تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[عبارات إنشائية من ناشئ للتصحيح]

ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[02 - 08 - 2009, 09:09 ص]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

أنا في هذه الأيام أتابع كتابا لإنشاء اللغة العربية بلساني الأم - الأردية. و هو على غرارة معظم الكتب الإنشائية بحيث يذكر نبذة من القواعد ثم يطرح على القارئ عبارات للترجمة من العربية الى غيرها و أخرى للترجمة من غيرها إليها.

وهذا الكتاب أدرسه بنفسه بغير استعانة من أحد. بالرغم من أنه يهدي الطالب جيدا و لكن الطالب على كل حال طالب, فهو يريد ممن يجيد هذا الفن سندا بأنه يسير مسيرا مستقيما بغير إعوجاج.

فمعظم التمارين في هذا الكتاب بسيط و لكن بعضها مقالة كاملة و مجرد الترجمة ليس بكاف بل هناك عناصر أخرى لتتقيم مقالة من نحو إستعمال كلمات حرية و تعبيرات مناسبة. و كيل هذا العناصر ليس إلا في وسع من يجيد اللغة و قد سبر أغوارها فعرف داخلها و باطنها.

و ثمه ناحية أخرى، تخص الناطقين باللغة الأردية. و هي أن اللغة الأردية تحتوي على عدد جم من المفردات العربية إما بلا تغيير أو بتغيير في المعنى أو الحركة أو كليهما. و هذه الناحية تسد أحيانا دون تكلمها لهم بسليقة كاملة؛ لإنهم قد يستخدمون لفظا إبان تكلم اللغة العربية بالمعنى الذي كسته الأردية و لا تعرفه العربية، و الكتاب الذي أدرسه فيه مبحث صغير يعد بعض الخطايا في هذا الصدد. و لكنه حقا صغير

فأنا ألتمس أن يفرغ أحد الأساتذة بضع دقائق لاستعراض الجمل أو المقالة التي أنبذها، و يدلني على ما فيها من المثالب.

و أنا أعتذر كل اعتذار في البداية إن كانت المقالة ليس لها مغزى و هذا الأمر قد يشق على أذواقكم السليمة، و لكن إن نظرتم إلى مستواي في تعلم اللغة العربية و طويتم كشحا عن ذلك، رجوت أن أصبح يوما أكتب اللغة العربية و أنطق بها مع كل سليقة على بعدي عن البلاد العربية، و الفضل دائما مردود إليكم.

ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[02 - 08 - 2009, 09:34 ص]ـ

المقالة الأولى

..... وصلنا دهلي صباحا من اليوم التالي، و أقمنا فيها أسبوعا، و تنزهنا هناك الآثار و المناطق التذكارية (هل هذا الكلمة نزهة، فذهبنا يوما إلى منارة "قطب الدين" التي كانت على بعد بعيد عن هناك، فاكترينا حافلة كاملة (أريد بكلمة "كاملة" أنا أكتريناها مع سائقها بجميع مقاعدها و من الذهاب إلى الإياب. فهل هذا التعبير مناسب؟)

و كنا قد ركبناها قبل العصر، و قادت بنا إلى المنارة على هدوء،

كنا ننظر يمينا و شمالا (أريد التعبير عنما إذا كان المرء في المركبة مسافرا و يمر بموضع، لم ير قبل، فينظر بكل اشتياق. فما التعبير الفصيح لذاك؟) و نسئل أستاذنا عن كل شيء، فبلغنا ضريح الملك"همايون" بعد قليل, و وقفت المركبة قبالة الضريح، و نزلنا قاطبة، و ظلنا نتجول فيه لبرهة غير بعيدة، و شاهدناه من داخله و الخارج، ثم رجعنا إلى المقاعد، و قعدنا عليها.

انتهينا عند الصر إلى المنارة، فبادئ ذي بدء و بعدما أنتهينا، بحثنا عن الماء، ثم توضأنا ثم صلينا، ثم توجهنا إلى المنارة، طفنا أولا حولها عدة مرات، ثم تسلقنا بها، فأشرفنا من فوقها، إذا بكل شيء، يلوح لنا أصغر من حجمه، و غاب عن النظر ما يتصل بالمنارة من الأطلال و المباني, وقفنا لقليل عليها، ثم هبطنا.

هذه المنارة مبينة بحجر أحمر من طراز صلب، و منشقة آي قرآنية على نواحيها الأربع، استبناها "قطب الدين أيبك" منارة مسجد، و لكنها اكتملت على يدي غلام شمس الدين التمش، و يليتما اكتمل بناء المسجد كله.

برؤية هذا المنارة، نشأت في قلوبنا أمان شتى، فمكثنا قليلا، ثم ركبنا حافلتنا، و رجعنا إلى مهاجعنا قبل أفول الشمس.

ـ[فائق الغندور]ــــــــ[02 - 08 - 2009, 03:10 م]ـ

أخي العزيز محمد مشرف أشرف

السلام عليك ورحمة الله وبركاته:

أ

إن ما تقوم به جميل جدا واتمنى من الله أن يوفقك لمسعاك في نشر اللغة العربية في أصقاع بلادك

هذا تصحيح بسيط لمقالتك السابقة أرجو أن تنال القبول:

..... في صباح اليوم التالي وصلنا دهلي، و أقمنا فيها أسبوعا، و تنزهنا هناك،شاهدنا الآثار و المناطق التذكارية فذهبنا في اليوم الأول إلى منارة "قطب الدين" التي كانت على بعد من مكان اقامتنا،اكترينا حافلة خاصة لنا لتساعدنا على التجوال في تلك المنطقة بينما كانت الحافلة تسير بهدوء كانت الطبيعة تشدنا بمناظرها الخلابة فكنا ننظر يمينا و شمالا و نسأل أستاذنا عن كل شيء، حتى بلغنا ضريح الملك"همايون" وقفت المركبة أمام الضريح، شدنا جمال مبناه ورعة عمارته أخذنا نتجول فيه، شاهدناه من داخله يالجمال روعته وعظمته! ثم رجعنا إلى الحافلة وانطلقت بنا الى مكان آخر.

وقفت بنا الحافلة عند المنارة، فكان أول شيء فعلناه بأن بحثنا عن الماء لنتوضأ، توضأنا فصلينا، ثم توجهنا إلى المنارة، طفنا حولها مرات عدة، ثم تسلقناها، فأشرفنا من فوقها على جمال المنطقة التي تقبع بها هذه المنارة، نظرنا من فوقها فإذا كل شيء يبدو لنا أصغر من حجمه، وذلك بسبب ارتفاع هذه المنارة وشهوقها

هذه المنارة مبينة بحجارة حمراء صلبة، و موشحة بآيات قرآنية على نواحيها الأربع، استبناها "قطب الدين أيك" (منارة المسجد)، و لكنها اكتملت على يدي غلام شمس الدين التمش، و ياليتما اكتمل بناء المسجد كله.

برؤية تلك المنارة، نشأت في قلوبنا أمان شتى، فمكثنا قليلا، ثم ركبنا الحافلة، و رجعنا إلى مهاجعنا قبل أفول الشمس.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير