تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[تثنية أنشأ]

ـ[ريلوم]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 02:45 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختلفت مع بعض الإخوة على هذا الأمر.

كيف نثنّي أنشأ.

أنشآ أم أنشأا؟

أم كلتا الكتابتين صحيحة؟

شكرا مقدما

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 02:50 م]ـ

تقصد إضافة ألف الاثنين للفعل

كلا الرسمين صحيح

والله أعلم.

ـ[الأحمر]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 08:24 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كما ذكر أخي الفاضل بحر الرمل وأنا أفضل كتابتها بهذا الشكل (أنشآ)

ـ[ريلوم]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 09:16 ص]ـ

جزاكما الله خيرا

ـ[سعيد بنعياد]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 02:10 ص]ـ

بارك الله في السائل والمجيبَيْن، وجزاهم كل خير.

في البداية، لا بد من الاعتراف بأن أكثر الكتب الإملائية المعاصرة ترجّح إثبات الألفين رسما، عند تثنية الأفعال، نحو: (بَدَأَا) و (يَبْدَأَان)؛ بخلاف الأسماء، نحو: (مَبْدَآنِ).

ويعلل بعضهم ذلك بكون الألف الثانية ضميرا للتثنية، فينبغي إثباتُها، لكون الضمير كلمة مستقلة.

والغريب أن كثيرا ممّن يستندون إلى هذه الحُجّة يناقضون مذهبهم عند إسناد الفعل إلى الجمع؛ فنراهم يكتبون: (قَرَؤُوا) و (يَقْرَؤُونَ)، أو: (قَرَءُوا) و (يَقْرَءُونَ) إذا استثقلوا اجتماع الواوين، فيعُدُّون الهمزة هنا متوسطة. ولو راعَوْا كون الضمير (أعني: واو الجماعة) كلمة مستقلة، لَعَدُّوا الهمزة هنا متطرفة، ولتعيّن عليهم رسمها ألفا: (قَرَأُوا) و (يَقْرَأُونَ).

وبالرجوع إلى كتب القدماء، تَبيَّن لي أنّهم كانوا بالفعل يثبتون الألفين عند تثنية الأفعال؛ لكن لسبب آخر، لا علاقة له بكون الألف الثانية ضميرا.

قال ابن الحاجب في (الشافية): (بِخِلافِ (قَرَأا) و (يَقْرَأانِ) لِلَّبْسِ).

قال الرضي في (شرح الشافية) [3/ 324]: (فإنهما لو كُتبا بألف واحدة، لاَلتبس (قرأا) بالمُسنَد إلى ضمير الواحد، و (يَقْرَأانِ) بالمسند إلى ضمير جمع المؤنث).

قلت: فالقدماء لم يكونوا يحرصون كثيرا على وضع علامة الهمزة (ء) ولا علامة المَدّة (~) فوق الألف. فلو كتبوا المثنى بألف واحدة، لاَلتبست (قَرَآ) بـ (قَرَأَ)، ولاَلتبست (يَقْرَآنِ) بـ (يَقْرَأْنَ).

أما في عصرنا هذا، فلا يُخشى أيُّ التباس؛ لأننا نحرص تَمام الحرص على وضع العلامتين المذكورتين في موضعهما المناسب.

لذا، أرجح ما ذهب إليه أخونا الأحمر، من عدم التمييز بين الأفعال والأسماء، فنكتب: (بَدَآ) و (يَبْدَآنِ) و (مَبْدَآنِ). وهو رأي شخصي لا أُلزم به أحدا. وفيه من التيسير ما لا يخفى.

والذين كتبوا المصاحف الشريفة (أقول هذا للاستئناس فقط؛ لأن رسم المصحف لا يُقاس عليه) لَمْ يُفرِّقوا بين رسم كلمات مثل (ءَادَم) و (رَءَاهَا) وبَيْنَ رسم الفعل (تَبَوَّءَا) في قوله تعالى: (وَأَوْحَيْنَآ إِلَى? مُوسَى? وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا) [يونس: 87]. ونحن في كتابتنا الحديثة نكتب (آدَم) و (رَآهَا)؛ فما المانع من أن نكتُب (تَبَوَّآ)؟

دمتم بكل خير.

ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 05:52 ص]ـ

بارك الله فيكم جميعًا .. معلومات جميلة

في الحقيقة بيني وبين المثنى خلاف ونزاع

لذلك أشكركم فلقد استفدتُ

ـ[ريلوم]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 05:53 م]ـ

شكرا أستاذي سعيد ... جزاك الله خيرا على جوابك الكافي الوافي:)

دمت بخير وود

وبارك الله في الجميع

ـ[الأحمر]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 10:25 م]ـ

السلام عليكم

الفعل لا يثنى فالتثنية خاصة بالأسماء

ـ[سعيد بنعياد]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 01:14 ص]ـ

السلام عليكم

الفعل لا يثنى فالتثنية خاصة بالأسماء

نعم، أستاذنا الأحمر.

فحين نقول: (رَجُلان)، يكون معناها (رجُل + رجُل).

أما حين نقول: (يكتُبان)، فليس معناها (يكتب + يكتب)، وإنما التثنية هنا للفاعل الذي أُسنِد إليه الفعل.

فالصحيح أن نقول: (إسناد الفعل إلى ضمير المثنى)، ولا نقول: (تثنية الفعل). وقد غاب عني هذا في بعض فقرات مشاركتي السابقة. فليُصحح.

ـ[نبض الأمل]ــــــــ[24 - 11 - 2010, 06:09 م]ـ

توضيح جميل أساتذتي الكرام ..

ومقتطفات معلومات ثرية ومهمة ..

جزاكم الله خيرا ..

ـ[ريح المسك]ــــــــ[24 - 11 - 2010, 10:31 م]ـ

معلومة رائعة

جزاكم الله خيرًا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير