تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سما الإسلام]ــــــــ[09 - 01 - 2009, 11:53 م]ـ

بورك فيك أستاذنا

أرجو توضيح السبب في وزن مختار "مفتعِل أو مفتعَل"

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[10 - 01 - 2009, 12:20 ص]ـ

بورك فيك أخي الكريم

وأستاذي المفضال المعطاء

أنا أيضاً أرغب في معرفة

ما سألتك عنه أخيتي سما

لمَ مثلاً لم نزن مختار بـ مفعال

فمفعال من حروف سألتمونيها

وفي النطق حتى نشعر أنها أقرب

من مفتعل فالتعذرني على سوء فهمي ولكن

إذ ما سألناك وأنت مُعلمنا فمن سنسأل.؟

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[10 - 01 - 2009, 12:34 ص]ـ

....

ـ[أم عائشة]ــــــــ[10 - 01 - 2009, 12:40 ص]ـ

بورك فيك أستاذنا

أرجو توضيح السبب في وزن مختار "مفتعِل أو مفتعَل"

بعد بحث ودراسة لهذه الكلمة في أثناء إجابتي لهذا السؤال اكتشفت ما يلي:

أن أصل الفعل هو "خير" واسم الفاعل لها هو:

مُخْتَيِر (بكسر الياء)

واسم المفعول: مُختَيَر (بفتح الياء)

ثم انقلبت الياء إلى ألف لأجل تحرك الياء وانفتاح ما قبلها فأصبحت "مُختار" في كليهما

فالألف مكان الحرف الأصلي الذي هو الياء فتكون هي عين الكلمة (الإعلال بالقلب لا يُراعى في الوزن كما تعلمنا) والتاء زائدة = مُفتَعل (بكسر العين إذا كانت اسم فاعل وفتحها إذا كانت اسم مفعول)

قال أبو البقاء العكبري في اللباب علل البناء والإعراب:

قد يتفق لفظُ اسم الفاعل والمفعول ويختلفان في التقدير نحو مختار ومجتاز وهو محتمل لهما وسبب ذلك أن عين الكلمة ياء متحرك ما قبلها فإن كان للفاعل فهي مكسورة فتقديره مخْتَيِر مثل مختَرِع وإن كان للمفعول فتقديره مخْتَيَر مثل مُخْتَرع وعلى كلا التقديرين تنقلب الياء ألفاً ولفظهما واحدٌ ولكن تقدّر على الألف كسرةٌ للفاعل وفتحةٌ للمفعول ا. هـ.

وإذا كنت أخطأت في شرحي أو فهمي لسبب وزن الكلمة هكذا، فأرجو من الأستاذ تصويبي

ـ[أم عائشة]ــــــــ[10 - 01 - 2009, 01:08 ص]ـ

بعض الإستفسارات

- (مختار: مُفتعِل أو مُفتعَل)

لم أنتبه إلى أنني لم أضبط الشكل على العين فهل تنقص الدرجة بسبب ذلك؟

أ – تقدَّم: تفعَّل (فيها التاء والتكرير).

جوابي كان: اخْشَوْشَن = افْعَوْعَل .. فهل هو صحيح أم خاطئ؟

أ – الميزان الصرفي هو معيار لفظي اصطلح الصرفيون على اتخاذه من أحرف "فعل" لوزن الكلمات العربية القابلة للتصريف مثل: كتَب وزنها: فعَل.

جوابي للمثال كان: مثل "فعلل" لوزن الرباعي المجرد.

فهل هذا يُعتبر جوابا صحيحا أم لا؟

ب – الإعلال بالقلب هو: قلب الواو أو الياء ألفا إذا تحركا وانفتح ما قبلهما، مثاله: قال، وباع (أصلهما: قوَل، وبيع).

مثالي كان "جال" أصلها "جَوَل" فهل هذا صحيح؟

د – الإعلال بالحذف هو حذف حرف العلة لداع تصريفي من تخفيف أو غيرِه، مثاله: يَعِد (يَعِل)، عِد (عِلْ).

كان جوابي: هو أن يُحذف في الميزان ما يقابل ما حُذف من الموزون، مثل "فُل" التي هي وزن كلمة "قُل"، حُذفت العين في الميزان لحذف الألف التي هي عين الكلمة في "قال"

فهل اعتبره صحيحا أم خاطئا؟

د - كون الحروف لا يدرسُها علمُ الصرف:

لبنائها، ولجهالة أصلها.

في جوابي ذكرت "البناء" فقط علة لها ولم أذكر "جهالة الأصل"

فهل أحسبها نصف درجة بدل درجة كاملة؟

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[10 - 01 - 2009, 01:14 ص]ـ

سأطرح ما أشكل علي بشكل مباشر و لعل أستاذي يغفر لي هذا الأسلوب، لأني أطمع منه في ذلك.

في السؤال الأول:

ج - اختار الصرفيون جعل الميزان ثلاثيا حتى لا يُضطروا إلى حذف حرف من الميزان عند زنة بعض الكلمات.

لم تقل أو أكثر، فكيف تكون صحيحة؟

في السؤال الثاني:

- (ادّارك: تَفاعَل) أدغمت تاء الافتعال في الدال، ثم اجتلبت همزة وصل للتوصل به لنطق الساكن.

ألم يبدأ الميزان بساكن هو الآخر؟ وهل همزة الوصل معتبرة في الوزن؟

- (فِرند: فِعِنْل)

لماذا حكمنا بزيادة النون؟

في السؤال الرابع:

ب – الإعلال بالقلب هو: قلب الواو أو الياء ألفا إذا تحركا وانفتح ما قبلهما، مثاله: قال، وباع (أصلهما: قوَل، وبيع).

أليس ما في نحو ميزان إعلال بالقلب؟

أعتذر مرة أخرى عن الأسلوب المباشر.

حفظك الله أينما حللت.

ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[10 - 01 - 2009, 04:54 م]ـ

- (فِرند: فِعِنْل)

لماذا حكمنا بزيادة النون؟

الحروف الزائدة في الميزان تُعرف بإحدى ثلاث طرق، هي:

1. الاشتقاق 2. مراعاة النّظير 3. مراعاة الكثرة.

ولا يُلجأ لمراعاة النظير أو الكثرة إلا إذا جُهِل الاشتقاق. فالاشتقاق هو الأصل في الحكم بأصالة الحرف أو زيادته.

زيادة النون وأصالتها:

وتُعرف زيادة النون بمراعاة الكثرة، فزيادة النون تطّرد في موضعين، هما:

أ- فالنون تزاد إذا كانت ثالثة ساكنة، وبعدها حرفان على الأقل لذا اختلطت عليّ (فرند)، إذ لم يقع بعدها إلا حرف، نحو: سجنجل، جحنفل، ألندد، قلنسوة.

أما إذا وقعت في الصدر كانت أصلية، نحو نرجس، ونهشل.

وإذا وقعت ثانية كانت أصلا، نحو عندليب، وعنبر، وعنتر، إلا إذا دلّ الاشتقاق على زيادتها، مثل: عنتريس، إذ يُقال، أيضا: عتريس.

وإذا كانت ثالثة متحركة فهي أصل، نحو: غرنيق.

ب- تكون النون زائدة إذا تطرفت بعد ألف مسبوقة بثلاثة أحرف أصلية أو أكثر، نحو: أصبهان، عثمان، عطشان، ...

أمّا (حيّان) فتحتمل النون الأصالة والزيادة، زائدة إذا كانت مشتقة من (الحياة).

وأصلية إذا كانت مشتقة من (حان).

ومثله (عفّان): من العفة - النون زائدة

من العفونة - النون أصلية

نعود لِ (فرند)، النون زائدة أم أصلية؟

قواعد مراعاة الكثرة لا تظهر لي زيادتها أو أصالتها.

الاشتقاق: يُظهر زيادتها، فقد جاء في المعجم: سيف فرد وفريد وفرند.

فبالاشتقاق سقطت النون، وهذا يعني زيادتها.

هذا والله تعالى أعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير