تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أيمن الدوسري]ــــــــ[21 - 06 - 2006, 07:04 م]ـ

سيدي الفاضل القاسم

أصحاب المذاهب الأخرى - غير مذهب أهل السنة - اتخذوا البلاغة مطية لهم لصرف آيات القرآن عن معناها المراد إلى معان يريدها هم و

وتتناسب مع معتقداتهم، والزمخشري في كشافه أكبر دليل على هذا، فيجب التحذير منهم وتبيين بطلان أمرهم في الأمور المخالفة، فالأمر جد خطير

فلماذا الإغلاق؟

وأقترح كتابةلعبارة المرشدة لهذا الفرع (البلاغة) (البلاغة على منهج أهل السنة الجماعة فقط) لأن البلاغة بقواعدها السليمة تؤيد هذا المذهب

ـ[أبو طارق]ــــــــ[21 - 06 - 2006, 07:14 م]ـ

أخي الفاضل: أرجو أن تطلع على ما قاله القاسم حفظه الله:

وكون المنتدى على مذهب أهل السنة والجماعة لا يعني أن المذاهب الأخرى مرفوضة.

كما لا يعني أن لأهل السنة والجماعة الحق في إبعاد أعضائنا من المذاهب الأخرى وليست نقطة تفوق لهم.

لا ينبغي لغير السني الخوض في علماء السنة. ولا السني أن يخوض في علماء الطوائف الأخرى. وعلى هذا يكون الميزان معتدلاً. ومن كان له نصيب في ذلك فما على الإدارة إلا تجميد حسابه, سواء من السنة أو غيرها , حتى لا يحول المنتدى إلى ساحة لتقادف الشتائم والانتقادات.

دمت بخير

ـ[معالي]ــــــــ[21 - 06 - 2006, 08:23 م]ـ

السلام عليكم

الرد على المخالف مما ندين الله تعالى به ونتقرب به إليه، وقد أخالف شيخنا في السكوت عن الرد على آراء المخالفين. أعني الآراء العلمية في البلاغة لا الآراء السياسية.

والإمام أحمد بن حنبل رحمه الله حين سُئل عن رجليْن أحدهما منقطع للعبادة والآخر اشتغل بالرد على أهل الأهواء والبدع، قال إن الثاني خير من الأول!

إغلاق هذا الباب _في رأيي القاصر_ متعذر، لأن كتب المخالفين من المتقدمين لا زالت موجودة ومتداولة، فهل نسكت عما جاء في كتبهم؟!

وأتباعهم في زماننا هذا يسرحون ويمرحون ولا يألون جهدًا في نصرة مذهبهم وآرائهم ظاهرًا وباطنا!

ثم إن الرد يكون على المقول لا على القائل، وفرق بين أن تذم شخصا وبين أن تذم منهجه.

ثم إن أهل الأهواء لم يتورعوا عن إيذاء أهل السنة من المتقدمين والمتأخرين في منتدياتهم، فعلام نرضى الدنية بالسكوت عنهم في منتدانا ونحن أهل الحق بإذن الله؟!، لا سيما وأنهم قد طرحوا آراءهم وأفكارهم وإن تلفعت برداء من الحيلة والدهاء! ومع ذلك فلن نسمح بإيذاء شخص المخالف بقدر ما نتيح المجال للرد على آرائه وأقواله وأفكاره المنحرفة.

فإن تركونا لأجل ذلك فلا حرج، فإنما أردنا نصرة الحق وإعلاء رايته وقمع الآراء المخالفة، وطريق الحق واحد لا يتعدد ولا يتطرق، شاء من شاء وأبى من أبى، ولا ننسى أن أهل الحق قلة، وأولئك يتحججون بكثرة عددهم ويجعلون ذلك دليلا على صحة منهجهم!!

اجترأتُ على طرح هذا الرأي بعد أن أفاد شيخنا القاسم أن هذه النافذة للنقاش حول الموضوع ولكل ٍ حق إبداء الرأي، فإن أصر شيخنا على رأيه فله السمع والطاعة، فهو ولي الأمر هنا وحقه الائتمار بأمره والانتهاء بنهيه، ولكني أتمنى _إن أصر_ ألا يعود أولئك فيعود أهل السنة، والبادئ أظلم.:)

بارك الله فيكم وشكر لكم.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[21 - 06 - 2006, 08:45 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ سيدتي. وأجزل لكِ العطاء.

قلتِ:

فعلام نرضى الدنية بالسكوت عنهم

وكيف يرضون هم بالسكوت عما يقال فيهم وفي مشايخهم؟

وكلمة حق أقولها. لقد شهدت في المنتدى من أهل السنة من يقع ابتداءً على مشايخ الطوائف الأخرى. أينتظر منهم السكوت والتزام الصمت؟ لا يمكن ذلك. فنحن إن شاء الله على حق. وهم يرون أنهم على حق. فكيف تريدون منهم عدم الدفاع عن أنفسهم وقد سمحتم لهم بذلك؟

قوانين المنتدى تلزم بعدم نشر المشاركات التي تثير النزاع بين الطوائف. إذاً نحن ملزمون بأن تكون طرحنا بعيداً عن مايثير هذا النزاع.

أرجو المعذرة إن كان في كلامي ما يزعج.

دمتم بخير

ـ[معالي]ــــــــ[21 - 06 - 2006, 09:24 م]ـ

بارك الله فيك أستاذ أبا طارق

أهل السنة يبدؤون لأنهم يريدون بذلك بيان الخطأ لتستبين سبيل الحق والصواب، وهذا من صلب منهجهم، فما الخطأ في فعلهم هذا؟!

ألم يخصص علماؤنا المتقدمين منهم والمتأخرين مؤلفات في الرد على المخالفين؟! فما بالنا نرى هذا نقيصة وعيبًا نراه سببا في التحذير والتنبيه؟!

أليس من علوم الحديث المشهورة علم اسمه علم (الجرح ولتعديل)؟!

فإن قلتَ: قوانين الفصيح ملزمة بعدم إثارة الخلاف والنزاع، قلتُ: حسنا، ولكن أولئك يطرحون آراءهم وأفكارهم المخالفة، أفيحسن السكوت عنهم؟!

ثم كيف يسوغ السكوت وكتب أسلافهم بيننا وهم ينقلون عنهم مبجلين وموافقين؟!

أليس المنتدى قائم على نهج أهل السنة والجماعة، وهم فريق واحد لا اثنان، فلم يثير أولئك موضوعات تنصر منهجهم ورأيهم؟! والالتزام بقوانين الفصيح يتطلب عدم نشر ما يخالف نهج أهل السنة.

ثم لا يمكن _أساتذتي_قطعا_ أن نفصل بين عقيدتنا وديننا ومنهجنا وبين علوم اللغة! ولا سيما البلاغة القرآنية.

فالعلاقة بينها وثيقة، وديننا ومنهجنا نصب أعيننا وإن خضنا في مسائل الهندسة وعلوم الطب، فما بالك بعلوم اللغة التي هي ألصق العلوم بالدين والشرع بعد العلوم الشرعية؟!

بورك فيكم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير