ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[28 - 03 - 2009, 08:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر مرة أخرى عن التأخر في الرد فلا تزال الصحة في وعكة ولا يزال التعافي جاريا بأمر الله ويبدو أن أجيال الدجاج الأبيض يتعافون ببطء عن أجيال السمن البلدي والحمد لله رب العالمين ونسأله العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة آمين يارب.
الغالية الباحثة عن الحقيقة أشكرك جزيلا على كرم أخلاقك وترقبك الاطمئنان عليّ في المرتين وجزاك الله خيرا وفيرا.
الغالية تيما أشكرك جزيلا وأسأل الله العظيم أن يرزقك الخير ولا يُريك مكروها أبدا يارب العالمين.
الكريم أبا سهيل، أشكرك جزيلا ولا أراك الله شرا أبدأ آمين يارب العالمين، وماذا عن هذا الحديث الذي مضمونه بلفظ آخر أن الله سيفتح عليكم بلدا يُذكر فيه القيراط أهله في رباط إلى يوم الدين وهو مصر وأن جندها خير أجناد الأرض؟؟؟
وفي الرابط الذي وضعته أخي الكريم ذُكرت هذه الجملة " من خلال التخريج السابق يتبيَّنُ أنَّ هذا الحديثَ ضعيفٌ إسناداً ومتناً، وأما الحكمُ عليه بالوضع فبعيد "
الكريم نور الدين
أشكرك جزيلا وجزاك الله خيرا و رزقك الخير وعافاك من كل سوء آمين يارب
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[29 - 03 - 2009, 07:06 ص]ـ
وماذا عن هذا الحديث الذي مضمونه بلفظ آخر أن الله سيفتح عليكم بلدا يُذكر فيه القيراط أهله في رباط إلى يوم الدين وهو مصر وأن جندها خير أجناد الأرض؟؟؟
أختي الفاضلة
لعلك تقصدين حديث أبي ذر رضي الله عنه في صحيح مسلم لكن ليس فيه ذكر خير أجناد الأرض ولا الرباط
"قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّكُمْ سَتَفْتَحُونَ أَرْضًا يُذْكَرُ فِيهَا الْقِيرَاطُ فَاسْتَوْصُوا بِأَهْلِهَا خَيْرًا فَإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةً وَرَحِمًا فَإِذَا رَأَيْتُمْ رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ فِي مَوْضِعِ لَبِنَةٍ فَاخْرُجْ مِنْهَا قَالَ فَمَرَّ بِرَبِيعَةَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنَيْ شُرَحْبِيلَ ابْنِ حَسَنَةَ يَتَنَازَعَانِ فِي مَوْضِعِ لَبِنَةٍ فَخَرَجَ مِنْهَا"
وفي الرابط الذي وضعته أخي الكريم ذُكرت هذه الجملة " من خلال التخريج السابق يتبيَّنُ أنَّ هذا الحديثَ ضعيفٌ إسناداً ومتناً، وأما الحكمُ عليه بالوضع فبعيد "
الحديث الضعيف هو الحديث الذي فقد شرطا من شروط الحسن أو القبول
كما في هذا الحديث (إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا منها جندا كثيفا فجندها خير أجناد الأرض) ففيه مجهول (بحير بن ذاخر) و (ابن لهيعة) ضعيف عند الجمهور
أما الحديث الموضوع فهو الكذب المختلق المصنوع أي كذب الراوي في الحديث النبوي بأن يروى عنه ما لم يقله متعمداً لذلك
يقول ابن الصلاح رحمه الله
اعلم أن الحديث الموضوع شر الأحاديث الضعيفة، ولا تحل روايته لأحد علم حاله في أي معنى كان، إلا مقروناً ببيان وضعه. بخلاف غيره من الأحاديث الضعيفة التي يحتمل صدقها في الباطن، حيث جاز روايتها في الترغيب والترهيب على ما نبينه قريباً إن شاء الله تعالى.
وفقك الله وأسبغ عليك ثوب العافية