تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ذكر أنها تقطع الدروع التي هذه حالها والفارس حتى تبلغ الأرض فتوري النار إذا أصابت الحجارة

وقول النمر بن تولب في صفة سيف:

تظل تحفر عنه إن ضربت به بعد الذراعين والساقين والهادي

يقول: رسب في الأرض بعد أن قطع ما ذكر، واحتاج أن يحفر عنه ليستخرجه من الأرض

ص 219

وهذا قول الفراء [يعني لا يخاف لدي المرسلون بل غيرهم الخائف إلا من ظلم] وهو يبعد؛ لأن العرب إنما تحذف من الكلام ما يدل عليه ما يظهر، وليس في ظاهر هذا الكلام على هذا التأويل دليل على باطنه.

ص 229

والعرب تقول: عددتك مائةً أي عددت لك، وأستغفر الله ذنبي، قال الشاعر:

أستغفر الله ذنبا لست محصيه رب العباد إليه الوجه والعمل

وشبعت خبزا ولحما، وشربت ورويت ماء ولبنا وتعرضت معروفك، ونزلتك ونأيتك، وبت القوم، وغاليت السلعة، وثويت البصرة، وسرقتك مالا، وسعيت القوم، واستجبتك.

ص 336

وربما جاءت الصفة فأرادوا توكيدها واستوحشوا من إعادتها ثانية لأنها كلمة واحدة فغيروا منها حرفا ثم أتبعوها الأولى.

/ كقولهم عطشان نطشان، كرهوا أن يقولو: عطشان عطشان، فأبدلوا من العين نونا.

وكذلك قولهم: حسن بسن، كرهوا أن يقولوا: حسن حسن، فأبدلوا من الحاء باء، وشيطان ليطان في أشباه له كثيرة.

ص 248

والباء تزاد في الكلام والمعنى إلقاؤها

كقوله تعالى: {تَنْبُت بالدهن}

[كذا ضبطها المحقق!! وينظر هذا الرابط: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=84206 ]

ص 257

خبرني غير واحد عن الأصمعي أن أبا عمرو بن العلاء وأبا سفيان بن العلاء أسماؤهما كناهما.

وربما كان للرجل الاسم والكنية فغلبت الكنية على الاسم فلم يعرف إلا بها، كأبي سفيان وأبي طالب وأبي ذر وأبي هريرة.

ولذلك كانا يكتبون (علي بن أبو طالب) و (معاوية بن أبو سفيان) لأن الكنية بكمالها صارت اسما، وحظ كل حرف الرفع ما لم ينصبه أو يجره حرف من الأدوات أو الأفعال، فكأنه حين كني قيل: أبو طالب ثم ترك ذلك كهيئته وجعل الاسمان واحدا.

ص 294

وقوله {الآن حصحص الحق ... } هذا قول المرأة، ثم قال يوسف: {ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب} أي ليعلم الملك أني لم أخن العزيز بالغيب.

ص 302

يستعيرون الكلمة فيضعونها مكان الكلمة لتقارب ما بينهما أو لأن إحداهما سبب للأخرى، فيقولون للمطر سماء؛ لأنه من السماء ينزل، ويقولون للنبات ندى لأنه بالندى ينبت

ص 302

كذلك يستعيرون الحرف في الكلمة مكان الحرف فيقولون: مدهته بمعنى مدحته؛ لأن الحاء والهاء يخرجان جميعا من مخرج واحد / ويقولون للقبر جدث وجدف، ويقولون: ثوم وفوم ومغاثير ومغافير لقرب مخرج الفاء من الثاء.

ص 309

وقد كان قوم من المفسرين يفسرون بعض هذه الحروف فيقولون: طه يا رجل، ويس يا إنسان، ونون الدواة، وقال آخر: الحوت

وحم قضي والله ما هو كائن /

وقاف جبل محيط بالأرض.

وصاد بكسر الدال من المصاداة وهي المعارضة.

وهذا ما لا نعرض فيه؛ لأنا لا ندري كيف هو ولا من أي شيء أخذ، خلا صاد وما ذهب إليه فيها.

ص 313

وكل من تحير في أمر قد اشتبه عليه واستبهم أخرجه من الحيرة فيه أن يسأل ويناظر ثم يفكر ويعتبر.

ص 317

وأسماؤها [يعني الأنواء] عندهم الشَّرَطان والبطين والثريا والدبران والهقعة والهنعة والذراع والنثرة والطرف والجبهة والزبرة والصرفة والعواء والسماك والغفر والزبانى والإكليل والقلب والشولة والنعائم والبلدة وسعد الذابح وسعد بلع وسعد السعود وسعد الأخبية وفرغ الدلو المقدم وفرغ الدلو المؤخر والرشا وهو الحوت.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 12:51 م]ـ

ص 336

{فقال هذا ربي} يريد أن يستدرجهم بهذا القول، ويعرفهم خطأهم وجهلهم في تعظيمهم شأن النجوم وقضائهم على الأمور بدلالتها. فأراهم أنه معظم ما عظموا وملتمس الهدى من حيث التمسوا. وكل من تابعك على هواك وشايعك على أمرك كنت به أوثق وإليه أسكن وأركن فأنسوا واطمأنوا.

ص 337

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير