تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو طارق]ــــــــ[21 - 06 - 2006, 10:21 م]ـ

بارك الله فيكِ وسدد الله خطاكِ

أولاً أوضح أمراً حتى لا اُتْهًمُ بالسلبية. لا يجب علينا إن وجدنا من يقع على علمائنا ويمس عقيدتنا بشيئ أن نسكت عن ذلك؛ بل علينا أن نهاجمه دفاعاً عن عقيدتنا وعلمائنا. قلت إن وجدنا من يقع لا أن نقع فيقعون فنقع عليهم. ثم إن فيما يعرض على الفصيح مستنداً إلى آراء أهل السنة والجماعة هو في حد ذاته دفاع عنها من مشوهيها؛ لأنه ينقض مخاله. لا أن نعمد إلى ذكر أشخاص ونقول فيهم ما قد قيل سلفاً , نعم نقول فلان قال كذا فأخطأ , وفلان قال كذا والصحيح الرأي الآخر. وهذا أمر معلوم بين علماء السنة؛ حتى لا يفهم غيرنا أننا نتعمد الوقوع فيهم وفي مشايخهم.

وحتى لا أطيل عليكم لأنه وقت المذاكرة.

ويبدو لي أنه سيكون لي عودة إن شاء الله. ونأمل من الجميع المشاركة وإبداء الرأي. فالموضوع عرض للنقاش.

دمتم بخير

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[22 - 06 - 2006, 05:11 ص]ـ

السلام عليكم

الرد على المخالف مما ندين الله تعالى به ونتقرب به إليه، وقد أخالف شيخنا في السكوت عن الرد على آراء المخالفين. أعني الآراء العلمية في البلاغة لا الآراء السياسية.

والإمام أحمد بن حنبل رحمه الله حين سُئل عن رجليْن أحدهما منقطع للعبادة والآخر اشتغل بالرد على أهل الأهواء والبدع، قال إن الثاني خير من الأول!

إغلاق هذا الباب _في رأيي القاصر_ متعذر، لأن كتب المخالفين من المتقدمين لا زالت موجودة ومتداولة، فهل نسكت عما جاء في كتبهم؟!

وأتباعهم في زماننا هذا يسرحون ويمرحون ولا يألون جهدًا في نصرة مذهبهم وآرائهم ظاهرًا وباطنا!

ثم إن الرد يكون على المقول لا على القائل، وفرق بين أن تذم شخصا وبين أن تذم منهجه.

ثم إن أهل الأهواء لم يتورعوا عن إيذاء أهل السنة من المتقدمين والمتأخرين في منتدياتهم، فعلام نرضى الدنية بالسكوت عنهم في منتدانا ونحن أهل الحق بإذن الله؟!، لا سيما وأنهم قد طرحوا آراءهم وأفكارهم وإن تلفعت برداء من الحيلة والدهاء! ومع ذلك فلن نسمح بإيذاء شخص المخالف بقدر ما نتيح المجال للرد على آرائه وأقواله وأفكاره المنحرفة.

فإن تركونا لأجل ذلك فلا حرج، فإنما أردنا نصرة الحق وإعلاء رايته وقمع الآراء المخالفة، وطريق الحق واحد لا يتعدد ولا يتطرق، شاء من شاء وأبى من أبى، ولا ننسى أن أهل الحق قلة، وأولئك يتحججون بكثرة عددهم ويجعلون ذلك دليلا على صحة منهجهم!!

اجترأتُ على طرح هذا الرأي بعد أن أفاد شيخنا القاسم أن هذه النافذة للنقاش حول الموضوع ولكل ٍ حق إبداء الرأي، فإن أصر شيخنا على رأيه فله السمع والطاعة، فهو ولي الأمر هنا وحقه الائتمار بأمره والانتهاء بنهيه، ولكني أتمنى _إن أصر_ ألا يعود أولئك فيعود أهل السنة، والبادئ أظلم.:)

بارك الله فيكم وشكر لكم.

كلمة حق تكتب بماء الذهب يا أختنا معالي أحسنت وبارك الله فيك ...

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[22 - 06 - 2006, 05:57 ص]ـ

لماذا الرد على المخالف واجب ...

@ لأن الفرقة أمر قدري واقع لا محالة لقوله تعالى: ((ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملان جهنم من الجنةِ والناس أجمعين))

ولقوله صلى الله عليه وسلم: " سألت ربي ثلاثاً فأعطاني ثنتين ومنعني واحدة، سألت ربي أن لا يهلك أمتي بالسَنَةِ فأعطانيها، وسألته أن لا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها، وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها "

ولقوله صلى الله عليه وسلم: " وإن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة "

إذا علم ذلك فهل يجوز إخفاء الخلاف حفاظاً على وحدة الصف واظهاراً للتماسك والمحبة في المنتدى

لا يجوز إخفاء الخلاف وعلى الدعاة أن يكونوا صرحاء مع أنفسهم ومع الناس في أمر دعوتهم، وأن يقولوا لهم الحقيقة

وإن أخفيت وأجلت فإنها لابد أن تظهر وتطفو على السطح مهما عملوا على تأجيلها شاءوا أم أبوا، فذلك دليل صدقهم، وسبب الاستجابة للحق.

إظهار الأمور على حقيقتها واجب لنقيم الحجة لله لماذا؟؟

لأن العاملين للإسلام مختلفون، وهذا الاختلاف ليس محصوراً فيهم بل هو عام ومشترك بين جميع الدعوات والمبادئ، لأنه قضاء نافذ من قضاء الله، وسنة من سنن الله تعالى في الحياة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير