تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أولا: بالنسبة لرد الأخى الكريم جلمود, هل يمكن الحكم على كتاب من غلافه فقط؟ الشعار العامى للموقع ليس معناه أن كل الموقع عامى, وليس معنى ذلك أيضا أن العامية هى شئ يجب التبرأ منه أو مصادرته فهناك أدباء كبار أمثال صلاح جاهين أو عبد الرحمن الأبنودى يكتبون بالعامية القريبة من مشاكل المصريين وقلوبهم, هل معنى ذلك أنهم ليسوا أدباء؟

ثانيا: بالنسبة لرد الأخ الكريم ناجى أحمد سكندر, الموقع ليس (موقعا) بشكل عام, فإذا أخذتم الوقت لقراءة صفحات الموقع بدقة, ستجد تفرقتنا الواضحة بين الأكاديمية والمسابقة, فكل منهما له كيانه الخاص الذى يجب النظر إليه منفردا, و دعوتنا إليكم كانت للمسابقة, فالأكاديمية هى مجتمع أدبى مهذب صالح لكل الأعمار وعائلة أدبية كبيرة نريد خلقها. أما المسابقة فهى كيان خاص لتشجيع الكتابة, وإذا راجعتم فكرة المسابقة ستجد أن مسابقة كل شهر تختلف عن سابقتها فى المجال واللغة المحددة, ولكن المشكلة أنك ربما بنيت تعليقك على تعليق الأخ جلمود الذى جاء سريعا جدا بحصر ذلك المشروع الأدبى كاملا فى شعار.

ثالثا: عودة للتعليق الذى أفادنا كثيرا, تعليق الأخت الكريمة نور, نشكرك جدا على تنبيهك بخصوص اللغة العربية الفصحى والإبقاء عليها وحمايتها, وهذا ما لم نفعل ضده أبدا, فهناك أقسام للغة الفصحى وأقسام للغة العامية, والعدد فى الأقسام الفصحى أكبر بكثير مما يدل على رغبة الكثير من الأعضاء فعلا فى التمسك بلغتنا العربية الخالدة, لكن, لا يعنى ذلك بأى حال من الأحوال أن نحجر على من يكتب اللغة العامية, فأدباء كبار مثل من ذكرنا بالتأكيد كانوا يستطيعون الكتابة باللغة الفصحى, و لكنهم كتبوا العامية المصرية ووصلوا إلى قلوب المصريين بها, ولا يستطيع أحد أن يصفهم بمحاولة تشويه اللغة العربية وهدم صرحها الخالد, لذا فقد أتحنا كلا من النوعين, الفصحى والعامية فى الأكاديمية, أما بالنسبة للمسابقة الشهرية, فبالعودة إلى إعلانات المسابقة المختلفة سنجد ان أغلبها منذ بداية المسابقة كان شرطه كتابة العمل بالفصحى, إلا فى مجال الشعر الذى أتحنا فيه النوعين فى أحد الشهور, وهكذا لم نحاول أبدا أن نهين اللغة العربية الفصحى, ولو كانت تلك الحالة ما جئنا إلى هنا ندعوا للجنة تحكيم المسابقة بناءا على دعوة وتزكية عضونا فيكم وفى اهتمامكم باللغة العربية وقواعدها والحفاظ عليها.

نرجوا أن نكون قد أوضحنا أهداف الأكاديمية والمسابقة والفرق بينهما, وسعدنا جدا بالتعرف إليكم جميعا.

أطيب التمنيات,

فريق إدارة الأكاديمية.

ـ[جلمود]ــــــــ[24 - 02 - 2009, 03:46 ص]ـ

وليس معنى ذلك أيضا أن العامية هى شئ يجب التبرأ منه أو مصادرته

بارك الله فيكم، ولكن الفصيح وأهله يحاربون كتابة الأدب بالعامية المبتذلة.

ـ[اللغوي الفصيح]ــــــــ[24 - 02 - 2009, 03:26 م]ـ

لا أري مانعا من مساندة هذه المسابقة خصوصا -وكما قالت صاحبة المشاركة- أن الفصحى حاضرة بقوة في هذه المسابقة.

ثم لماذا لا نحذو حذو هذه المسابقة هنا في الفصيح بشروط وقواعد نتقبلها جميعا ولن تقف أمامنا مشكلة التحكيم كما وقفت امامهم فلدينا هنا قمم شامخة في اللغة والأدب؟.

ـ[مريم سامى]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 08:50 ص]ـ

بارك الله فيكم، ولكن الفصيح وأهله يحاربون كتابة الأدب بالعامية المبتذلة.

بارك الله فينا وفيكم أخى جلمود, عامية مبتذله؟ لما ألصقت العامية بالمبتذلة؟ هناك فى معظم الدول العربية لغة عامية خاصة بهم, هل هى مبتذلة؟ أم أنك قصدت أن لغة موقعنا نفسها مبتذله؟ فى كلتا الحالتين لا أعتقد أنك على صواب فى إلصاق تهمة الإبتذال بكل بساطة, على العامية ذاتها أوعلى موقعنا.

نحن نحس بنفس غيرتك على اللغة العربية, بدليل أن إعلانات وحديث فريق الإدارة دائما تكون بالفصحى, و ما أكتبه لك الأن بالفصحى, لكن عندما نتحدث عن موقع أدبى نرغب فى مشاركة كل الفئات و كتاب المجالات الأدبية المختلفة فيها, يجب أن نتيح لكل هؤلاء الخيارات الأدبية سواء عامية أو فصحى وهذا ما ستلاحظه فى تقسيم كل أقسامنا, قصص فصحى, وقصص عامية, و هكذا فى كل الأقسام الأدبية, وبشرط أيضا أن تكون تلك اللغة العامية-كما هو موضح فى شروط التسجيل وشروط الموقع العامة:

(الأكاديمية تسمح باستعمال اللغة العامية فى الأعمال المقدمة, إلاأن ذلك لايعنى استخدام ألفاظ سوقية أو تلميحات جرى العرف على سوء القصد منها.)

أى أننا لنا شروط واضحة وضوابط صارمة لعدم حدوث أى تجاوز فى اللغة العامية, وإذا راجعت موضوعات الموقع ستجد عدد من المواضيع التى أغلقت وحذف محتواها وتلقى كتابها تحذير بسبب مخالفة لهذا الشرط الهام, فنحن لانغفل أبدا عن مبدأ أن الموقع لكل الأعمار وهناك قسم مخصص للأطفال للكتابة فيه بنفسهم لتعويدهم على الكتابة, أى أن إحترام مشروعنا الأدبى هو أمر ثابت و هو شغلنا الشاغل منذ بدايتنا لهذا المشروع الأدبى التطوعى, ونحن أبعد ما نكون عن الإبتذال أو استخدام الأدب والكلمة بشكل تجارى بحت كالعديد من المواقع الأدبية الربحية على الأنترنت التى تستخدم مفهوم الحرية الأدبية بشكل خاطئ, لإشعال فتن ومشاكل سياسية كانت أو دينية.

للمرة الثانية, أرجوا أن أكون أوضحت وجهة نظر فريقنا, وهذه المرة ليست بشأن الإنضمام للجنة التحكيم, بل كانت لنفى تهمة الإبتذال عن مشروعنا الأدبى التطوعى الذى هى أبعد ما تكون إليه.

اطيب التمنيات,

فريق إدارة الأكاديمية.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير