ـ[معتصم سعيدان]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 04:52 م]ـ
الأخ طارق1
إن اقتراحك هو فكرة نيرة، أو شمعة تحاول بها إضاءة فضاء جلل بالظلام ... وللأسف!!
نعم يا أخواني وأخواتي ... علينا الاعتراف بالحقيقة المرة ... أننا لم نعد نعرف من اللغة سوى قشورها ... ومن العربية سوى أسمها ... ومن الفصحى سوى كلمة سوى ... وماعدا!!!
ان انسلاخ العرب عن لغتهم الفصحى له كثير من الأسباب يجملها لنا الكاتب البحريني عبد الجليل زيد المرهون في مقالته: أزمة اللغة العربية في الخليج وللفائدة فإنني وضعت لكم رابط المقال هنا:
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A563C5FE-1889-4EE0-BC7B-CAB735BF8493.htm#0
أطلب منك يا أخ طارق أنت وجميع المشاركين أن تضعوا بعض الآليات المقترحة للنهوض باللغة العربية و إعادة إحيائها على الألسن. وهنا أهيب بجميع ذوي الاختصاص من الأعضاء في هذا المنتدى أخذ زمام المبادرة وعدم الإكتفاء بالبكاء على أطلال راسخة وموغلة في نفوسنا ... نعم يا أخواني ... إننا وان ابتعدنا عن لغتنا الفصحى ... إلا انها مازالت تعيش في وجداننا ... يتكلم بها عقلنا أحيانا ... ونسمعه ... إن كل ما نريده .. هو أن يخرج هذا الكلام الى العلن ... ويجري على ألسنتنا كما يجري الماء على الأرض ...
أخواني وأخواتي:
أصلحوا ما فعلتموه أنتم وأبائكم (الجيل القريب) كي يذكر أبنائكم حسن صنيعكم .. ويشكرونكم ... لا بلغتكم العامية ... ولكن بلغة عربية فصحى!
ملاحظة: أرجو من المشرفين نقل الموضوع الى المنتدى العام
ـ[معتصم سعيدان]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 05:03 م]ـ
سأبدأ أنا بوضع أحد الآليات المقترحة:
على أهل الاختصاص من المتخصصين في اللغة العربية وعلومها, من دول المشرق والمغرب العربي ... الذين هم أعضاء فاعلين في هذا المنتدى الذي يزيد عدد أعضائه عن 12000 عضو .. المبادرة بتسجيل أسمائهم كأعضاء في اللجنة التى ستشرف على نقد المقالات المطروحة كما هو حاصل في التوست ماسترز الذي تكلم عنه الأخ طارق1, ويكون هذا في أحد الغرف في هذا المنتدى الكريم .. الذي سيكون له الفضل بعد الله بإعادة إحياء اللغة العربية على الألسن إنشاءالله ... كما يمكن من المختصين افتتاح غرفة صوتية في البالتوك أو السكايبي ونشرها في كل المنتديات ...
أرجو منكم الرد
ـ[معالي]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 07:42 ص]ـ
سيُعرض الموضوع على الإدارة ليُناقش.
وفقكم الله وبارك فيكم.
ـ[طارق1]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 11:53 ص]ـ
الأخ معتصم
بارك الله فيك على تفاعلك و اهتمامك بالأمر و على الكلمات التي سطرتها لتستحث بها هممنا. و شكراً لإطلاعنا على المقالة المفيدة و التي زادتني قناعتاً بجدوى ما نسعى له حيث أن لكل شيء سبب و من أراد الإصلاح فلا بد أن يبذل جهداً لتوفير الأسباب المؤدية إلى تحقيقه. فأين همم جيلنا الحاضر من همم تلك الأجيال السابقة العظيمة و التي بذلت الغالي و النفيس في سبيل حفظ هذه اللغة من صداء الألسن و اعوجاجها. فمن آثارهم - على سبيل المثال - علم النحو، و لا أعتقد أنه يخفى على كل مهتم باللغة العربية ما بذل من جهد كبير في التتبع و الإستقراء و التأليف و النقاش و غيره من الجهود التي بذلها العلماء لتشييد هذا الصرح العلمي العظيم.
أما بخصوص الآليات فالأفكار كثيرة و قد بدأت أنت مشكوراً بوضع أولها و أهمها ... وهي جمع أسماء الراغبين في المشاركة في التقييم من ذوي الإختصاص. فإن أهم جهد يجب أن يبذل في سبيل تحقيق هذا الأمر و بالذات في بدايته هو نشر الفكرة و تحفيز الناس على تبنيها، و القاقائمين على هذا المنتدى المبارك هم أقدر الناس على القيام بهذه الخطوة بحكم إمتلاكهم للأدوات و بحكم ما إكتسبوه من علاقات مع ذوي الإختصاص عبر المنديات.
ثم إذا تم لنا جمع الأسماء يأتي بعد ذلك أمر توزيع المهام بين المتطوعين. و من المتوقع أن المستفيدين من الغرفة و المتطوعين هم من مختلف الدول و منتشرين عبر أقطارها، و بالتالي تختلف أوقات تفرغهم و لذلك يجب توزيع الحصص الوقتية على مدار الساعة بحيث تتناسب مع أوقات الأغلبية و لاكن بشرط أن لا تكون الحصص كثيرة في بداية الأمر كي لا نفقد الكثافة المطلوبة من المشاركين في الحصة الواحدة. و ربما حددت حصة واحدة فقط في البداية عن طريق الاستفتاء للحصول على رأي الأغلبية في الوقت المناسب و من ثم يتم زيادة عدد الحصص حسب ما تدعو إليه الحاجة مع إزدياد عدد المشاركين بإذن الله.
الدعاية لهذا المشروع بعد قيامه عبر كل الوسائل المتاحة أمر مهم و يجب أن لا يغفل.
ثم إنني بعد ذلك أذكر بأمر آخر في غاية الأهمية ... ألا وهو الصبر ... فلا يجدر بمن يرنو لتحقيق إصلاحاً مثل هذا أن يحمل على كاهله أوزان اليأس الثقيلة و اللتي تجعل أخف الأحمال بأوزان الجبال. فمن المتوقع - كما هو الحال في بداية أغلب المشاريع التي يتعلق نجاحها بمشاركة الآخرين - أن تعترضنا بعض الصعاب ... فإن حدث هذا فلنتذكر أن الصبر مفتاح الفرج و يجب أن لا نيأس من روح الله.
¥