تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

السهاد: الأرق، وقد سهد الرجل يسهد سهدا، والسهد القليل النوم.

الأرق

هو السهر، وقد أرِقت أي سهرت، وكذلك ائترقت على افتعلت فأنا أرِق، وأرقني كذا تأريقا، أي سهرني.

اللهف

لَهِفَ يلف لهفا أي حزن وتحسر،وكذلك التلهف على الشيء، يا لهف فلان. كلمة يتحسر بها على ما فات، واللهفان: المتحسر، واللهيف: المضطر

الحنين

الحنين: الشوق وتوقان النفس، تقول: حن إليه يحن حنينا فهو حان، والحنان الرحمة، تقول: حن عليه يحن حنانا، وتحنن عليه أي ترحم. حنين الناقة صوتها في نزاعها إلى ولدها، وحنة الرجل امرأته.

الاستكانة

أصلها الخضوع، واصلها استفعل من الكون وهذا الاشتقاق والتصريف يطابق اللفظ ن وأما المعنى فالمستكن ساكن خاشع ضد الطائش ولا لا يوافق السكون تصريف اللفظة فإنه إن كان افتعل كان ينبغي أن يقال استكن لأنه ليس في كلامهم افتعال.

التبالة

التبالة فهي فعالة من تبله إذا أفناه. تبلهم الدهر وأتبلهم إذا افناهم.

بانت سعاد فقلبي اليوم متبول ... متيم عندها لم يفد مكبول

اللوعة

لوعة الحب: حرقته وقد لاعه الحب يلوعه والتاع فؤاده أي احترق من الشوق.

الفتون

فهو مصدر فتنه يفتنه فتونا، والفتنة يقال على ثلاثة معان: الامتحان والاختبار، الافتتان نفسه: هذه فتنة فلان أي افتتانه، المفتون به نفسه يسمى فتنة. والفتن الإحراق، ورق فتن أي فضة محرقة. وافتتن الرجل وفتن إذا أصابته فتنة ماله أو عقله وفتنته المرأة إذا ولهته.

الجنون

الجنون من الحب ما يكون جنونا.

قالت جننت بمن تهوى فقلت لها ... العشق أعظم مما بالمجانين

العشق لا يستفيق الدهر صاحبه ... وإنما يصرع المجنون في الحين

وأصل المادة من الستر في جميع تصاريفها، ومنه أجنه الليل وجن عليه إذا ستره، ومنه الجنين لاستتاره في بطن أمه، ومنه الجنة لاستتارها بالأشجار، ومنه الجن لاستتارهم عن العيون بخلاف الإنس فهم يؤنسون أي يرون، والحب المفرط يستر العقل فلا يعقل المحب ما ينفعه ويضره فهو شعبة من الجنون.

اللمم

هو طرف من الجنون، ورجل ملموم أي به لمم، يقال أصابت فلانا من الجن لمة وهو المس والشيء القلبل منه. يقال ان المحبوب قد ألم بقلب المحب أي نزل به ومنه ألمم بنا أي انزل بنا.

الخبل

أصله الفساد وجمعه خبول، والخبل بالتحريك الحن، يقال به خبل أي شيء من أهل الأرض وقد خَبَله وخَبَّله واختبله، إذا افسد عقله أو عضوه، ورجل مُخَبَّل وهو نوع من الجنون والفساد.

الرسيس

الرسيس الشيء الثابت، فرسيس الحب: ثباته ودوامه، يمكن أن يكون من رس الحمى ورسيسها وهو أول مسها، فشبهوا رسيس الحب بحرارته وحرقته برسيس الحمى،

وقد وقع اضافة الرسيس إلى الهوى في شعر ذي الرمة:

إذا غير النأي المحبين لم يكد ... رسيس الهوى من حب مية يبرح

الداء المخامر

سمي مخامرا لمخالطته القلب والروح، يقال خامره. والمخامرة المخالطة، وخامر الرجل المكان إذا لزمه. وقد يكون أخذ من قولهم: استخمر فلان فلانا إذا استعبده، وكأن العشق داء مستعبد للعاشق، فالحب داء مخالط مستعبد.

الود

الود هو خالص الحب وألطفه وأرقه، وهو من الحب بمنزلة الرأفة من الرحمة، ودِدْت الرجل أودَُه وُدَّا إذا أحببته. والوِد والوُد والوَد المودة،، والودَّ الوديد بمعنى المودود والجمع أوُدٌّ، والودود المحب ورجال ودداء، فالود أصفى الحب وألفه.

الخلة

أما الخلة فتوحيد المحبة، فالخليل هو الذي توحد حبه لمحبوبه، وهي رتبة لا تقبل المشاركة. وقيل انما سميت خلى لتخلل المحبة جميع اجزاء الروح. والخلة: الخليل يستوي فيه المذكر والمؤنث لأنه في الاصل مصدر قولك خليل بين الخلة والخلولة. ويجمع على خلال، والخل الود والصديق، والخليل: الصديق والأنثى خليلة، والخِلالة والخَلالة والخُلالة: الصداقة والمودة.

الخلم

هو مأخوذ من المخالمة وهي المصادقة والمودة، والخلم الصديق. والأخلام الأصحاب. الغرام

هو الحب اللازم، يقال رجل مغرم بالحب، أي قد لزمه الحب وأصل المادة من اللزوم، ومنه قولهم: رجل مغرم من الغُرم أو الدين، الغرام الولوع وقد أغرم بالشيء أي اولع به، والغريم الذي عليه الدين، يقال خذ من غريم السوء ما سنح، ويكون الغريم أيضا الذي له الدين،، وللطف المحبة عندهم واستعذابهم لها لم يكادوا يطلقون عليها لفظ الغرام وان لهج به المتأخرون.

الهيام

هام على وجهه يهيم هيما وهيمانا ذهب من العشق او غيره، وقلب مستهام، أي هائم والهُيام أشد العطش، والهُيام كالجنون من العشق، والهيام داء ياخذ الإبل فتهيم لا ترعى، والهِيام الإبل العطاش الواحد هيمان،وناقة هيمى مثل عطشان وعطشى، وقوم هِيمٌ أي عطاش وقد هاموا هياما.

التدلية

هي ذهاب العقل من الهوى، يقال، دلهه الحب أي حيره وأدهشه، ودله هو يدله، الدّلوهُ: الناقة لا تكاد تحن إلى إلف ولا ولد، وقد دلهت عن إلفها وعن ولدها تدله دلوهاز

الوله

هو ذهاب العقل والتحير من شدة الوجد، ورجل والهٌ وامرأة والهٌ ووالهةٌ، وقد وله يوله ولها وولهانا وتوله واتله وهو افتعل وادغم.

التعبد

فهو غاية الحب وغاية الذل، يقال عبده الحب أي ذلله، وطريق معبد بالأقدام أي مذلل وكذلك المحب ذلله الحب ووطأه. ولا تصلح هذه المرتبة لأحد غير الله عز وجل، ولا يغفر الله سبحانه لمن أشرك به في عبادة، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، فمحبة العبودية هي أشرف أنواع العبادة وهي خالص حق الله على عبادة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير