واعتذر للأخ الكاتب للقصيدة على نقدي المتسرع دون التوثق من مراجع عموما الحوار المرتكز على علم دائما يرتقي بمخزوننا الثقافي ويدعم مسيرة النقد الهادف للوصول سويا للهدف المنشود ..... تحياتي للجميع
ـ[هشام حاتم]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 09:45 م]ـ
في الحقيقة لقد استفدت جدا من هذا النقاش المفيد
وأشكر الأخوين معا وخاصة أخي بندق الذي تدارك الموقف وأفادنا معا بتوضيحاته المفيدة
وهذه قصيدة أخرى ارجوه أن يقول فيها رأيه، وأن لا يبخل علينا بما لديه من معلومات مفيدة في هذا الميدان
إلى دعاة الأمازيغية:
يَا أَمَاريغُ عِزنَا في اتحادِ * معَ منْ نطقوا كلامَ الضَّادِ
نحنُ والعُرْبُ إخوةٌ فلماذَا * نستجيب لما تبُثُّ الأعادِي
دعوة ٌجاهليةٌ حركوها * بخيوطٍ خفيةٍ وأياد
من وراء البحارِ طارتْ إلينا * لتبث السمومَ بين العباد
هدف (الغرب) واضحٌ كيف نسعى * ـ دونَ وعي ـ وراء ذي أحقاد
فسلاح الأعداء (فرق تسدْ) فهـ * ـوَ سيوف تُسَلُّ من أغماد
أنسيتم (ظَهِيرَ هُمْ) حين صاغو * ه لتمزيق شملِ أهل البلاد؟
يا دعاة الأمازيغية مهلا * فعدو الجميع بالمرصاد
لغةُ الضاد لا تحارب إلا * من بليدٍ ومن حقود معادِ
ليس فتح الإسلام غزواً ولكنـ*ــه فجرٌ أَقامنا من رُقاد
ليس كل تراثِنا في طقوسٍ * وأغانٍ تجرنا للفساد
أين دور الإسلام أين علومٌ * نسبت للاما زغ الأمجادِ
اسألوا عن تراثهم كتُبَ التاريـ*ـخ فهي تغني عنِ الإشهاد
نشروا الدينَ في البلاد وبثوا * في الأهالي الهدى ونورَ الرشادِ
ترجموه إلى الأمازيغِ حتى * شمِل المدْن نورُه والبوادي
جمع الله شملهم وحباهم * بتآخ وألفة ووداد
طردوا الاستعمارَ حين أتاهم*بـ (ظهيرٍ) يريد نسفَ اتحاد
@ @@ @@@ @@ @
يا ابنَ (ما زيغَ) أنت (أصلٌ) ولكن * وحدَ الدين أهلَ هذي البلاد
جمعتهم عقيدةٌ وتراث * تركتْها الأجداد للأحفادِ
وحد الدينُ بين عربٍ وعجم * فبنوا الفرس فيه كالأكرادِ
أنت ـ حقا ـ لك الحقوق ولكن * ستضيع إذا غرتك الأعادي
لا تضق بـ (الأعرابِ) درعا ولا تصغ بتاتا لفرية الأوغادِ
إن نطقت الامازغية َعدُّو ك بليدا يعيشُ مثل الجمادِ
همشوا نطقَك الجميلَ وقالوا * لهجةٌ باء سوقها بالكسادِ
قل لمن يبتغي خداعك: مهلا *لم أكن قط للهدى بمعاد
رغم كوني أما زغبا فهذي * لغة الضاد قطعة من فؤاد
أنا ضدُّ عروبة لاتساوي * بين أهل البلاد في كل ناد
لستُ ضد الأمازيغية لكن * ضد من يستغلها للفساد
لست أرضى (كسيلةً) لي جداً * أنا نجلٌ لـ (طارقِ بن زياد (
كافرٌ بـ (أكُوشَ) لا أرتضيه * حسبي الله سيدُ الأسياد
مَنْ مُناه فصلي عن الدين يوماً * فهو لاشك نافخٌ في رمادِ