تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

طريقة لحل المشكلة

وتعتبر مثل هذه المشكلات دافعا للمستخدم أن يترك هذه البرامج إلى مثيلاتها والتي تدعم اليونيكود بشكل أفضل، خصوصا لو كانت تلك البرامج لديها القدرة العالية على المنافسة، مثل برنامج إنديزاين من إنتاج شركة أدوبي.

وبهذه الطريقة يمكن دفع الشركات التي تفتقر برمجياتها إلى التعامل الجيد مع اللغة العربية وخصائصها، بل والعمل على تحسين قدراتها النوعية حتى يحترمها المستخدم العربي ويعمل بها.

ولكن للعلم، فهناك حلول التفافية يمكن استخدامها، مثل استعمال أكواد حروف وليس تشكيل أو علامات قرآنية، في حالات العلامات القرآنية، وفي هذه الحالة فإن الخط سيعمل على البرنامج بشكل جيد، إلا أن هذا الحل سيفقد النص قيمة السير على الاستخدام الموحد لأكواد النصوص وخصوصا أكواد اليونيكود، مما يجعل كل منتج للنص القرآني يستخدم الأكواد التي يراها مناسبة، وفي هذا نوع من الفوضى غير المطلوبة.

[1] ( http://www.tafsir.net/vb/#_ftnref1) ينبغي الإشارة إلى أن الإصدار المتاح - وقت كتابة البحث - لحزمة برامج أوفيس 2010 هو إصدار تجريبي.

[2] ( http://www.tafsir.net/vb/#_ftnref2) توزيع الكشائد داخل السطر مشكلة في كل إصدارات الوورد، وتختلف حدتها من إصدار إلى آخر، وإن كان الإصدارات الأقدم أفضل حالا!!!.

[3] ( http://www.tafsir.net/vb/#_ftnref3) الصورة من تنفيذ الأستاذ محمد طاهر، وهو أحد المتخصصين في مجال التصفيف والنشر.

[4] ( http://www.tafsir.net/vb/#_ftnref4) يوجد مستوى رابع لملء السطور، ولكنه يعتمد على زيادة المسافات فقط بين الكلمات.

[5] ( http://www.tafsir.net/vb/#_ftnref5) قامت بعض الأبحاث بمعالجة لوضع الكشائد في الخط العربي والضوابط لها، من أهمها: نحو تيبوغرافية ديناميكية لمحاذاة النص العربي، إعداد: محمد اليعقوبي وعز الدين لزرق ومصطفى بنوني، جامعة القاضي عياض، المغرب العربي.

[6] ( http://www.tafsir.net/vb/#_ftnref6) نعني بها ما تم إدراجه ضمن أكواد اليونيكود الموصوفة بأنها أكواد تخص القرآن الكريم -، راجع صحيفة اليونيكود للغة العربية

[7] ( http://www.tafsir.net/vb/#_ftnref7) الأمثلة لرواية البزي عن ابن كثير، سورة التغابن الآيات 16و17، مشروع التدوين.

ـ[بدر عرابي]ــــــــ[05 Oct 2010, 07:57 م]ـ

استنتاجات:

= تفضل برمجة الأوبن تايب كطريقة ممتازة لعرض الأشكال القرآنية بكفاءة تامة وفي أماكنها المطلوبة بدقة، كما أنها تصلح للعمل على نظم التشغيل المختلفة كالويندوز والماكنتوش واللينوكس، والتطبيقات النشرية والرسومية مثل مايكروسوفت الأوفيس الإنديزاين والإليستريتور والكوريل درو وأوبن أوفيس وغيرها.

= عند برمجة خط حاسوبي لعرض القرآن الكريم يجب مراعاة المشكلات المختلفة في إصدارات التطبيقات النشرية، وأنظمة التشغيل.

= ينبغي أن يكون إعداد النص يدويا ومعتمدا على المتخصص في كتابة القرآن الكريم حتى لا تتدخل الآلة في شيء من ذلك، مثل إدخال الكشائد الآلية حين ضبط السطور ومحاذاتها، فلذلك عواقب غير محسوبة تؤثر لا محالة على النص وسلامته.

= يفضل عند ضبط السطور استخدام ضبط السطور بواسطة المسافات فقط، وهي طريقة آلية لا تؤثر في النص، فقط تضع مسافات بيضاء بين الكلمات دون المساس بمتنها.

= عدم الاعتماد على سلامة النص حين عرضه ببرامج مختلفة أو حتى إصدارات مختلفة لنفس البرنامج، فكما لاحظنا أن إصدارات برنامج الوورد المختلفة أدت نتائج مختلفة تماما، لا شك أن تفسد العمل؛ لذا ينصح بأن ما يتم إعداده من نصوص - وهذا يشمل كل النصوص العربية وليس القرآن فقط - وتنسيقات خاصة بها أن يتم على إصدار واحد، ولا يستخدم على إصدار آخر إلا بمراجعة دقيقة حتى يتأكد صاحب النص من سلامته ومطابقته للشكل السابق.

....... يتبع

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير