ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 10:47 ص]ـ
شكرا لك د. ايسر على هذه الدراسة النظرية المستفيضة عن التفكيكة.
أتمنى أن نحظى برأيك حول هذه المنهجية، خاصة وأن الجدال فيها لا يزال قائمًا.
ـ[بنت خليفه]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 06:06 م]ـ
موضوع متميز
اريد المساعده هل يوجد نص يطبق ع التفكيكة
ـ[سيف أحمد]ــــــــ[24 - 04 - 2009, 05:41 ص]ـ
موضوع متميز
اريد المساعده هل يوجد نص يطبق ع التفكيكة
هناك كتاب الكتروني للدكتور عبدالله الغذامي (الخطيئة والتكفير) فيه شرح للنظرية وتطبيق لها والكتاب موجوم في موقع الدكتور عبدالله الغذامي.
ـ[زورق شارد]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 12:58 ص]ـ
هل موت المؤلف في المنهج التفكيكي يختلف عن موته عند البنيويين؟ أم هو خاص أصلا بنظرية التلقي.
أرجو التوضيح. (أشعر بخلط)
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 02:44 ص]ـ
هل موت المؤلف في المنهج التفكيكي يختلف عن موته عند البنيويين؟ أم هو خاص أصلا بنظرية التلقي.
أرجو التوضيح. (أشعر بخلط)
أختاه بالإضافة إلى ما قالته أستاذتنا وضحاء على شبكات الفصيح جزاها الله خيراً .. هناك رأي للأديب العراقي \ ضمد كاظم وسمي .. وفي قولهما معاً الإجابة عمّا التبس عندك., وهو.,
التفكيك / موت المؤلف وغياب النص
بنيت استراتيجية التفكيك على رفض البنيوية .. بل والشك في كل الانظمة والقوانين والتقاليد السابقة والقائمة .. ومضت قدما تحت يافظة (لا نهائية المعنى)، وانتصرت لذاتية القراءة في تغييبها للنموذج .. واضافت الى فوضى الدلالة ـ التي انتجتها البنيوية ـ لغة نقدية براقة تجر الى ذاتها ـ ادبية لغة النقد بدلا من علمية النقد ـ تفضي الى تورية النص .. لابل وساقت الامر الى تضييعه في نهاية المطاف .. يقول الكاتب عبد العزيز حمودة: (واذا كان النقد البنيوي يحجب القصيدة عن المتلقي او القاريء، ويدخله في متاهات وطلاسم النقد الذي يلفت النظر الى نفسه اولا، او الميتانقد، فان التفكيك يضيع النص تماما).
ان التفكيك يقوم على اساس: ان لايوجد مركز ثابت ـ يمكن الانطلاق منه لتقديم تفسير معتمد للنص، كما لاتوجد قراءة موثوق بها ـ قراءة مفضلة او مرجحة، .. واعتماد اللعب الحر للغة ـ الوحدات اللغوية المكونة للنص في حالة لعب حر ـ، وهذا يعني عدم تبني قراءة نقدية واحدة .. بل ان القراءات مفتوحة .. تغطي عدد المتلقين .. وبذلك تكون القراءة لانهائية .. الامر الذي يشير الى لامعنى النص: يقول الناقد التفكيكي (ميللر): (ان على القاريء ان يقوم بالرقص التفسيري على الجانبين ليشرح مقطوعة مادون ان يصل ابدا الى مقطوعة يمكن اعتبارها المقطوعة الرئيسية او الاصلية لو المنشئة لمبدأ مستقل عام للتفسير). انها مخاتلة مستمرة ومراوغة لانهائية يعتمدها التفكيكيون .. في قولهم بالتفسيرات اللانهائية للنص .. انها عملية تجاذب دائب بين المتلقي / الناقد والنص .. وهما يمارسان الرقص على الجانبين .. واللعب الحر .. اذن يستحيل التقاؤهما في نقطة مركزية ساكنة وفق المنهج التفكيكي .. (وفي كلتا الحالتين يختفي النص، يختفي عند البنيويين وراء لغة نقدية تلفت النظر الى نفسها بصفتها ابداعا جديدا، ويختفي عند التفكيكين الذين لايعترفون بوجود النص اصلا). ان النقاد الحداثيين .. مابرحوا يفبركون النص النقدي .. لتعطيل دوره كوسيلة لمقاربة النص واضاءته .. ويعمدون لتحويله الى غاية في حد ذاته ..
كما فعل (رولان بارت) في دراسته المعروفة (س / ز) لقصة بلزاك حتى غدت الدراسة ذاتها اكثر اثارة للاهتمام من نص بلزاك .. بل كان لها من القدرة على الامتاع المستقل مافاق مباهج النص ذاته. من المباديء التي درج النقاد القدامى والحداثيون على توظيفها في مناهجهم مبدأ انكار القصدية .. وهو مبدأ يقوم على اساس دراسة النص بمعزل عن قصد الكاتب .. وتستبعد المسبقات الفكرية والقيمية للمتلقي .. وصولا الى الموضوعية المجردة من الذات (ذات المبدع وذات المتلقي) .. والاحتكام الى النص فقط .. وقد طور هذا المبدأ على يد (اليوت ومدرسته) .. ثم فعّل عندما استخدم (كلينث بروكس) مقولة (خرافة القصدية) لاول مرة عام 1954 .. أي قبل ظهور المشروع البنيوي واستراتيجية التفكيك على التوالي ببضع سنوات، لكن النقاد الحداثيين،
¥