تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[قطرالندى]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 03:11 م]ـ

أخي الكريم:

يوجد لدي معجم لسان العرب والمكتوب فيه: نحِل جسمه ونحَل ينحل نُحولا فهو ناحل ولم يذكر الاشتقاق منحول بل قال وبالنص:

نحِل جسمه ونحَل ينحل نُحولا فهو ناحل: ذهب من مرض أو سفر، والفتح أفصح وقول أبي ذؤيب:

وكنت كعظم العاجمات اكتنفنه

بأطرافها، حتى استدق نحولها

إنما أراد ناحلها، فوضع المصدر موضع الاسم وقد يكون جمع ناحل كأنه جعل كل طائفة من العظم ناحلا، ثم جمعه على فعول كشاهد وشهود، ورجل نحيل من قوم نحلى وناحل، والأنثى ناحلة، ونساء نواحل ورجال نُحّل.

ويوجد عندي موقع جميل أعطانيه الأستاذ الفاضل نعيم حداوي بارك الله فيه لأني استفدت منه كثيرا أجزل الله له أجرا عظيما.

http://ajeeb.sakhr.com/

اضغط على هذا الموقع واكتب كلمة نحل ثم اضغط على المعاجم ستجد الشرح المفصل هناك.

ولا تنس أن تذكر النتيجة لأنني مشتاقة جدا لمعرفة الجواب.

هل كلمة منحولة تكون بمعنى نحيلة أي هزيلة؟

كما أتمنى من أساتذة الفصيح الإدلاء بآرائهم حول الكلمة حتى نستفيد.

بعيْنى قد رأيتُ فجيعة ً فى

يد ٍ منْحولةٍ نَحْوى تُشيرُ!

أتصدق يا أخي لمعت في ذهني فكرة ومعنى جديد:

حتى وإن كانت كلمة منحولة تعني أن يده منسوبة إلى غيره مالمانع في هذا التشبيه بل العكس فكرة جنونية جميلة وتناسب كلمة فجيعة،أي أنه من شدة فقره ومرضه لا يستطيع أن يرفع يده للإشارة إليك بل احتاج إلى من يشير نيابة عنه مجازا.: D

ـ[ع. نافع]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 03:08 م]ـ

الأخت الكريمة: قطر الندى

شكرا ً فقد أضفتِ لأثارة وحب الأستطلاع .. على المناقشة بإصرارك الممتع بالغوص خلف المعنى والحقيقه

* وقد ساعدنى كثيرا الموقع الذى أرسلتهِ لى فالشكر لكِ وللأستاذ / نعيم جدّاوى وأرجو أن يكون لديه وقت ويزورنا على تلك الصفحة فتلك أمنية يتمناها كل من يريد إثراء ثقافته

*والحقيقة قد أنفقت أكثر من ساعتين فى البحث خلف حقيقة المعنى فوجدت معانٍ كثيرة ومعظمها يشير الى ما قصدت وهو الضعف والهزال وشفيعى فى هذا ’’ من نفس الموقع ’’ قول الشاعر: المهزولى

إنّ فى بُردىّ جسماً ... لو توكَأتِ لانْهدمْ

ناحلا ً .... (ولم يكمل)

.. لكن المعنى واضح .. فلو هى إتّكأتْ على جسمه الناحل لأنْهار وإنهدم

ولا ننس أن للسياق دخل كبير فى توجيه المعنى

*أما المعنى الذى قصدته فى الحقيقة وأرجو أن أكون قد وفقت فى صحته هو:

ــ شدة الفقر .. بما يترتب عليه من سوء التغذية كنتيجة سريعة ومباشرة اليه بالأضافة الى بقية النتائج التى جعلت عمر بن الخطاب يقول فيه ’’ والله لو كان الفقر رجلا لقتلته ’’ شدة الفقر هذه هى الفجيعة التى أقصدها والتى تمثلت فى ’’ منحولة ’’ بوزن مفعول أى وقع عليه فعل فاعل وهو فى قصدى .. شدة الفقر .. وطبعا التاء هى للتأنيث

ــ وإن كانت ’’منحولة ’’ تحمل المعنى الذى قصدتِ .. ويد غير يده أنابت عنه بألأشارة لى .. من فرط ضعفه وقلة حيلته .. فلا يسعنى إلاّ أن أحيىّ خصوبة خيالك وعمق بصيرتك .. ففيما قصدتِ أروع مما كتبت

وذلك راجع الى نبل ذاتك لأنك تبحثين عن الحقيقة والحقيقة فقط ولا تتصيّدين أخطاءً ......... لكِ كل التحية والأحترام ......

ـ[ع. نافع]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 11:12 ص]ـ

سقط سهوا فصحة البيت 17 هى

ألا بالحبّ تأتى معجزاتٌ؟ // فإنّ الأعْمى بالتقْوى بصير

اللهمّ علمنا إنك أنت السميع العليم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير