تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لتوضيح الأمور أكثر]

ـ[أبو جواد]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 10:24 م]ـ

السلام عليكم أخوتي

بندق العروضي أبو هلال

وجميع الأخوة المحترمين

المسألة يا أصدقائي أنه

نشرت قصيدة في أحد المنتديات

وعلق من قبل أحد الأخوة عليها بكلام

سوف أعطيكم نصه بعد قليل

ولأنني أقدر آراء جميع من أيدوا ومن عارضوا

إرتأيت أن أعرضها على جهة ثالثة

أكن لها أنا شخصيآ كل الإحترام

الآن التعليق هو:

لأن كون القافية مضمومة مع سكون الياء قبلها في كل الأبيات كلها-يجعل هذا البيت داخلا في إطار ما يعرف بسناد الردف.

ومحاولة للتوضيح:

السكون في الردف إما أن يكون سكونا غير مجانس؛ أي أن الياء مفتوح ما قبلها مع سكونها سكونا يظهر في النطق،

وهذا ما يعرف بالياء اللينة عند علماء التجويد والأصوات.

وإما أن يكون سكونا مجانسا مثل الياء في البيت الذي أشير إليه فهي ياء مدية مجانسة للكسرة قبلها؛ إذ الفعل (فنَيَ يفْنَى)

وإسناده إلى ضمير الرفع المتحرك (وهو تاء الفاعل المتكلم) يوقع فيما يقترب من سناد الردف؛

لأن الياء الساكنة المفتوح ما قبلها سيخالفها من زاوية موسيقية الياء المدية المجانسة للكسرة قبلها.

والآن إليكم جزء صغير من القصيدة و هنا المشكلة الوحيدة

التي تمت ملاحظتها وتبيان ماهيتها

سهام العين تقذفني بنبل ............. وما أسطيع دفعآ بل قتلت

فيا أيام لا تبكي حياتي ........... ويا دهري بآثامي فنيت

فلا الآلام قد ردت جماحي .......... وما غنى الهوى حتى ثملت

للجميع مقدمآ كل الشكر والإحترام.

ـ[خشان خشان]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 11:14 ص]ـ

أخي الكريم أبا جواد

يقول المتنبي من قصيدته التي مطلعها:

كَدعواك كُل يَدَعي صِحةَ العَقلِ ..... ومَن ذا الذي يَدري بِما فيهِ مِن جَهل

تَمَرُّ الأَنابيبُ الخَواطِرُ بَيْنَنا .... ونَذكُر إِقبالَ الأميرِ فَتَحْلَوْ لي

جاء في شرح اليازجي: " وقوله تحلو لي غير جائز في هذه القافية لأن الواو ردفٌ وسائر القوافي غير مردفة وهو عيبٌ وإن ورد مثله عن بعض العرب. "

وجاء في شرح البرقوقي:"وقد عاب قوم عليه قوله (فتحلوا لي) مع قوله (تجلى) وقالو: كيف جمع بينهما في القافية ولاصحة للواو؟ قال الواحدي: وليس الأمركذلك لأن الواو والياء إذا سكنتا وانفتح ما قبلهما جرتا مجرى الصحيح: مثل القول والمين، وكذلك إذا انفتحا وسكن ما قبلهما: مثل أسود وأبيض"

وأورد على ذلك شواهد من الشعر منها:

نَدِمْتُ ندامة لو أن نفسي .... تطاوعنى إذًا لَبَتَرْتُ خَمْسي

تبيَّنَ لي سَفاهُ الرأي مِنِّي .... لَعَمْرُ اللَّه حين كسَرْتُ قوْسي

وجاء في شرح المعري " وفي قافية هذا البيت خلل؛ وذلك أنه جاء بما مردفة وليس في القصيدة بيت مردف غيره.

ومعني المردف: أن يكون قبل حرف الروىّ ألفًا أو واوًا أو ياء، فيلزم جميع القصيدة نحو: مسعود وسعيد وسالم.

وما جاء بهِ عيْبٌ عند العلماء بعلم القوافي، "

يرعاك الله.

ـ[أبو جواد]ــــــــ[05 - 06 - 2007, 10:06 م]ـ

أخي العزيز

خشان المحترم

أشكرك وأحييك

وأشد على أياديك

أيادي الخير

والعطاء

دمت بخير.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير