تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[هكذا]ــــــــ[05 - 12 - 2009, 08:54 م]ـ

العذب الزلال

قلت لك المعنى الأول وارد والمعنى الثاني وارد وقد انتقده المبرد.

على العموم لازلنا نشجعك على المشاركة ونقد ما تراه من قيم خاطئة جاءت في نصوص شعرية.

أم أنك تعتبر الشعر شيئا مقدسا؟

ـ[العذب]ــــــــ[06 - 12 - 2009, 11:23 م]ـ

أستاذي هكذاا

فلما اشتد ساعدي قلت:

أخي هكذا أنا لا أقدس الشعر ولكن الشعر العربي للعرب سؤالي الأخير

هل كان الشاعر يخاطب أعجميا في قصيدته؟ أو أراد أن يلبس على الممدوح ويثخنه بالصور البيانية؟ أم أراد أن يوصل له المعنى؟

وما القيمة الجمالية المرجوة عند الشاعر من تخريجك للبيت؟

أطلت عليك وأشكرك جزيلا أخوك له رأية ودائم الخطأ

والمعنى الثاني غير وارد وما ينبغي له

ـ[هكذا]ــــــــ[06 - 12 - 2009, 11:47 م]ـ

والمعنى الثاني غير وارد وما ينبغي له

أمرك يا صديقي العذب الزلال:

أبو العباس مخطئ ومن يتبعه على ضلالة.

: p

ـ[العذب]ــــــــ[07 - 12 - 2009, 01:12 ص]ـ

فهمت قول المبرد (:"وقد عاب بعض الرواة قوله:" فاشرقي بدم الوتين"، وقال كان ينبغي أن ينظر لها مع استغنائه عنها) من باب الأدب الشعري وليس في حقيقة الاعتقاد

ليدل عل أنه لماح فطن لاتمرالأبيات عليه كسائر الناس فأراد أن يستوقف البيت أظهارا لطول قامته في النقد , لكن المبرد أخطأ لأنه قاس الشعر بالكلام العادي والشعر هو التعبير الصادق للشعور وما يدور في ذهن الشاعر من حقيقة شعرية تجول في الصدر لأن هذا المعنى لايصل إليه في الكلام العادي وأن صرح به فهو معيب لذلك يلجأ الشعراء للشعر للتعبير عن المشاعر الحقيقية التي ترد في حياة الناس, وهل أراد المبرد (أن يكتم الشاعرمشاعره ومشاعر الخلق في تقديم الممدوح على الراحلة وأن الراحلة لاتساوي شيء مع عظمتها أمام أقل خصال الممدوح) ويشركها مع الممدوح , حتى يكون الشعر جميل

ولوكان ( ..... ) مرجعا في ( ..... ) لم يلتفت إلى هذا البيت الكامل. ولكن دعته إليه الضرورة والحاجة

تنبيه: (حملت) مادة (القراءة) وكان كتاب المبرد هو (المقرر) فحملت في نفسي عليه ضغينة , ولم تهدأ نفسي منه بعد ... فليتك أعدت اسمه في نقاش آخر

ـ[هكذا]ــــــــ[07 - 12 - 2009, 01:57 ص]ـ

صديقي العذب حياك الله.

أتعلم أن جمال قول أبي نواس:

أَقولُ لِناقَتي إِذ بَلَغَتني

............. لَقَد أَصبَحتِ عِندي بِاليَمينِ

فَلَم أَجعَلكِ لِلقُربانِ نَحراً

............... وَلا قُلتُ اِشرَقي بِدَمِ الوَتينِ

لا يكمن في صياغته وصوره إلى حد ما, وإنما في معارضته للقيمة الأخلاقية التي جاءت في بيت الطرماح آنف الذكر.

بمعنى: ملم يمر عليه قول الطرماح فلن يعنيه أو يستوقفه قول أبي نواس.

فهل أبو نواس بغيض عندك كذلك؟

ـ[ظبية مكة]ــــــــ[11 - 12 - 2009, 10:14 م]ـ

لماذا توقف السجال الممتع في هذا الموضوع؟

أظنني قد وصلت متأخرة هنا؟

والحق أنني أحمد الله على ذلك التأخر في الوصول!

فمشاركتي في التعليق على قيمتي:"رفض مشورة المرأة" و "التهوين من

موت الزوجة" كانت ستحيلني من (ظبية رقيقة مسالمة) الى (لبؤة شرسة

سفّاحة) ولكان أول ضحاياي هو الاخ الفاضل الكريم" العذب "الذي جّرعني

المرار من تعليقاته "الحنظلية "كقوله (لماذا نقلب موازين الدنيا ونقول أن

المرأة تساوي الرجل في الذكاء؟)

على أي حال ,عفا الله عمّا سلف, وليأذن لي مشرفنا الفاضل في فتح باب

السجال حول إحدى القيم ضمن العلاقات الانسانية وهي: رفض العتاب بين

الاصدقاء ,والزعم بأنه-أي العتاب- سبب في توهين العلاقة وتفكيكها في مثل

قول العباس بن الاحنف:

إن بعض العتاب يدعو الى الهجر * ويؤذي به المحب الحبيبا

وإذا القلوب لم تضمر الود * فلن يعطف العتاب القلوبا

وماذا عن قول الآخر:

اذا ذهب العتاب فليس ود * ويبقى الود مابقي العتاب؟

ـ[هكذا]ــــــــ[15 - 12 - 2009, 08:55 م]ـ

الأستاذة ظبية مكة:

نعم العتاب وكثرة العتاب يوهن العلاقة وكما قال الشاعر:

ولست معاتباً خِلّاً لأنّي

....... رأيتُ العتبَ يُغري بالعُقوقِ

ولو أني أُوَقِّفُ لي صديقاً

......... على ذنبٍ بقيتُ بلا صديقِ

وقد أرشد إلى ذلك مؤلف كتاب آداب العشرة وأستشهد بقول بشار بن برد:

إِذا كُنتَ في كُلِّ الأُمورِ مُعاتِباً

.......... صَديقَكَ لَم تَلقَ الَّذي لا تُعاتِبُه

فَعِش واحِداً أَو صِل أَخاكَ فَإِنَّهُ

.......... مُقارِفُ ذَنبٍ مَرَّةً وُمُجانِبُه

.........

ـ[هكذا]ــــــــ[17 - 12 - 2009, 10:32 ص]ـ

إلى هنا:

وعلى الرغم من كل ما في شعرنا العربي القديم من قيم جاهلية نبذها الإسلام قبل أي منهج نقدي مستورد إلا أن جميع ما فيه لا يعادل ما في رواية من الرويات الإباحية في ثقافتنا المهتريئة.

ولكم في ما جمعه العوين في كتابه "كتابات نسائية متمردة "شر دليل على ما تنشره الأقلام وتدعمه النزوات القذرة.

فبارك الله فيك يا أبا نواس فقد كنت وعلى فسقك أكثر حياء من روائيين وروائيات المسكوت عنه والأبواب المواربة.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير