تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قبل فترة قام باحث ألماني بتطوير برنامج سماه Bluebug يمكنه التحكم في الأجهزة الجوالة العاملة بنظام بلوتوث وتحويلها إلى أجهزة تصنت عن بعد.

مثلاً من خلال كمبيوتر محمول يمكن تشغيل البرنامج للتحكم في هاتف جوال للقيام بمكالمة إلى المهاجم دون أن يشعر الضحية بذلك وبالتالي يستطيع المهاجم التصنت على المحادثات التي تتم بالقرب من الهاتف الجوال.

بالطبع سيظهر رقم هاتف المهاجم في فاتورة الضحية .. لكن بعد فوات الأوان .. ومن الصعب أن يتذكر الضحية حينها هل اتصل أم لا بذلك الرقم وفي ذلك الوقت!

ويمكن أن يستخدم المهاجم شريحة جوال مؤقتة حتى لا تدل على شخصيته في حال اكتشاف الرقم.

يمكن للمهاجم أيضاً التجسس على مكالمات الضحية مع الأشخاص الآخرين وتسجيلها كما يمكنه إرسال رسائل من هاتف الضحية إلى أطراف أخرى دون أن ينتبه لذلك صاحب الجهاز.

تكون الهواتف الجوالة عرضة للهجوم والاختراق في حالة تمكين البلوتوث وضبطها على الوضع " discoverable" أو " visible" حيث أن الهاتف في هذا الوضع يكون مرئياً من قبل الأجهزة المتوافقة الموجودة ضمن مجال الاتصال ويسمح لها ذلك بالاتصال ببعضها وتبادل البيانات فيما بينها.

ويمكن للمستخدم بالطبع أن يقوم بإيقاف وتعطيل هذا الوضع إلى " Off" لكن بعض أجهزة نوكيا يمكن اختراقها حتى لو كانت على وضع التعطيل .. فكل ما يحتاجه المهاجم هو عنوان البلوتوث للجهاز الضحية وهو ما يمكن اكتشافه باستخدام بعض برامج الاختراق المتوفرة على الإنترنت.

من خلال التقارير المنشورة .. ظهر أن أسوأ الأجهزة في مقاومة هذه الهجمات هي أجهزة نوكيا وسوني اريكسون وظهرت بعض المشاكل في أجهزة موتورولا أيضاً بينما كانت أجهزة سيمنس أقوى الأجهزة في الحماية ضد هذه الهجمات.

وقد قام مخترعو هذه البندقية بإجراء تجربة حية لإثبات إمكانية عملية الاختراق بواسطة بندقيتهم المزودة بهوائي موصل بجهاز كمبيوتر محمول يدعم بلوتوث (ويمكن وضعه في حقيبة على الظهر). حيث قام أحدهم بتصويب البندقية من نافذة في الدور الحادي عشر لأحد الفنادق في مدينة لاس فيجاس إلى موقف لسيارات الأجرة في الشارع المقابل وتمكن من جمع دفاتر العناوين من 300 جهاز هاتف نقال!

وقد بدأت معظم الشركات المنتجة للهواتف النقالة بتحديث أجهزتها لمعالجة هذه المشكلة الأمنية.

منقول.

http://a1112.g.akamai.net/7/1112/492/2002091464/www.wired.com/news/images/full/109_0948_f.jpg

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير