[تلخيص لكتاب: شكرا أيها الأعداء 1]
ـ[ساري في نهاري]ــــــــ[27 - 05 - 2010, 04:29 م]ـ
تلخيص لكاتب: شكرا أيها الأعداء
الكاتب: د سلمان بن فهد العودة
الناشر: مؤسسة الإسلام اليوم
تلخيص: محبكم
? اكتشفت أن حس المعركة هو المفتاح السحري الذي بمقدوره تشغيل نظام الفكر و العمل لدى الجمهور الأعظم من الناس 5
? أشعر بالسعادة حين أتذكر توفيق الله لي بعدم الدخول في منازعات أو سجالات يحضر فيها الشيطان و يقع فيها حظ من الانتصار للنفس بإدراك أو بغير إدراك 7
? هذه المدن الجميلة لا تخلو من نفايات بيد أنه ليس من الحكمة أن نضع النفايات في عربات و نطوف بها على الناس ليؤذي بها عيونهم و أنوفهم و نفسد أذواقهم 7
? يوما ما جاء أحد الشباب لشيخي صالح البليهي رحمه الله و طلبه على انفراد فلما خلا به قال: إني أبغضك في الله فابتسم الشيخ و قال له: لمَ؟ قال: لأنك تفتي بإخراج صدقة الفطر من الرز و بصلاة التراويح خمسا , قال الشيخ: هذه هي السنة و قد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من الأدب أن أحدنا إذا أحب أخاه في الله أخبره أنه يحبه كما في الحديث الذي رواه أبو داود و لكني لم أقف على حديث أنه إذا أبغض أخاه فليخبره أنه يبغضه في الله! 8
? ليس من الرشد أن تصنف الناس إلى أعداء و أصدقاء وكأنك مركز الكون فهناك الكثيرون لم يعلموا بوجودك أصلا 12
? أسوأ صناعة هي صناعة الأعداء و هي لا تتطلب أكثر من الحمق و سوء التدبير و قلة المبالاة لتحشد من حولك جموعا من المغاضبين و المناوئين و الخصوم 13
? يا من تضايقه الفعال من التي و من الذي
ادفع فديتك {بالتي} حتى ترى {فإذا الذي} 13
? شكرا أيها الأعداء:
فأنتم من كان السبب في انضباط النفس و عدم انسياقها مع مدح المادحين لقد قيضكم الله تعالى لتعدلوا الكفة لئلا يغتر المرء بمدح مفرط أو ثناء مسرف أو إعجاب في غير محله.
شكرا أيها الأعداء:
فأنتم سخرتم ألسنة تدافع عن الحق و تنحو إليه و يستثيرها غمطكم فتنبري مدافعة مرافعة
لولا اشتعال النار فيما جاورت ما كان يعرف طيب عرف العود 14
? قال حاتم الأصم رحمه الله: معي ثلاث خصال بها أظهر على خصمي , قالوا: و أي شي هي؟ قال: أفرح إذا أصاب خصمي , و أحزن له إذا أخطأ و أحفظ نفسي لا تتجاهل عليه. 15
? يأسى المرء لمعركة يقضي فيها حياته تنتهي دون نصر أو هزيمة ..
كما يأسى لأخرى تستنفد عمره و تنتهي بهزيمة , و ثالثة تنتهي بانتصار على أخيه ..
إن المعركة الحقيقية هي معركة الانتصار على النفس {و من يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} 17
? الاختلاف قدر لا حيلة في دفعه و قد جرت سنة الله أن يختلف الأنبياء عليه السلام (داود و سليمان , موسى و محمد , موسى و الخضر) و الملائكة عليهم السلام (في قاتل التسعة و التسعين نفسا) و الصحابة (أبو بكر و عمر) و الأئمة رحمهم الله (الأربعة , و العشرة و سواهم) فلا ضير أن تبقى بعض المسائل مفتوحة لأكثر من قول. 21
? الإنسان يبحث عن دور يمثل شخصيته فإما أن يعمل أو ينتقد الذين يعملون 25
? اعتاد رجل أن يأتي باب أبي هريرة رضي الله عنه فيؤذيه و يثقل عليه فقيل لأبي هريرة رضي الله عنه: قد مات فقال: ليس في الموت شماتة 30
? الدول العظيمة تصنع له عدوا لتحشد طاقتها في مواجهته فضلا عن أن معظم الخصوم ليسوا أعداء على الحقيقة و إنما بينك و بينهم مشتركات في الدين و المبادئ و القيم و الأخلاق أكثر من مواطن الاختلاف التي ينفخ فيها الشيطان و تكرسها النفوس المريضة و يتشاغل بإثارتها الفارغون و البطالون 31
? لا تسمح لقلبك أبدا أن يفرح بموت مسلم عابد لله لمجرد خصومة بينك و بينه فإن أبى قلبك فتخل عنه فإنه ليس قلبا بل هو حجر من الحجارة بل الحجارة ألين منه و أرق فهي تبكي لموت المؤمن كما قال تعالى {فما بكت عليهم السماء والأرض} 32
? لست مسئولا عما يفعله الآخرون تجاهك بل عما تفعله أنت تجاه الآخرين 35
¥