[من ألفاظ القرآن الكريم]
ـ[محمد سعد]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 01:50 م]ـ
النَّفْش: مصدر نَفَشْت القُطن والُّوف. والنَّفش: أن تنتشر الإبل بالليل فترعى. وقد أنفشتها إذا أرسلتها بالليل ترعى بلا راعٍ، وهي إبلٌ نُفَّاشٌ. قال تعالى: " وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ (78) اللأنبياء.
القَصْر: مصدرقَصَرْتُ له من قيده أقصُرُ قَصْرًا. والقصر، من القصور. والقصر: جمع قَصَرَة وهي أصل العنق. والقَصَرأسضاً: أصول النَّخل والشجر. وقرأ بعض القراء: " إنَّها ترمي بشَرَر كالقَصْر "
السَّلق: شدة الصوت، قال تعالى: " سلقوكم بألسنة حداد" والسلق: المطمئن بين الربوتين يتسع، والسلق أيضا بالتخفيف: أن تدخل إحدى عروتي الجوالق في الأخرى. قال الراجز:
وحوقل ساعده قد انملق= يقول قطبا ونعما أن سلق.
أراد إن سلق نعْم الشيء أن فعل. والقطب: أن تدخل العلاروة في الأخرى ثم تثنيها مرة أخرى.
(الجُوَالِقُ والجُوَالَق: بكسْر الَّلام وفَتْحِها، وعَاءٌ من الأوْعِيَة مَعْروف، فارسِيُّتها (كُوَالَة) والجُوَالِق: وعاءٌ من صوف أو شَعَر، أوغيرهما، كالغَرارَة (الشِّوال) والجَمْع جَوَاليق وجُمِعَ الجُوَالِق على (جُوالِقات) وهذا الجَمْع يُحفَظ ولا يُقَاس عليه " لأن الاسم غير العَلَم إنْ كَسَّرتَه لم يَجُزْ جَمعه بالألف والتاء، فلا يُقَال جُوالقِات؛ لأنَّهُم قد قالوا "جَوَاليق "، إلاَّ أنْ يُحفَظَ شيء من ذلك فلا يُقَاس عليه، نحو قولهم: بُوَان وهو زِنَةُ غُرَاب جُمِعَت على بُوَانَات وقالوا بُوُن"
الحَرْد: القصد: يقال حرد حرده غذا قصد قصده، قال الله عزَّ وجل: " وغدوا على حَرْدٍ قادرين"
ثم قال الراجز:
اقبل سيل كان من أمر الله= يحرد حرد الجنة المغلة.
والحرد: الغيظ. والحرد: أن ييبس عصب البعير من عقال أو يكون خلقةً فيخبط بها إذا مشى. يقال جمل أحرد وناقة حرداء.
النجد: الطريق قال تعالى: " وهديناه النجدين" أي طريق الخير وطريق الشر. وقال امرؤ القيس:
غداة غدوا فسالك بطن نخلة= وآخر منهم جازع نجد كبكبوالنجد: ما ارتفع من الأرض والجمع نجاد وأنجد. ويقال للرجل غذا كان ضابطاً للأمور غالبا لها: " إنَّه لطلاَّع أنجد"
والنجد: العَرَق والكرْب، قال الذبياني:
يظل من خوفه الملاح معتصما= بالخيزرانة بعد الأين والنَّجد
الصمد: الغليظ من الأرض المرتفع, والجمع: صِماد والصمد: السيد الذي يصمد إليه في الحوائج قال تعالى: " قل هو الله أحد، الله الصمد "
وقال سبرة بن عمرو الأسدي:
ألا بكر الناعي بخير بني أسد= بعمرو بن مسعود وبالسيد الصمدالعبد: واحد العبيد. والعبد: مصدر عبد من الشيء يعبد عبداً وعَبَدةً، إذا أنف منه ومنه قوله تعالى: " فأنا أول العابدين" وقال الفرزدق:
أولئك أحلاسي فجئني بمثلهم = وأعبد أن أهجو كليبا بدارم
يتبع أن شاء الله
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 10:50 ص]ـ
موضوع غاية في الأهمية أخي محمد وما أحوجنا لمعرفة ديننا من خلال القرآن الكريم ... تابع مشكوراً مأجوراً والله معك.
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 01:44 م]ـ
مازال بعض هذه المعانى غير مفهوم وقد يعارض بعضها السياق
فهل يجوز أن يقال الحرث المنفوش؟ نعم هذا واضح من الآية.فلماذا نخص بها القطن والصوف
النجد = الطريق ,النجد =ما ارتفع من الأرض.يمكن الجمع بينهما بالقول -النجد هو الطريق الصاعد - اما الى الخير واما الى الشر. ويبقى الفرق بين النجد والسبيل والصراط محل بحث وتساؤل
الحرد =القصد. قد لايقاس على" سفرا قاصدا""وعلى الله قصد السبيل"
وما دليل الحرد= الغيظ؟
ان من يقولون باللاترادف يرون أن لكل لفظة معنى دقيق مقصود منها على أدق ما يكون
ونفاته يعممون وتضيع منهم الدلالات الدقيقة. وأري أن الفريق الأول رأيهم أصوب وأدلتهم أقوى ومنها مثلا النجد فلو كان محض طريق فلما جيء به هكذا.انه طريق له خصوصيه.والله أعلم