وتذكر:سأركز حتى لا أسيء الفهم، ولأعطي حلولا جيدة، ولأكسب احترام المتحدث .. سأركز حقا لا أن تبدو الملامح في تركيز والذهن في واد آخر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كيف يساعد المتحدث الآخرين على عدم مقاطعته
" مهم للأساتذة والمعلمين "
1 - عدم تكرار الأفكار.
2 - تجنب رغبة المنصتين في المقاطعة.
3 - طرح معلومات مشوقة.
4 - تجنب الموضوعات المثيرة للجدل غير المجدي.
5 - المباشرة في الطرح
6 - التزام الصمت الجميل.
7 - تقليل النقد غير المبرر.
8 - تقليل مدة لحظات الوقوف "لالتقاط أنفاسه أو ترتيب أفكاره أو البحث في أوراقه "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفصل السادس: افهم نفسك والآخرين قبل المقاطعة.
عندما لا نفهم طبيعة المتحاورين معنا ولا نفهم انفسنا نكون عرضة للوقوع في المقاطعة والخطأ في الفهم.
نافذة جوهاري: قدمها عالما نفس لمساعدة الأفراد والجماعات على الحوار الجيد."حتى الأزواج والزوجات "
لو تخيلنا مربعا في داخله أربعة مربعات وكان ترقيمها كالتالي:
1
المنطقة المفتوحة
2
المنطقة العمياء
3
المنطقة الخفية
4
المنطقة غير المعروفة
1 - المنطقة المفتوحة: التي أعرفها عن نفسي ويعرفها الآخرون عني "يفضل أن يكون الحوار داخل هذا المربع الأول، وكلما طالت الحوارات ستسحب المتحاورين إلى أحد المربعين التاليين.
2 - تلك المعلومات التي يعرفها الآخرون عنا ولا ندركها نحن في أنفسنا " إذا طالت الحوارات سيكتشفها المحاور "مثل الغرور، عدم الإنصاف، ... أو حتى صفات جسدية. الحوار في هذا المربع يواجه بدفاع حاد من الموجه إليه النقد والفائدة: إذا وجدنا حوارنا يدخلنا في المنطقة العمياء فلنعتبرها هدية من باب "رحم الله من أهدى إلي عيوبي "
3 - المنطقة الخفية: التي أعرفها عن نفسي جيدا ولا يعرفها الآخرون.
تكبر مساحة هذا المربع في الحوار مع الأصدقاء أو صاحب التجربة في نقل خبراته وتجاربه، وكلما توطدت علاقة المدير بموظفيه أو الأستاذ بطلابه زاد الحوار أريحية واتسعت المنطقة الخفية.
4 - المنطقة غير المعروفة: ما لا أعرفه أنا ولا يعرفه الآخرون عن أنفسنا، مثل مشكلة نتعرض لها وهنا فالإنصات واجب أخلاقي ودواء أحيانا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفصل السابع: مقاطعة المتحاورين في البرلمان والبرامج التلفزيونية:
في دراسة على مجلس الأمة الكويتي كانت النتائج كالتالي:
65 % من المتحدثين يتعرضون للمقاطعة.
72 % من المقاطعين لم يشكروا المتحدث على منحهم فرصة الحديث.
78% من المقاطعين لم يلتزموا بآداب المقاطعة.
في دراسة البرامج الحوارية التلفزيزنية: 75 % من الضيوف يتعرضون للمقاطعة.
مقاطعة المذيعين الرجال لضيوفهم أكثر من مقاطعة المذيعات.بنسبة 44%
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفصل الثامن: كيف يكون حوارنا ممتعا بلا مقاطعة؟
" مفيد للآباء والأبناء، الأزواج والزوجات، الأساتذة والطلاب، الموظفون في الاجتماعات ... "
ليكون حوارنا صحيا وممتعا: مصفوفة النغيمش للحوار الممتع:
أيضا فلنتخيل مربعا يحوي أربعة مربعات:
مدى اهتمام المنصت بالحديث أفقيا
مدى اهتمام المتحدث بالحديث رأسيا
يزيد الاهتمام من الأعلى للأسفل ومن اليسار إلى اليمين
فيلتقيان في المربع الأول:
1
حوار ممتع جدا
2
حوار ممل للمنصت
3
حوار ممل للمتحدث
4
حوار ممل جدا
كلما كان اهتمام الطرفين بالحديث عاليا اتجها للمربع الأول فكان الحوار ممتعا: حوار صديقين حول اهتمام مشترك،
في المربع 2 أحاديث لا تهم المنصت، عندها يمكن أن يطرح أسئلة تثير اهتمامه أو قصة مشوقة تعود بالحوار للمربع الأول.
في المربع 3 الموضوع لا يهم المتحدث فهو ممل بالنسبة له، وظيفيا مثلا أو ما يرويه الزوج لزوجته عن حدث ما، لو استمر هذا الحوار برتابة فسيقود المنصت للملل وبالتالي للمربع 4
المربع'4 حوار ممل جدا، ما لا يناسب الطرفين ولكنهما مرغمان على الحوار وهنا لا بد من إنقاذ الحوار ليستعيد حيويته للمربع الأول.
اللاءات الخمسة:
"مهم في الاجتماعات، المنتديات، اللقاءات العلمية والفكرية "
1 - لا تقاطع حتى تفهم "لأن ما قد تسأل عنه قد يرد توضيحه او قد يعكس قصورا في استيعابك "
2 - لا تقاطع عندما تغضب "وهي الأخطر في الاجتماعات " ولا يعني هذا عدم الرد حين تنتهك محارم الله بل المقاطعة هنا أمر واجب.
3 - لا تقاطع لإثبات وجودك "البعض يشعر بالحرج في الاجتماع لأنه لم يشارك فيقاطع كيفما اتفق لإثبات أنه هنا ويستعرض ببعض معلوماته وخبراته بلا مبرر.
4 - لا تقاطع بإسهاب:"فلتكن المقاطعة مفيدة ومركزة لا حديثا مطولا حافلا بـ"اللف والدوران حول ذات الفكرة "
5 - لا تقاطع بلا هدف: بعضهم يقاطع وهو يكرر فكرة المتحدث. وهذا ولع سلبي بالمقاطعة والمشاركة.
وختاما: عود الناس على الصدق والإنصاف والأدب ينصتوا لك.
قال معاذ بن سعيد "كنا عند عطاء بن أبي رباح، فتحدث رجل بحديث فاعترض له آخر في حديثه، فقال عطاء: سبحان الله! ما هذه الأخلاق؟ ما هذه الأحلام! إني لأسمع الحديث من الرجل وأنا أعلم منه، فأريهم من نفسي أني لا أحسن منه شيئا "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صدر للمؤلف: "أنصت يحبك الناس "
المرأة تحب المنصتين "
¥