تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[13 - 10 - 2006, 02:05 ص]ـ

شكر الله لك أخي الحبيب لؤي التصويب، وبلغك الآمال.

أجل أخي الفاضل، وردت العبارة أيضا في سفر راعوت وليس في سفر صموئيل كما ذكرت أنا خطأ.

حياك الله.

أخوك.

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[15 - 10 - 2006, 03:38 ص]ـ

إن كيدهن عظيم!

ظاهرة "الطفل النائم" في المغرب (بالأمازيغية: إِيمَطَّصْ – Imettas) هي ظاهرة غريبة عجيبة تنتشر في بعض أرياف المغرب. تطلق تسمية "الطفل النائم" على الطفل الذي يولد بعد سنتين أو ثلاث سنوات أو حتى خمس سنوات من واقعة الجماع التي أدت إلى تكوينه في رحم الأم! وغالباً ما تطلق هذه التسمية العجيبة على الطفل الذي يولد بعد أكثر من سنة من وفاة الأب (اقرأ: زوج الأم الشرعي!) أو من غيبته، فتفسر الولادة المتأخرة على أن الطفل خُلِقَ ثم نام سنتين أو ثلاث سنوات أو أكثر من ذلك في بطن أمه، ثم استيقظ فجأة من نومه العميق، فتضعه أمه بعد استيقاظه من سباته العميق!

وأول ما يتبادر إلى الذهن عند سماع هذا التفسير العجيب لولادة تأتي بعد حمل يدوم بضع سنوات هو مضاجعة الأم ـ في غياب زوجها ـ رجلاً آخر تحمل منه طفلاً يكون، في جميع الأحوال، ابناً غير شرعي! إذاً لا عجب في الأمر، أقصد أمر الحمل غير الشرعي، بل العجب، كل العجب، في اعتقاد شريحة من سكان الأرياف والبوادي ـ نساءً ورجالاً ـ بوجود ظاهرة "الطفل النائم" هذه، وكأنها ظاهرة حقيقية! خبرت ذلك بنفسي في حديث سمر مع بعض المسنين والمسنات في إحدى قرى المغرب النائية، حيث استنكرت إحدى العجائز انكاري وجود تلك الظاهرة استنكاراً شديداً، وقالت بكل ما أوتيت من قوة: "ظاهرة الطفل النائم ظاهرة حقيقية، ففلان من الناس ولد بعد ثلاث سنوات من سفر أبيه إلى الخارج، وفلانة ولدت بعد خمس سنوات من وفاة أبيها" ... وأيدها في قولها بعض الشيوخ ممن ضم المجلس!

إن ظاهرة "الطفل النائم" حل براغماتيكي أوجدوه للحاجة إليه في التغطية على واقعة الزنا التي تؤدي إلى حمل غير شرعي في غياب الزوج أو بعد موته، وجعل الوضع يمر بسلام! والعجب لا ينقضي من تصديق الناس لهذه الظاهرة التي جعلتني أحار من قدرة الانسان على قلب الحقائق وجعل الناس يسلمون بالتضليل وكأنه حقيقة، وذلك خوفاً من مواجهة الأمر على حقيقته!

عبدالرحمن السليمان.

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[16 - 10 - 2006, 02:05 ص]ـ

أخي الحبيب وأستاذي الكريم عبد الرحمن السليمان - حفظك الله وأطال بقاءك ..

السلام عليكم ورحمة الله ..

إنّ مثل هذه القصص كانت محكّ نظر منذ القدم .. بل قلّما نجد فقيهاً لم يجعل لها نصيباً في مؤلّفاته .. وقد أورد ابن القيم - رحمه الله - في كتاب (تحفة المودود بأحكام المولود) روايات مشابهة، وأوضح آراء الفقهاء فيها ..

ولمّا كان الموضوع ذا أهميّة، خاصّة وأنّ فيه مساساً لقضية من قضايا واقعنا المعاصر، فإنّي أضع بين أيديكم هذا البحث للدكتورة فريدة صادق زوزو - متخصصة في الفقه وأصوله - الجامعة الإسلامية العالمية - ماليزيا، والذي بيّنَت فيه - حفظها الله - مختلف الأسباب التي تجعل بعض النسوة أنْ يتمسّكن بمثل هذه الروايات ..

أهمية التأكد من مدة الحمل و أثره في إثبات النسب

مدة الحمل معتبرة في ثبوت النسب حال الزوجية وبعدها؛ فدراسة أدنى مدة الحمل الطبيعي تفيد في إثبات نسب الولد الناشئ حال قيام الزوجية، وأما معرفة أقصى مدة الحمل الطبيعي فإنها راجعة لإثبات نسب ولد المطلقة، والغائب زوجها وزوجة المفقود والمتوفى عنها زوجها. فلا يثبت نسب لمجرد التأكد من وجود الفراش أو شبهه، بل لابد من التيقن كذلك من مدة الحمل التي جاء فيها الولد.

القاعدة الحاكمة للنسب حال قيام الزوجية:

أدنى مدة الحمل وقاعدة الولد للفراش:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير