ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 12:24 م]ـ
ممكن ان تشرح لنا انت اذن اسباب تخلفنا من خلال تفسيرك للمقصود بالحس والتفاعل مع النص وقائمة الطلاسم التي يحتاجها الناقد كما سطرتها في مشاركتك السابقة. كيف يمكن للناقد ان يتعامل مع النص دون منهجية محددة سواءا كانت شرقية اوغربية هل يتعامل مع النص من خلال ايمان العجائز مثلا ام بالكهانة. ايجوز القاء كل هذا الركام المعرفي الذي تواردت عليه عقول البشر في ميدان الاتحام مع النص الادبي لمجرد ان هذا الامر سيكون تخلف في نظرك. عزيزي لا اقصد التجريح بل فهم السر وراء موضة التخلف التي يوصف بها كل انجاز عربي لمجرد عروبته.وهل هذا تخلف ام فقدان للثقة في قدرة هذا العقل علي انتاج المعرفة بعيدا عن منجزات الغير.
التجريح لأي مجرّح
والعاقبة للمتقين، ونحن هنا
للبحث في كيفية تناول النص بالنقد
وما أجمل طباع وإيمان العجائز رحمهم الله
أما الإنجاز العربي فأين هو اليوم.؟
وأين نقف أمام إنجازات البشرية
من الشرق والغرب
أنا إن جلدت نفسي فليس
لأحد عندي أي حقوق لأنني من العرب
الأقحاح، ولست دخيلا، ولا طارئا، وحسن
المنطق سعادة، وأساليب التهليب والمصارعة لا تأتي
بما ينفع الناس ويمكث في الأرض، رحم الله أمرء عرف قدره.
ـ[ابوعبدالله الهذلي]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 08:03 م]ـ
سلام قولا من رب رحيم
ـ[محمد دخيسي أبو أسامة]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 08:44 م]ـ
قراءة النص موضع فضفاض يحتاج لترو وانتباه كبيرين.
أولا لا بد من الإشارة غلى أننا لسنا في موضع السب والشتم، حتى نقف عند هذه المنزلة وننسى ما كنا نبحث عنه.
ثانياليس هناك موقف ثابت حول قراءة النص ومرجعياتها. لذلك لا يجب أن نسقط في مأزق الفردانية والأانينية الفكرية. فكل من يحمل هما فكريا، ورجعا موثقا، وفصلا للخطاب. أما القراءة السليمة التي يجب أن تكون موضع ثقة فأظنها التي تنطلق من النص لا من خارجه. وهذا يعني أنه يجب علينا قراءة كل المناهج العربية والغربية. لأنها مفتاح العلم، وتبقى لقراءة النصوص بعدا ثانيا، تستطيع أن تكشف عن أفق الدراسة انطلااقا من المتن المدروس.