تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ص325 ـ 343،،ودراسات فاضل تامر، إشكالية المنهج والنظرية والمصطلح في الخطاب النقدي العربي الحديث، بيروت، المركز الثقافي العربي، 1994. ودراسة الناقد العراقى فاضل ثامر، الصوت الآخر، الجوهر الحوارى للخطاب الشعرى، دار الشؤون الثقافية العامة، العراق، بغداد،1992،ص260،ود. حاتم الصكر، فى كتابه ما لا تؤديه الصفة، لبنان، دار كتابات، ط1،1993.ودراسة محمد الناصر العجيمي، النقد العربي الحديث ومدارس النقد الغربية،صفاقس، تونس، دار محمد علي الحامي، سوسة. ودراسات الياس خورى: دراسات فى نقد الشعر، لبنان، مؤسسة الأبحاث العربية، ط1،1979. ودراسة: الذاكرة المفقودة، دراسات نقدية، دارالآداب، بيروت، ط2،1990،ص11،ودراسة. شكرى عياد، المذاهب الأدبية والنقدية عند العرب والغربيين، عالم المعرفة، سبتمبر، 1993،ص11،ودون أن نستطرد أكثر من هذا فى هذا اللون من الدراسات النقدية العربية المنهجية التى رصدت وجوها من أزمات الأشكال الجمالية والمعرفية فى الخطاب النقدى العربى والثقافة العربية المعاصرة، نحن نريد أن نقول بأن الشكل الطباعى والتشكيل البصرى ليس نظرية جمالية كما ادعى خالد الأنشاصى، ناهيك عن كون (الالتفات البصرى) فى النص الشعرى الحداثى هو مجرد إجراء تشكيلى أو مكون جمالى ومعرفى تركيبى ضمن مكونات الشعريات العربية المعاصرة، ويجب علينا أن نكون على وعى نقدى ومعرفى دقيق بين المكون البنائى والمكون الجمالى فى بنية الشعر والنظرية النقدية معا، فالالتفات مكون جمالى منذ أن حمل إمرؤ القيس ـ أو ابن حزام ـ لواء الشعر والشعراء وحتى صلاح عبد الصبور والسياب أو قل آخر شاعر عربى حديث، وهناك أخطاء منهجية ومنطقية وجمالية جسيمة وقع فيها الأستاذ خالد الأنشاصى وطابق بين مفهومين جد مختلفين لبلاغة الالتفات فى التصور الشعرى الكلاسيكى الذى يصدر عن مفهوم جمالى خاص للزمن، والذى انبنى جل كتابه عليه، ومفهوم الالتفات البصرى والتوزيع الطباعى الحداثى للنص والذى خلا كتابه من فلسفته المعرفية والجمالية والمنهجية خلوا تاما، ولا يعنى هذا أن الأستاذ خالد الأنشاصى لم يكتب شيئا بل هو كتب عن الالتفات بالمفهوم البلاغى الكلاسيكى الذى كتبه من قبله عز الدين اسماعيل فى مجلة علامات السعودية، وصلاح فضل، و حسن طبل، وتمام حسان، ومحمد غيث، ناهيك عن الدراسة القيمة التى كتبتها الدكتورة نسيمة الغيث بمجلة كلية الآداب بعين شمس عن ((الالتفات وجدلية الأنا والآخر))، وكان الأولى بالأستاذ خالد الأنشاصى أن يطلع على هذا الاجتهاد العلمى الدقيق للباحثة التى قدمت بحثها عام 2000،بمجلة عين شمس، وقد تتبعت الباحثة معظم الدراسات الجمالية والبلاغية والنقدية التى أصلت لمصطلح الالتفات فى خطابنا النقدى القديم والمعاصر معا، ولا نريد أن نطيل فى هذا الباب فلا تكاد تخلو دراسة نقدية جادة لجيل الرواد من النقاد من التفات إلى جماليات الالتفات لأنه يمثل فيما نرى بنية جمالية تأسيسية فى أى تصور جمالى أو حتى معرفى فلسفى، فالفلسفة المعاصرة لدى أقطابها المعاصرين فى الغرب كما يقول عبد السلام بن عبد العالى صارت حوارا ونشاطا وجدلا لا أنساقا ومنطقا موضوعيا محكما، والمطلع على كتاب الأستاذ الأنشاصى يعجب لهذه الانفصال النقدى والجمالى والمعرفى الفادح بين عنوان كتابه الموهم بجماليات حداثية ومضمون المادة النقدية والمنهجية والإبداعية التى تكاد تنحصر بالكلية فى توظيف مصطلح الالتفات البلاغى بالمعنى الكلاسيكى العربى القديم، فهذا ما نجده فى البنية العلمية الموضوعية الداخلية فى مادة الكتاب نفسه بعيدا عن أية تقولات واتهامات وادعاءات لفظية منفصلة عن مضمون الكتاب نفسه، والكتاب متاح فى السوق ويقرأه الجميع وعلى من يرى غير ذلك فى الكتاب أن يذكر لى منه نصوصا نقدية أو فلسفة معرفية تؤكد عكس ما أقوله، والعلم رحم بين أهله وله أسسه وضوابطه ونظرياته مقولاته ومناهجه التى يعرفها القاصى والدانى بعيدا عن المماحكة اللفظية الخداعة، والهدر اللغوى القائم على اللغو والطلاء لا التأسيس والبناء، وكنت أتمنى أن تعى الصحف الأدبية السيارة بالسعودية خطورة أمانة العلم والمنهج واللغة والجمال، فحرية النشر لا تعنى التغرير بالقراء، ولا حتى جر الحوار العلمى الحقيقى إلى صخب إعلامى فارغ، وهدر كلامى يلغو ولا يقول شيئا، ولا يعنى

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير