هناك كلمات مشابهة فيها زيادة وتكرار مثل "اخضوضر" وأصلها واضح وهو "خضر" فلا يكون هناك أي اشكال في معرفة الحروف الزائدة ووزنها الوزن الصحيح.
فكيف نعرف الحروف الأصلية لكلمات مثل سجنجل؟ وكيف نعرف أنها ليست خماسية مجردة بدل أن تكون مزيدة؟
ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[09 - 01 - 2009, 09:22 م]ـ
أخي الفاضل محمد مشرف اشرف، بارك الله فيك.
كن أكثر تحديدا للسؤال، أو أعد صياغته بطريقة واضحة مختصرة، لكي أجيب عنه.
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أستاذي الحامدي بارك الله فيك
سؤالي الأول يدور حول صيغة "جاء" أسم الفاعل التي مصدرها مجيئة و هي من المشتركات بأنها مهموزة كما أنها مثال. و ذكرت في باب قلب المكان.
إني لما بدأت تعلم علم الصيغة قرأتها من غير قلب المكان في الكتاب الذي يتداوله العلماء في مجتمعها الباكستاني. و قرأت تعليلاتها التي قد أسلفتها في الرد الأول في هذا الموضوع. و لكني قرأت درسك فعرفت شيئا وراء ما عهدت.
و أنا متردد في هذا. و أنا أريد أن أعرف شيئا يزيل هذا التردد. و التعليلات التي ذكرت من ذلك الكتاب يبدو أنها تجري مستقيمة في هذه الصيغة.
إني طرحت هذا الأشكال لأني أريد ارتفاع الأشكال بوصفي تلميذا عليك لا بحيث إني أعرف شيئا جما من علم التصريف.
إني لا نصرّ على أن نأخذ ما نقلت أنا من كتابي المتداول في بلدي حرفا أخيرا لا نظر فيه. بل إنتقده و أشر الي ما كان فيه تسامح.
إضافة الى ذلك أريد منك أن أعرف بالتحديد:
1: مادة هذه الصيغة.
2: هيئتها قبل القلب.
نفس الأمر وقع بالسؤال الثاني. ضربت "أيس" في طرق معرفة قلب المكان.
في "أيس" جرى قانون. و هو أن الهمزة المفردة الساكنة إنقلبت حرف العلة الذي يوافق حركة ما قبلها. أما أذا كان ما قبلها همزة فهذا القانون ينطبق على وجه الوجوب و الا فعلى وجه الجواز. و يجوز في "يؤمن" يومن بغير وجوب. لكن لزم "أومن" وجوبا.
يبدو أن هذا القانون يجري في"أيس" جوازا دون وجوب. فإذا كان الأمر كك فكيف يحكم عليها بما لولا أن يقبل القلب فيها للزم التصحيح مع وجوب الإعلال.
فمن فضلك أعنّي على رفع هذه المشكلة.
ـ[الحامدي]ــــــــ[09 - 01 - 2009, 11:33 م]ـ
أجوبة تدريبات الدرس الثاني
جواب السؤال الأول (درجتان):
أ – ( x).
ب – (?).
ج – (?).
د – ( x).
جواب السؤال الثاني (ثمان درجات):
) -استخرج: استفعَل)
- (دحرج: فعلَل)
- (اضطجع: افتَعَل)
- (قف: عِلْ)
- (آراء: أعْفَال) فيها قلب مكاني.
- (أيس: عَفِل) فيها قلب مكاني.
- (خندريس: فَعْلَلِيل، فَنْعَلِيل)
- (مختار: مُفتعِل أو مُفتعَل)
- (عاد: فعَل)
- (فِرند: فِعِنْل)
- (ازدان: افْتَعَل)
- (سجنجل: فَعَنْعَل)
- (احرنجم: افْعَنْلَل)
- (ادع: افْعُ)
- (ركبة: فُعْلَة من "ركِب"، أو عُلْفَة من "برَك"، ويكون فيها قلب مكاني)
- (ادّارك: تَفاعَل) أدغمت تاء الافتعال في الدال، ثم اجتلبت همزة وصل للتوصل به لنطق الساكن.
جواب السؤال الثالث (أربع درجات):
أ – تقدَّم: تفعَّل (فيها التاء والتكرير).
ب – ناء، وزنها: فلَع، (أيِس: عفِل، وقِسِيّ: فُلُوع ... ).
ج – أشياء، ووزنها: لَفْعاءُ.
د – ناءٍ: فالٍ (ومثلها: قاءٍ، جاءٍ ... ).
جواب السؤال الرابع (أربع درجات):
أ – الميزان الصرفي هو معيار لفظي اصطلح الصرفيون على اتخاذه من أحرف "فعل" لوزن الكلمات العربية القابلة للتصريف"، مثل: كتَب وزنها: فعَل.
ب – الإعلال بالقلب هو: قلب الواو أو الياء ألفا إذا تحركا وانفتح ما قبلهما، مثاله: قال، وباع (أصلهما: قوَل، وبيع).
ج – القلب المكاني هو تقديم بعض حروف الكلمة على بعض دون تغير في معناها، مثاله: آبار: أعفال (أو أي مثال آخر من أمثلة القلب في الدرس).
د – الإعلال بالحذف هو حذف حرف العلة لداع تصريفي من تخفيف أو غيرِه، مثاله: يَعِد (يَعِل)، عِد (عِلْ).
جواب السؤال الخامس (ثمان درجات):
أ – سببان لاختيار لفظ "فعل" معيارا للوزن (اختيارهما من الأسباب المذكورة في الدرس):
- عموم دلالة لفظ "فعل" على جميع الأحداث، وما في حكمها.
- صحة أحرفها، حتى تسلم من التغييرات التي تعتور أحرف العلة.
ب – فائدتان للميزان الصرفي مع التمثيل (اختيارهما من الفوائد المذكورة في الدرس):
- معرفة أصول الكلمة من زوائدها.
- معرفة الأصول المحذوفة من أحرف الكلمة.
ج – أمران يُعرف بهما القلب المكاني، مع التمثيل (اختيارهما من الأمور المذكورة في الدرس):
-الاشتقاق، ومثاله: ناء، وزنها: عفل، ودليل قلبها ورد مصدرها "النأي".
- ترتب همزتين في الطرف على عدم القول بالقلب، ويمثل عليه باسم الفاعل من كل ثلاثي أجوف مهموز اللام، نحو: جاءٍ، أصلها: جايئ، ثم: جائي، ثم جاءٍ.
د – تغييران من التغييرات التي لا تراعى في الوزن، مع التمثيل (اختيارهما من التغييرات المذكورة في الدرس):
- الإعلال بالقلب، مثل: باع: فعل (أصلها: بيع)، وخاف: فعِل (أصلها: خوِف).
- الإبدال من تاء الافتعال وشبهِه، كما في: اصطبر وازدجر، وزنهما: افتعل.
جواب السؤال السادس (أربع درجات):
أ –الحاجة إلى الميزان الصرفي:
احتاجوا إليه لقياس أبنية الكلم، وبيان أحوال الأبنية.
ب - اختيار الميزان من ثلاثة أحرف:
لكون معظم الكلمات المتصرفة ثلاثية، ولئلا يضطروا إلى حذف حرف أو أكثر عند وزن الثلاثي إذا جعلوا الميزان رباعيا أو خماسيا.
ج - القول بقلب "أشياء":
لأن عدم القول به يؤدي إلى منع الصرف في "أفعال" دون مقتض، وقد جاء مصروفا.
د - كون الحروف لا يدرسُها علمُ الصرف:
لبنائها، ولجهالة أصلها.
أعتذر عن التأخر في طرح أجوبة التدريبات لانقطاع الشابكة منذ البارحة.
أتمنى للجميع التوفيق والنجاح.
¥