تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أ ـ تصوير الإحساس بما يعتمل به من لحظة ذات خصوصية: كالفرح والحزن، والأمل واليأس .. وعلاقة ذلك بثقافة الشاعر الفكرية واللغوية.

ب ـ إثارة جرس الكلمة (الإيقاع) دلالات شعورية ونفسية.

العبارة الشعرية

أوّلاً: المقصود بجمالية العبارة الشعرية:

لقد حدد النقاد جماليات العبارة الشعرية بثلاثة شروط أساسية هي:

1 ـ الجمال اللغوي والموسيقي.

2 ـ الجمال البديعي.

3 ـ الجمال المعنوي.

ثانياً: المقصود بنسق التعبير وجمال النظم:

نعني بنسق التعبير وجمال النظم، أنه لا يصح الحكم على العبارة الشعرية من خلال المعنى، وإنما لا بدّ من تناولها في نسقها العام المتحد والمترابط معنى ودلالة وإيقاع وظلال.

ثالثاً: ما مصدر جمال العبارة الشعرية؟

1 ـ الألفاظ التي اختارها الشاعر لتصوير إحساسه في تلك اللحظة.

2 ـ النسق الذي رتّبها عليه، والنظم الذي جرت عليه.

3 ـ التوازن الموسيقي بين العبارات

4 ـ التقفية الداخلية

5 ـ تكرار بعض الحروف أو الكلمات.

رابعاً: نعني بالجمال البديعي في النص:

الجمال البديعي مصدره المحسنات البديعية التي يستعين بها الشاعر لتلوين عبارته وزخرفتها، والمحسنات البديعية نوعان:

1 ـ المحسنات البديعية اللفظية: كالجناس، الازدواج، حسن التقسيم السجع، التصريع.

2 ـ المحسنات البديعية المعنوية: كالطباق، المقابلة، والتورية، بغرض التأثير في المتلقّي والشاعر المجيد هو الذي يختار من هذه المحسنات ما ينسجم مع النصّ دون تكلّف أو هدر للمعنى.

خامساً: ما الجمال المعنوي في العبارة الشعرية؟

تنبني المقاييس الفنية للجمال المعنوي في العبارة الشعرية من خلال ملاحظة ما يلي:

1 ـ التقديم والتأخير.

2 ـ نوع الأسلوب في العبارة الشعرية.

3 ـ الصيغ الصرفية في الكلمات الواردة في العبارة الشعرية.

4 ـ مكمّلات العبارة الشعرية

5 ـ الإيجاز والإطناب والمساواة.

تذكّر: أن البناء الأسلوبي يشمل عناصر العبارة الشعرية الثلاثة، وهي: الجمال اللغوي والموسيقي، الجمال البديعي، الجمال المعنوي.

سادساً: ما يشمله البناء الأسلوبي للعبارة الشعرية:

1 ـ نوع البناء الأسلوبي (خبري، أو إنشائي)

2 ـ أغراض الأساليب والقيمة التعبيرية لكلّ أسلوب.

3 ـ التقديم والتأخير.

4 ـ الصيغ الاشتقاقية (التنكير والتعريف، المفرد والجمع، فعل الأمر)

5 ـ أدوات الربط والمكمّلات.

المفاهيم النقدية.

أ ـ الوحدة العضوية والوحدة الموضوعية:

أولاً: الوحدة العضوية:

المقصود بالوحدة العضوية للقصيدة ان تكون بنية حية وبناء متكاملاً، وعملاً فكرياً وشعورياً متكاملاً ومتنامياً، وليست خواطر مبعثرة أو أفكاراً متفرّقة.

تنقسم القصيدة في الوحدة العضوية إلى وحدات تسمى مقاطع: وتنقسم المقاطع إلى وحدات أصغر تسمى أبياتاً: كلّ بيت يعدّ استكمالاً لما قبله، ومقدّمة لما بعده.

ثانياً: من هم روّاد الدعوة إلى الوحدة العضوية وتجسيدها في الشعر؟

1 ـ الشاعر خليل مطران.

2 ـ شعراء مدرسة الديوان (العقاد، المازني، عبد الرحمن شكري)

3 ـ شعراء مدرسة المهجر.

ثالثاً: هل تعتبر الوحدة العضوية بمثابة عنوان للتجديد في القصيدة العربية الحديثة؟

الجواب: نعم، لأنها باتت ميزاناً من موازين نقدها.

رابعاً: ما المقصود بوحدة الموضوع؟

وحدة الموضوع تعني أن يتحدث الشاعر في موضوع واحد، كموضوع قصيدة "نكبة دمشق" لأحمد شوقي.

خامساً: هل ترتبط الوحدة العضوية بالموضوعية؟

الوحدة الموضوعية جانب من جوانب الوحدة العضوية، ولكنها ليست بديلاً عنها، أو مرادفاً، ولدى المقارنة بين نصّي الشابي وشوقي تتّضح الإجابة، حيث إن قصيدة الشابي بناء فنّي متكامل كلّ بيت فيها لبنة في بناء شعري متكامل. وهي تجسّد إحساساً متّصلاً، وفكراً مترابطاً.

سادساً: ما الفارق بين الصورة الجزئية والصورة الكلية؟

الصورة الجزئية هي إقامة علاقة بين المشبه والمشبه به على نحو من الأنحاء كالتشبيه والاستعارة والكناية.

أما الصورة الكلية فهي تمثل مشهداً أو لوحة متناغمة الألوان والأحاسيس، ويتّضح جمالها في قدرتها على الرسم بالكلمات، وفي الظلال والألوان التي ترسمها، وفي الصوت والحركة، وما تثيره من جوّ نفسي معبر عن حالة الشاعر.

وهي إما أن تمثل مشهداً حسياً خارجياً، أو تمثّل جوّاً نفسياً داخلياً، أو أن تكون شاملة للطرفين.

سابعاً: ما التشخيص؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير