يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ.
ـ[محمد عماد سمير بيازيد]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 02:55 ص]ـ
يا سبحان الله
يا سبحان الله
لو غير ذات سوار لطمتني
نمت يا هذا وأدلج الناس
أولا - قولك: سلام على من اتبع الهدى
لا تقال هذه العبارة إلا لغير المسلم
أما المسلم فيقال له: السلام عليك ورحمة الله وبركاته
فإن كنت لا تراني مسلما = لا مجال للحديث بيني وبينك ألبتة
لك دينك ولي دين ...
لم تتراجع أمتنا الإسلامية إلا بسبب من أمثالك ...
فمزمار الحي لا يطرب ... وأمثالك لا يطبلون ولا يزمرون إلا للغريب أو لمن لهم عنده مصلحة ...
ثانيا:
اسأل عني وستعرف من أكون
أما لماذا تابعت بجامعة الكويت فموضوع يطول شرحه
وأنا أتشرف بهذه الجامعة - جامعة الكويت - التي منحتني درجة الماجستير
ورسالتي للدكتوراه مهداة إلى دولة الكويت لؤلؤة الخليج العربي وإلى جامعتها
والقريب مني يعرف حبي لها
أتشرف بها كما أتشرف بجامعة دمشق
وأنا الآن بجامعة دمشق
عدت إلى حيث تخرجت
وأما لماذا لم أقبل معيدا فقد قبلت معيدا بجامعة البعث
ولماذا لم أقبل بجامعة دمشق فلأنها لم تكن بحاجة إلى تخصص النحو والصرف
وأنا أعشق النحو عشقا
آخر معيد قبل في تخصص النحو والصرف بجامعة دمشق - الآداب الأولى - هو أخي وحبيبي وقدوتي محمد قاسم ... أحاطه الله بيده الحانية وزاده علما وحزما
وهو يكبرني بأربع سنوات
اسأل عني يا هذا من تريد: زملائي وأساتذتي؛ وستعرف من عماد بيازيد
اسأل محمد قاسم ومحمد الدالي وسعد مصلوح (مع حفظ الألقاب العلمية للجميع - غمرهم الله جميعا بعين الكلاءة) وسواهم ممن تثق به ولا يمكن أن يجامل ... واسأل من شئت في قسمي اللغة العربية بجامعتي دمشق والكويت ممن تلمذت له، وستسمع ما لا يسرك
الحمد لله سيرتي عطرة ولن يلوثها حسود غيور حقود مثلك ...
ثم إن رسالتي موجودة وهي تحت الطبع ستصدر عن دار النوادر
هي أصدق مني ومنك
ومن أراد الاطلاع عليها فله ذلك
هي متاحة مبذولة للجميع ...
الدكتور الطويل جاملني لأنه أستاذي
وكذا المحكم الخارجي جاملني وهو لا يعلم لمن الرسالة، بله أنه مؤتمن ...
ماقولك برأي العلامة المحقق الدالي
هل فاته أن رسالتي مشوهة؟ وهل جاملني هو أيضا؟ ألم يكن قادرا على طلب التعديل؟؟
لم أجازها؟؟
والعلامة سعد مصلوح؟؟
هل فاته هذا أيضا
ومحكمو دار النوادر هل فاتهم هذا أيضا
يعني كل هؤلاء جاملني وأنت سبحان الله فتح الله عليك واكتشفت هذا التزوير والتلفيق والتشويه والسرقة ... فتح الله عليك وزادك علما ...
اتق الله يا هذا اتق الله
لا حول ولا قوة إلا بالله
أما طلبك رؤية ما يثبت أني الأول على دفعتي بجامعة دمشق فلك هذا
أبشر يا هذا أبشر
وأزيدك من الشعر بيتا أني حائز شهادة الشهيد باسل الأسد للتفوق الدراسي
ثم من أنت؟ وماذا قدمت للغتنا العربية؟ ومن أنت لتحاسب الناس على أعمالهم؟
تخاطب الناس من وراء ستار دون أن تكشف عن اسمك ومكانتك
قد يبلغ الرجل الجبان بماله - ما ليس يبلغه الشجاع المعدِم
يصدق عليك قولهم:
من تدخل فيما لا يعنيه، وجد ما لا يرضيه
إن خوض المرء فيما لا يعنيه وفِراره من الحق = من أسباب عِثاره
وقول المتنبي:
ومن يك ذا فم مر مريض - يجد مرا به الماء الزلالا
وقول الآخر:
إذا لم تخش عاقبة الليالي - ولم تستحيي فاصنع ما تشاء
أقول من جديد:
يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين
(ولاحظوا أنني لم أقل: قال الله تعالى، ولم أضع الكلام بين قوسين للدلالة على أنه من القرآن اقتباس - ولاحظوا أن هذا الرجل يفهم ما لا يقال ويحمل الكلام ما لا يحتمل ويفهمه على غير وجهه المراد)
لا أدري ما الذي ساءك مني يا هذا حتى حملت علي هذه الحملة وامتلأت نفسك غيظا وحقدا
ألأنك لا تحسن فهم العربية حملت على من يتقن الفهم ويحسنه!!
يا رب أزل حسد الحساد عني بكبتهم ...
عزائي:
اصبر على مضض الحسود فإن صبرك قاتله
النار تأكل بعضها - إن لم تجد ما تأكله
هل تجدها كبيرة أن تعترف بأنك أسأت فهم كلامي وظلمتني؟؟
إنها لكبيرة إلا على المؤمنين ...
ما الفتوى التي أفتيت بها وساءتك؟؟
أنت لم تفهم سطرين كتبتهما أنا هاهنا، فكيف تمكنت من فهم ما لا يحتمله عقلك؟؟ هيهات!!!
الاعتراف بالخطأ فضيلة يا هذا، فاعلم، وعلم المرء ينفعه
لو وجدت نفسي مخطئا لاعترفت بخطئي ...
لا مشكلة عندي في هذا ... كل ابن آدم خطاء ... وخير الخطائين التوابون ...
كل ما أقوله: حسبي الله ونعم الوكيل
إذا اعتاد الفتى خوض المنايا - فأيسر ما يمر به الوحول
أما قولك: (أبشرك يا عماد) فأقول:
زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا - أبشر بطول سلامة يا مربع
فدع الوعيد فما وعيدك ضائري - أطنين أجنحة الذباب يضير؟!
دونك من شئت وما شئت ...
قطعت جهيزة قول كل خطيب ...
ختاما:
لو كل كلب عوى ألقمته حجرا - لأصبح الصخر مثقالا بدينار
لا يضير القافلة أن تنبح الكلاب ما دامت (أي: القافلة؛ حتى يفهم أخونا) تسير ... (الكلاب تنبح والقافلة تسير)
لذا لن أضيع وقتي في الرد عليك ... مت بغيظك وقل ما يحلو لك ... وافتر علي ما شئت ... فالشمس نورها ساطع لا يخفى على أحد ...
حسبي الله، عليه توكلت، ومن يتوكل على الله فهو حسبه ...
وأعتذر من جميع الإخوة القراء عن نزولي إلى هذا الدرك ولكن (بسكون النون حتى لا يخطئنا أخونا) للضرورة أحكام خاصة بها
فالمعذرة المعذرة أيها الأحبة الكرام ... سامحوني جميعًا ...
وإني لحلو تعتريني مرارة - وإني لترّاك لما لم أعوَّد
والسلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته ...
¥