تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

كلامك فيه مجانبة للحق و الصواب. اقرأ المشاركات و اقرأ ما كتبته، لن تجد هذا القدح و الذم و ما تتحدثُ به ... لا أدري هل رجمت الكعبة بسؤالي للأخ عمادو سؤالي للأخ أحمد رامي؟! و أنا أقسم لك مجدداً أنني ما كنت أبتغي إلا النصح، و كنت أريد شرحاً مقنعاً و تفصيلاً.فلا أرتضي أن تلقى عليَّ المعلومات إلقاءً. و لست ممن يقدسون الأعلام، فلا عصمة إلا للأنبياء. و هذا لا ينافي محبتي الشديدة لأهل العلم و الصلاح و التقوى. و لا أكِنُّ للفاضلين الأخ عماد و الأخ أحمدرامي إلا كل الاحترام و المحبة، و يهمني جداً ما كتبا و بالفعل لقد أخذت به.

وهذا نصح لا يهمني عملك به بقدر ما هو إبراء ذمة كيلا أسأل أمام الله لم لم تنصح الفتى؟

فافهم ترشد

بارك الله فيكم، و جزاكم الله كل خير.

ليتك تحسن تقدير من تحدث، حتى لا تُسأل أمام الله ... أم أنك لن تُسأل عن هذا؟

قرب عهد المعرفة ليس مقياسا ولا يستغله إلا حديث عهد بمعرفة فربما عرف طفل ما ستعرفه بعد خمسين سنة من طلاب قواف تجعلك مضطرا للدفاع عنها

أكرم به شعرا إذا أرسلته = سارت أغانيه مع الركبان

ليس دفاعا عن أحمد

كل هذا ليس دفاعاً ... عجباً عجباً .. أسألك بالذي فطر السماوات و الأرض: هل توافق جميع الأخوة في كل ما عابوه في القصيدة و بالذات من تتحدث مدافعاً عنهم؟

فلا يحتاج أن يدافع عنه وهو يعلم بالذي تقول ويفهمه على عكسك

ماذا أردتَ بقولك: يفهمه على عكسه؟ هل تقصد أنَّه يفهم أوجه الكلام؟

السؤال إليك الآن:أين بيتك الذي قلت فيه

3 - أ تحسب ُ أنني قد غبت ُ عنك ... و أنَّ القلب مني قد سلاكا؟

من هذا

وإني لأبدي في هواك تجلدا ... وفي القلب مني لوعة وغليل

فلا تحسبن أني سلوت فربما**** ترى صحة بالمرء وهو عليل

فمني هنا طلبتها أبدي تجلدا طلبا خاصا

ليبدي التجلد بعد تركيز كل ما فيه من ألم على جزء احد منه (منه) وهو قلبه

وأين هو من هذا

وَقائِلَةٍ وَالدَمعُ سَكبٌ مُبادِرٌ وَقَد شَرِقَت بِالماءِ مِنها المَحاجِرُ

وَقَد أَبصَرَت حمّانُ مِن بَعدِ أُنسِها بِنا وَهيَ مِنّا موحِشاتٌ دَواثِرُ

كَأَن لَم يَكُن بَينَ الحَجونِ إِلى الصَفا أَنيسٌ وَلَم يَسمر بِمكَّةَ سامِر

فقلت لها والقلب مني كأنما ... يُقَلِّبهُ بين الجوانح طائر

بَلى نَحنُ كُنّا أَهلها فَأَبادَنا صروفُ اللَيالي وَالجُدودُ العَواثِرُ

جاءت تبكي فتجلد وأخفى الألم أيضا

وأين قولك من هذا؟

لبني أخي ونوط القلب مني ... وأبيض ماؤه غدق كثير

فعظم القدر والمنزلة هنا جعلته عليه الصلاة والسلام نوط القلب

فلا تذهبن لصغر الجزء بل لمنزلته

فالنوط عرق يغذي القلب

لله در العرب كيف يختارون ألفاظهم

والنيط نياط القلب وهي علاقته فاذا طعن مات صاحبه.) في نَيْطِه؛ معناه إِلا مات. قال ابن الأَثير: والقياس النوط لأَنه من ناط ينوط إِذا عُلِّق، غير أَن الواو تعاقب الياء في حروف كثيرة.

وقيل: النَّيْطُ نياط القلب وهو العِرْق الذي القلب متعلق به.

وفي حديث أَبي اليَسَر: وأَشار إِلى نِياط قلبه.

لسان العرب

المقام يا سيدي يحكم المقال

فتخير لبيتك شواهد تشبه

مشكور جدا على التعليق على هذه الأبيات. لم أشأ المقارنة. و لكني أستشهدت بالأبيات بما فيها من عبارة (القلب مني) التي استهجنهاالأخ الكريم. فكيف جعلتها في موطن مقارنة؟ ثم من في المنتدى تقارن أبياته بأبيات كهذه؟

قلت لك من قبل أعرف من أنا و أعرف حدودي. و لا أزعم كما يزعم غيري أني شاعر بمباركة مَن ينفخون في روعه. ليتك يا أخي بدلاً من تقديسك للمنتقد لعبارة (القلب مني)، ليتك أبنتَ له أنَّها في موطنهاو لا خطأ فيها.

3 - أ تحسب ُ أنني قد غبت ُ عنك ... و أنَّ القلب مني قد سلاكا؟

يفهم من شطرك أن القلب سلا (افتراضا

) شيئا من شيء

كيف يُفهم ذلك. هل أردتَ مِن المحبوب؟ إن كان فلا شك في ذلك. و هذا ما أردته بالفعل. الشعر ليس قواعد ثابتة. و ما ينطبق على بيت قاله المتنبي لا يفترض أن ينطبق على بيت يقوله شاعرنا عماد كتوت مثلاً.

1 - أحبُّك ثمَّ أعشقُ أن أراكا ** و مَن لي في الهوى أحد ٌ سواكا؟

سأخرجه لك من مخارج

1 - حاجة أراك لمفعول ثان إن أردت رؤيته المتفرد الظافر بقلبك فأين هو؟

قد نقدره لك بـ كائنا ولكننا نحتاج نفيا صريحا لا ضمنا

وأنت أيضا لم تربط بين الشطرين فالصدر قالي قلا والعجز في موزنبيق

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير