تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أخي الكريم صالح الشاعر

أشكر لك اهتمامك وكريم ثنائك.

ـ[خشان خشان]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 11:46 م]ـ

ورد:

ولا يعيب الرياضيات أو العرب أن اليونانيون أتقنوها قبلهم.

والصواب (أن اليونانيين)

أعتذر وأرجو من المشرفين الكرام تصحيح الخطأ.

ـ[رياض بن يوسف]ــــــــ[20 - 02 - 2007, 01:37 ص]ـ

أشكرالأخ خشان خشان مرة أخرى على كرمه و جوده بما حباه الله من علم:

اشتملت مجموعتنا الشعرية الأولى على ثلاث و أربعين قصيدة، إحدى

و عشرون منها عمودية و الأ ُخَر بين تفعيلية و نثرية. وكل القصائد الموزونة اتبعتُ فيها عروض الخليل إلا القصيدة التي نشرتها في منتداكم .. فما ظنك بذوقي الموسيقي؟

لقد ابتدعتُ .. ثم استبعدتُ أشكالا موسيقية أخرى لأن ذائقتي رفضتها من قبيل " فعولن فعولن مستفعلن" و شاهدُها من نظمنا:

أيا قلبُ هل تهوى ظبية ً تولَّتْ ولم تتركْ مخبَرا

أيا قلبُ لم تُعرَفْ لاهيا و لازلتَ لم تُدْرَكْ مُضْجَرا

و لكن الإيقاع الجديد الذي سميته "القاصي" ألح علي إلحاحا شديدا فأثبته عالما بمخالفته التامة لروح العروض الخليلي و هو ما قلته و أعدته مرارا

و تكرارا .. فالقضية عندي ليست إثبات عربية هذا الوزن بقدر ما هي إثبات مساغه و إمكان التعود عليه من طرف الأذن العربية (((ينبغي أن نلاحظ في هذا السياق أن الخليل حصر الأوزان العربية السائدة إلى وقته والتي كانت تسيغها الذائقة العربية آنذاك و لكن الذائقة تتطور و تختلف -ولا يعني ذلك أنها تتحول إلى النقيض- حتى في البيئات التقليدية و البدوية ومن أمثلة ذلك شيوع ظاهرة الشعر النبطي و غلبته على الفصيح في البيئة الخليجية مهد العروبة

و الإسلام))) .. و الأمر يتطلب ذكاء إيقاعيا يحسن صاحبه التعامل مع الإيقاع في مستوياته المتباينة من حيث سرعة الأداء فهناك أداء إيقاعي سريع و آخر أدنى منه سرعة حتى نصل إلى الأداء الإيقاعي الأمثل .. ما أريد من أخي خشان معرفته بعد فيض المعلومات الذي أفادني به حقا و صدقا وكان نعم الأستاذ علما و تواضعا هو:هل جربتَ القراءة المُموسقة للأبيات؟؟ فأنا لا أرى نسبا بينها وبين الأبيات التالية التي أوردتها:

ما إلى عهدٍ لكِ من سبيلِ

تُضْرم الأشواقُ من الغليلِ

والمدى يسترسل في عويلِ

فاستمعي لي

لأن ثقل الإيقاع في هذه الأبيات شديدالظهور و لا يمكن أن نداريه بأي شكل من أشكال الأداء المموسق السريع أو الأقل سرعة لأن موضع الكسر في فاعل قتل كل انسيابية محتملة للإيقاع .. فهل أبياتي من هذا الضرب؟ لا أظن ذلك!

إنني لا أجهل القضايا العروضية و قد ألفت منذ سنوات موسوعة ميسرة في العروض أعدها للطبع إن شاء الله .. و لكنني بفضل تجربتي الطويلة في الكتابة الشعرية "20سنة " أدركت أن سر البحور لا يمكن أن تدركه إلا الأذن الموسيقية وهي الحكم الفصل فيما يجد من إيقاع سواء أكان وفيا أم لا للمنطق الدائري.

و ختاما أشكر أيضا الأخ علامة على تشجيعه و أوصيه بحسن الظن بالإخوة في المنتدى فهم جديرون بكل احترام كما أشكرالأخ صالح الشاعر و أهمس في أذنه رويدك رويدك أمهلنا و لا تعجل هكذا .. إن للقراءة الموسيقية أصولها و طرقها و "وقتها" أيضا

بارك الله فيكم جميعا و وفقنا و إياكم لخدمة لغة القرآن.

ـ[صالح الشاعر]ــــــــ[20 - 02 - 2007, 07:55 ص]ـ

لك الشكر يا أخي على سعة صدرك وأنا معك في كلامك وهذا الأمر لاختلاف الأذواق فيه دور كبير

لكن سيكتب في سجل الشعراء أن رياض بن يوسف حاول اختراع بحر جديد للشعر

فيض تحية واحترام

ـ[أبيات شعر]ــــــــ[21 - 02 - 2007, 09:05 م]ـ

ومنكم نستفيد .. : rolleyes:

ـ[خشان خشان]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 02:56 ص]ـ

أخي الكريم الأستاذ رياض بن يوسف

حواري معك ممتع، وهذه المرة من المرات القليلة التي أستمتع فيها بحوار عروضي – على اختلاف الرأي – والفضل في ذلك يعود إلى علمك وفضلك وسعة صدرك. بل إني أشعر بود شخصي تجاهك. وهكذا يكون اختلاف الرأي نعمة. على أن ثمة أناسا ينعكس اختلافهم في رأي أدبي إلى توتر شخصي. وحسبي أن أورد لك هنا ما ذكره بعضهم ردا على حوار حول الرقمي في أحد المنتديات لتعرف مدى تقديري لراقي ذوقك وخلقك:

يا لضيعة الشعر واللغة والقرآن

والمخططات التي تدبر من قبل اليهود لا تنتهي منذ بداية الاسلام

وما أراه الآن ما هو إلا أحد هذه المخططات الفاشلة بأمر الله

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير