تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ولا ينطق شباة [طرف] اللسان إلا بثلاثة أحرف، وهي [الراء] واللام والنون وكذلك تسمى هذه حروف الذلاقة، ويلحق بها الحروف الشفهية وهي [الفاء] والباء والميم.

ولما ذلقت هذه الحروف وسهلت على اللسان في النطق كثرت في أبنية الكلام، فليس شيء من بناء الخماسي التام يعرى عنها، فإن عريت كلمة خماسية أو رباعية من حروف الذلق والشفة فليست من كلام العرب.

353

ومتى لزم المضي في النفل بالشروع فيه وجب قضاؤه إذا بطل؛ لأنه يحرم إبطاله بالشروع لقوله تعالى: {ولا تبطلوا أعمالكم} فوجب قضاؤه إذا بطل كالفرض.

354

وسمعتُ أنا من يقرأ {ومن ضل فقل إنما أنا من المنذرين} بفتح الذال

357

(فحج آدمُ موسى) الصواب وهو الذي أجمع عليه الرواة رفع آدم على أنه فاعل حاج، ونصب موسى على أنه مفعول محجوج، ومعنى حج آدم موسى فلج عليه بالحجة وقهره في الجدال.

358

إذا اجتمع في الكلام فاعل ومفعول [فذكر أربعة أحوال]

360

لأن تلقي الأمة لهذا الحديث على هذه الرواية بالقبول إجماع منهم على أنها الحق، وخلاف الإجماع مردود

361

إذ لو أخطأ بعض الرواة بحرف لم يخلُ من الرواة واحدٌ حفظه صحيحا فيرد على المحرف، فيرجع إلى قوله أو يأبى الرجوع وينازعه فيما قال، فيشتهر نزاعهما وينشأ الخلاف من ثم ككثير من الوقائع، ولما لم يكن شيء من ذلك دل على بطلان دعوى القدرية

[ثم ذكر اختلاف الشيعة والسنة في إمامة أبي بكر]

362

ما تركنا صدقةً

[هكذا ضبطها المحقق!!]

362

[أنواع (ما)]

364

وقيل (الاستفهامية) نحو ما عندك {وما تلك بيمينك} من أقسام الاسمية. ولا أرى لذلك وجها، وهي بالحرفية أولى

[المحقق: اتفقت كلمة العلماء قديما وحديثا – فيما أعلم – على أن ما الاستفهامية اسم وليست حرفا، ولذلك فإنها تقع مبتدأ ومفعولا به ومجرورة بحرف الجر كثيرا، ولا أدري على أي شيء اعتمد الطوفي في الحكم بحرفيتها انظر الأزهية 71 والجنى الداني 336 والمغني 393 ودراسات أسلوب القرآن للشيخ عضيمة 3/ 90 - 104 وحديث (ما) للدكتور المفدى 58 وقد ذكر فيها العلامات التي تؤكد اسميتها، دون أن يشير هو أو غيره من الكتب المذكورة إلى أن أحدا قد قال بحرفيتها. ورأيت الجوهري في الصحاح 6/ 2555 عند حديثه عن (ما) ذكر أنها حرف يتصرف على تسعة أوجه، وذكر منها الاستفهامية والشرطية والموصولة وغيرها من الأنواع المتفق على اسميتها، وأظنه لا يعني بالحرف الحرف الاصطلاحي الذي هو قسيم الاسم والفعل. وقد ورد عند صاحب اللسان شيئا [كذا] من ذلك]

366

وحُذِف الهاء من (تركناه) لأنها ضمير منصوب، وهو سائغ الحذف في الصلة كقوله تعالى: {وما عملت أيديهم} قرئت بحذف الهاء وإثباتها.

369

إلا أن للرافضة أصلا خبيثا باطلا، وهو أنهم لا يقبلون رواية الصحابة لمرض في قلوبهم عليهم. وليس هذا موضع الرد عليهم في ذلك الأصل.

فأما إرث يحيى من زكريا وسليمان من داود فإنما كان لمنصب النبوة دون الأعراض المالية، فأما ملك سليمان الذي انتقل عن داود إليه فهو جهة بنفسه، ليس من النبوة في شيء؛ لأنهم كانوا أنبياء ملوكا، ونبينا ? كان عبدا نبيا، ولم يكن ملكا حتى ينتقل ملكه عنه إلى غيره.

...........

الأصل في الكلام الاسم لأنه منشأ الأفعال ومستدعى الحروف، و (ما) على قولنا اسم، وعلى قولكم حرف.

......... الأصل في الإعراب الرفع، والنصب والجر فضلتان في الكلام، ولهذا حمل أحدهما على الآخر في مواضع كثيرة.

........ الأصل في كل كلام وتأويل أن يكون مقيدا، وهما على قولنا مقيدان، وعلى قولكم الكلام لغو، والتأويل هذيان.

373

ومعنى كونه لا يدل على معنى في نفسه أن فائدة الكلام لا تتم إلا بذكر متعلقه كقولنا: (زيد في أو من) لا تتم فائدة الكلام حتى تقول مثلا: الدار، أو بني هاشم، وكذلك (شربت من الماء) يعني التبعيض، وهو في الماء لا في (من) وعلى هذا القياس في جميع الحروف.

376

وقال بعض الشافعية – في أصح القولين لهم – إذا دخلت [الباء] على فعل متعد بنفسه اقتضت التبعيض نحو قوله تعالى: {وامسحوا برءوسكم} وهو مذهب ابن كيسان

[قال المحقق: لم أقف على من نسبه لابن كيسان]

378

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير