ـ[ساري في نهاري]ــــــــ[27 - 05 - 2010, 04:44 م]ـ
? أيها الوفاء: من نفاك فد احتكر لنفسه الكمال و أنحى على غيره بالملام و الجنة على المستكبرين حرام 304
? لكل امرئ ضيف يسر به === و ما لي سوى الأحزان و الهم من ضيف
له منطق يرمي القلوب بأسهم === أشد من الضرب المدارك بالسيف
يقول: خليلي كيف صبرك بعدنا === فقلت: وهل صبر فيسأل عن كيف؟ 305
? يوجد دائما قمة أعلى ذات منظر جميل شيء ينتظرني لأتعلمه لا تحبط همتي بمدحك المفرط أو ذمك المفرط دعني أمضي قدما في طريق النمو حتى آخر لحظة من عمري 307
? عندما يهاجم الصقر من قبل أسراب الغربان فإنه لا يتعارك معها و لكنه يحلق إلى آفاق أوسع و أعلى حتى تتركه الطيور المزعجة و شأنه 313
? أهدأ ما يكون البحر عميقا , العربة الفارغة أكثر جلبة من العربة الملأى , الأمثلة الإنسانية تحفل بإبراز الهدوء على أنه فضيلة و هو كذلك 315
? أن يكون الغضب هو الأصل في حياتنا و علاقاتنا و خطبنا و مواقفنا و لغتنا فهو منذر بفقدان السيطرة على النفس و الاحتكام إلى العقل و المصلحة 318
? إذا فعلت الخير فستجد من يتهمك بأن لك دوافع خفية و كأن لا أحد يفعل الخير إلا و عينه على ذاته! و الخير الذي تفعله سوف ينسى سريعا و خوضك سيعرضك للتجريح ,امض و لا تتردد و ليكن فعل الخير سجيتك 319
? وزهدني في الناس معرفتي بهم ---و طول اختبار صاحبا بعد صاحب
فلم تُرني الأيام خلا يسرني --- بواديه إلا ساءني في العواقب
ولا صرت أرجوه لكشف مصيبة --- من الدهر إلا كان إحدى المصائب322
? في القوة تتبين الأخلاق فإذا حافظ المرء في سلطانه أو عناه أو مجده أو قدرته على مكارم الأخلاق و حفظ الود و التزام التواضع و عفا عن المسيء كان ذلك دليلا على شرف نفسه و طيب محتده و كرم عنصره 324
? إن المحك الحقيقي للخلق الكريم هو الدأب و الديمومة و ثمة محك آخر يكشف عن صدق الأخلاق و كذبها وهو القوة و القدرة و المحك الثالث: هو الاختلاف 324
? إنني لا أؤصل طريقة علمية كما يفعل آخرون كل ما هنالك أنني أتحدث عن طريقتي الخاصة التي هي عمل فردي معرض للقبول و الرد 329
? قال أبو الدرداء لرجل شتمه: ((يا هذا لا تغرقن في سبنا ودع للصلح موضعا فإنا لا نكافئ من عصى الله فينا بأكثر من أن نطيع الله عز وجل فيه)) و شتم رجل الشعبي فقال له: ((إن كنت كما قلت فغفر الله لي و إن لم أكن كما قلت فغفر الله لك)) 332
? قال بعض الحكماء: أحسن المكارم عفو مقتدر و جود المفتقر 334
? لن يبلغ المجد أقوام و إن عظموا --- حتى يذلوا و إن عزوا لأقوام
و يشتموا فترى الألوان مسفرة --- لا صفح ذل و لكن صفح أحلام 334
? قال بعض الأدباء: (ما أفحش حليم و لا أوحش كريم)
وقال لقيط بن زرارة:
و قل لبني سعد فما لي و مالكم --- ترقون مني ما استطعتم و أعتق
أغركم أني بأحسن شيمة --- بصير و أني بالفواحش أخرق
و إن تك قد فاحشتني فقهرتني --- هنيئا مرئيا أنت بالفحش أحذق 336
? قل ما بدا لك من زور و من كذب --- حلمي أصم و أذني غير صماء
بالخبرة و المشاهدة فإن الجهد الذي تبذله في الرد على من يسبك لن يعطي نتيجة مثل النتيجة التي يعطيها الصمت فبالصمت حفظت لسانك و وقتك و قلبك و جهدك 339
? كان الشافعي رحمه الله يقول: (إن الحر من راعى وداد لحظة و انتمى لمن أفاده لفظة) 340
? الإنسان الذي يرى نفسه بطريقة إيجابية يبحث عما هو طيب و إيجابي لدى الآخرين 341
? إنك لو تأملت تصرفات كثيرين ممن حولك و مواقفهم لوجدت الـ أنا تملي و الفرد يكتب و قدر ركبته و ذللته و ربما كان حدثه عن الإيثار و التسامح و نكران الذات و لكن هذه الـ أنا المتسلطة تأبى إلا أن تطل من بين الحروف و الكلمات حتى لدى أهل الزهد و الفضيلة 346
? لو سعى المرء إلى مراقبة نفسه و اكتشاف لعبة الـ أنا في داخلها لأراح و استراح و كان أطيب الثمار التي يجدها (الإنصاف) من نفسه حين يضع ذاته موضع الآخرين و إذا أردت أن تأخذ بنصيبك من هذه الذكرى فتأمل حديثك في يوم و ليلة واحسب كم تجري كلمة ((أنا)) على لسانك 347
? الذين يكتشفون الطريق يعرفون أنه لا بد من مرور بعض الوقت قبل أن يتقل الناس إرشادهم 349
? هل أطمع في صفحك أيها الصديق الذي ظنه الناس عدوا؟؟!! 356
¥