ..

شكرا لمرورك على عالمي .. فقد تركت بصمة مميزة فيه .. أعتقد أنني اقتنعت بوجهة نظرك تقريبا .. لأن الفلسفة مرض معدٍ في شبكة الفصيح .. أنا أتقبل فلسفتك فهي حقا ليست مجرد كلام فارغ بل إنها تعني لي الكثير ..

شكرا لك مرة أخرى .. أدامك الله قلما مدافعاً عن الحق لا تخشى الباطل وأهله ..

دمت بود .. ^ـ^

ـ[السراج]ــــــــ[09 - 04 - 2010, 07:56 ص]ـ

ما شاء الله عليكِ يا إشراقات

والكلمات اللطيفة معانيها أراها هُنا سرباً.

ـ[$ إشراقات $]ــــــــ[09 - 04 - 2010, 01:37 م]ـ

شكرا لك لأنك دائما ترفع من معنوياتي

حقا الكلمات تلامس القلوب قبل المسامع ..

دمت بود

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[11 - 04 - 2010, 04:12 ص]ـ

كما قال أخي سراج جاءت كلماتك في الرد علي نابضة أكثر من الخاطرة ولي الفضل في استثارتها وانبثاقها من مكامنها

همسة لطيفة؛ إذا أردت قلب مفهوم ما من المفاهيم ذات الصفة الثابته فانسبي ذلك إليك كأن تقولي (أحس أن كذا ... ) أو (أشعر وكأن كذا ... ) أو (خُيِّل إلي كذا ... ) بهذا تستطيعين قلب أية حقيقة دون أن يكون ذلك مأخذ عليك

شكرا لك

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[11 - 04 - 2010, 04:27 ص]ـ

إذا أردت قلب مفهوم ما من المفاهيم ذات الصفة الثابته فانسبي ذلك إليك كأن تقولي (أحس أن كذا ... ) أو (أشعر وكأن كذا ... ) أو (خُيِّل إلي كذا ... ) بهذا تستطيعين قلب أية حقيقة دون أن يكون ذلك مأخذ عليك

هل تريد أن تقول: كما فعل أبو سهيل (ابتسامة)

ما زلت على رأي

ـ[$ إشراقات $]ــــــــ[11 - 04 - 2010, 05:52 م]ـ

كما قال أخي سراج جاءت كلماتك في الرد علي نابضة أكثر من الخاطرة ولي الفضل في استثارتها وانبثاقها من مكامنها

همسة لطيفة؛ إذا أردت قلب مفهوم ما من المفاهيم ذات الصفة الثابته فانسبي ذلك إليك كأن تقولي (أحس أن كذا ... ) أو (أشعر وكأن كذا ... ) أو (خُيِّل إلي كذا ... ) بهذا تستطيعين قلب أية حقيقة دون أن يكون ذلك مأخذ عليك

شكرا لك

أنا أعترف أنك استثرت مشاعري لدرجة أنها وصلت إلى الغضب .. لأن هذه وجهة نظري ولي الحق في الدفاع عنها ..

اقرأ العبارة مرة أخرى: ((خائفة في ظلمتي كخوف تلك الشمس من الظلام المقبل)) ماذا كنت تريد مني أن أقول .. أشعر أني خائفة كخوف الشمس .. سيبقى المعنى نفسه .. لو سمحت ((بجدية)) أن تعيد صياغة الجملة بالطريقة التي ذكرت .. و أنا استخدمت أداة تشبيه بسيطة .. وأعتقد أنه أبسط أنواع التشبيه .. كانت الجملة بضمير المتكلم ..

مع تحاياتي لك يا صاحب الفضل في إغضابي .. >.<

ـ[$ إشراقات $]ــــــــ[11 - 04 - 2010, 05:58 م]ـ

هل تريد أن تقول: كما فعل أبو سهيل (ابتسامة)

ما زلت على رأي

أحسنت يا معلمي عليك أن لا تسمح للدكتور أحمد أن يغير وجهة نظرك .. لأنه لديه مشكلة مع أي شخص يخرق الثوابت .. لا يعلم أنه عندما يمسك أي شخص قلمه .. تتأجج مشاعره .. ويتمنى لو يخرق كل القوانين ليعبر عنها .. مثلا لو كنت تحب .. لقلت أن نور الشمس انطفأ و ضاع في النسيان ساعة الفراق .. سيقول الدكتور أحمد نور الشمس لا يضيع في النسيان .. بل يتجدد يوميا مع أنك كنت تقصد نور حبيب لك .. أأنا على خطأ؟؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير