ـ[هكذا]ــــــــ[04 - 12 - 2009, 08:48 ص]ـ
الأخت لفاضلة: ترانيم الحصاد
إذا المسألة في المشورة تعود على شخصية المستشار وما يتقن حال كونه امرأة أورجل ... وليس رفضا لمجرد الجنس.
أليس كذلك؟
ـ[هكذا]ــــــــ[04 - 12 - 2009, 04:53 م]ـ
تعقيبا على قول الشماخ بن ضرار رضي الله عنه:
إِذا بَلَّغتِني وَحَطَطتِ رَحلي
................. عَرابَةَ فَاِشرَقي بِدَمِ الوَتينِ
يقول المبرد الثمالي في كتابه الكامل:"وقد عاب بعض الرواة قوله:" فاشرقي بدم الوتين"، وقال كان ينبغي أن ينظر لها مع استغنائه عنها، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأنصارية المأسورة بمكة وقد نجت على ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إني نذرت إن نجوت عليها أن أنحرها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لبئس ما جزيتها" وقال: " لانذرفي معصية، ولا نذر للانسان في غير ملكه".
ـ[العذب]ــــــــ[04 - 12 - 2009, 09:28 م]ـ
أشارة من الشاعر في أنه يستغني عن أغلى مايملك إذا وصل إلى ممدوحه ليس أكثر
ولم يقصد الناقة بعينه ولكن للأشارة لما سواها
ليدل على رفعة الممدوح وكرمه
أخي هكذا: شجعت حضوري لك التحية
..........
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[05 - 12 - 2009, 10:33 ص]ـ
استوقفني هذا السلوك:
2 - تهوين موت الزوجة.
كذلك من السلوكيات التي أود نقدها هي رفض البكاء على الزوجة وتهوين موت المرأة عند الرجال حيث يقول الفرزدق:
يَقولونَ زُر حَدراءَ وَالتُربُ دونَها
..................... وَكَيفَ بِشَيءٍ وَصلُهُ قَد تَقَطَّعا
وَلَستُ وَإِن عَزَّت عَلَيَّ بِزائِرٍ
..................... تُراباً عَلى مَرسومَةٍ قَد تَضَعضَعا
وَأَهوَنُ مَفقودٍ إِذا المَوتُ نالَهُ
...................... عَلى المَرءِ مِن أَصحابِهِ مَن تَقَنَّعا
فمن تقنع وهي المرأة هي أهون من يموت على المرء في تصور الفرزدق ... ؟
السؤال كيف استمد الفرزدق القوة في نشر هذا الرأي الذي ما عدنا نستطيع أن نقول أقل منه بمراحل شاسعة في زمننا هذا؟
ابتداءً بالمرأة (الطفلة) "الموءودة"، وانتهاءً بالزوجة!
لكنّ جريرًا يعترف:
لولا الحياءُ لهاجني استعبارُ ~*~ ولزرتُ قبرَكِ والحبيبُ يزارُ
ولّهْتِ قلبي إذ علتني كبرةٌ ~*~ وذوو التمائمِ من بنيكِ صغارُ!
والسؤال هنا لجرير: مِمَ الحياء؟ ومن سنّ هذا الحياء؟ وقد سمى عليه الصلاةُ والسلام العام الذي تُوفِّيت فيه السيدة "خديجة" بـ "عامِ الحزن"؟
ـ[هكذا]ــــــــ[05 - 12 - 2009, 12:20 م]ـ
استوقفني هذا السلوك:
ابتداءً بالمرأة (الطفلة) "الموءودة"، وانتهاءً بالزوجة!
لكنّ جريرًا يعترف:
لولا الحياءُ لهاجني استعبارُ ~*~ ولزرتُ قبرَكِ والحبيبُ يزارُ
ولّهْتِ قلبي إذ علتني كبرةٌ ~*~ وذوو التمائمِ من بنيكِ صغارُ!
والسؤال هنا لجرير: مِمَ الحياء؟ ومن سنّ هذا الحياء؟ وقد سمى عليه الصلاةُ والسلام العام الذي تُوفِّيت فيه السيدة "خديجة" بـ "عامِ الحزن"؟
الفاضلة العقد الفريد:
قراءة رائعة ومختلفة لمطلع قصيدة جعلت المثال الأعلى لرثاء الزوجة ..
فعلا .... مم الحياء يا جرير؟
ـ[نبراس المعالي]ــــــــ[05 - 12 - 2009, 12:41 م]ـ
فعلا .... مم الحياء يا جرير؟
الحياء من صديقه الدود الفرزدق
ـ[نبراس المعالي]ــــــــ[05 - 12 - 2009, 12:49 م]ـ
فعلا .... مم الحياء يا جرير؟
الحياء من صديقه الدود الفرزدق
ـ[هكذا]ــــــــ[05 - 12 - 2009, 01:37 م]ـ
الأستاذ الفاضل العذب ,مما يسعدني تواجدك وتفاعلك:
والمعنى الذي أشرت إليه وارد وقد قالت به العلماء , ولكن:هل هذا المعني يوجب هذا القول لهذه الناقة التي أدمت الحزون خفيها وهي تحمل الشماخ بن ضرار رضي الله عنه إلى عرابة الأوسي؟
أعتقد أن تعليق المبرد على هذا البيت والاستشهاد بنذر الأنصارية من الأشياء الرائعة في كتاب الكامل وهي لا تحصى.
ننتظر مشاركاتك دائما ونسعد بها
ـ[هكذا]ــــــــ[05 - 12 - 2009, 02:15 م]ـ
الأستاذ الفاضل نبراس المعالي, وبعد الشكر على مداخلتك ولطفك:
في زعمي أنك تملك الحس النقدي الكفيل بالأخذ والرد ... وعلى هذا نتطلع إلى مشاركتكم الفاعلة بما ترفضونه من قيم جاءات على ألسنة الشعراء وأقلام الكتاب.
في انتظار مشاركاتك أخي دائما ونسعد بها.
ـ[العذب]ــــــــ[05 - 12 - 2009, 08:22 م]ـ
لا نقتطع الشعر من حياتنا ولانعتقد أن الشعر يتحدث عن عالم مجهول نسير في حياة واحدة وعقول واحدة وأن اختلفت الأزمان
أنت يا هكذا لو دعاك الملك ( ...... ) وأنت على أحدث سيارة , فلن تفكر إلا بشيئ واحد هل توصلني سيارتي وتقول ليتها توصلني ,,, وإن أعترض طريقك زحام شديد , هل تراعي العشرة بينك وبين السيارة , وفخامتها وسعرها الغالي , أو تحاول أن تعبر الرصيف رغم علوه وخطره على السيارة,,, لأنك لا تفكر إلا بشئ واحد وهو الوصول إلى الملك
ألم يحصل لك موقف اضطرك للوصول بسيارتك بأي طريقة ولم تفكر في راحلتك وتكافئها على إحسانها
أذن العقل واحد-مع الشاعر- لكن الزمان اختلف
هكذا شجعت حضوري مرتين لك التحية
.......
.....
¥