تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 10:35 م]ـ

وكذلك أردت أن أسألك عن أسلوب استقبحته هو قولهم " قرأت الكتاب الخاص بك " مثلا أو الخاص بي ... إلخ الاتيان بكلمة خاصة أصحيحة هي؟

وكذلك أستاذي -بعد إذنكم - ألا ترى أن الكتب الأدبية الأروبية المترجمة أعني الترجمة الحديث في الغالب لا تجد فيها طعم اللغة العربية و ذوقها؟

ولكم كل الشكر على جهودكم.

المخلص.

أحسن الله إليك أخي الفاضل، وأسأل الله لي ولك التوفيق والسداد، وأن يستعملنا وإياكم فيما يرضيه.

(الكتاب الخاص بك) جائز على ركاكته، وأقبح منه قولهم (الكتاب خاصتي) ولا أراه جائزا، أو لا يحضرني له وجه الآن.

وأما ما تفضلت بذكره عن الترجمة، فهو حق لا شك فيه، وسبب ذلك أمران:

- الأول: اختلاف الثقافة بيننا وبينهم، فحتى لو ترجم الكلام بأبلغ أسلوب فستشعر فيه بغرابة وغربة.

- الثاني: ضعف المترجم في اللغة العربية وإن كان قويا في اللغة التي يترجم عنها، فإن المترجم لا بد أن يكون متين العلم في اللغتين حتى تكون ترجمته جيدة، وهذا إن كان صعبا في علوم الفيزياء والرياضيات ونحوها، فهو في الفنون الأدبية أشد صعوبة بمراحل.

ولكنك تجد التراجم الأوائل في عصرنا هذا أعلى بيانا وأحسن أسلوبا في الترجمة، من أمثال نجيب الحداد، وأحمد فتحي زغلول، ومحمد السباعي، وأشباههم.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 10:41 م]ـ

لو قلنا:

هبت الرياح صبًا

أصواب هي ... ؟

أم أن الصواب:

هبت الرياح صبواء ...

الصواب (هبت صبا)، كما تقول: (هبت شمالا)، و (هبت جنوبا) بالنصب.

ويقال أيضا (هبت صبا وهبت شمال وهبت جنوب) بالرفع.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 10:45 م]ـ

1 - أنباء - أشلاء - أجزاء: هل هذه الكلمات ممنوعة من الصرف على وزنها الظاهر؟

2 - 1.13 % - 50.08 % - 7.810 ملايين درهم .. إلخ. كيف لنا أن نلفظ هذه الأعداد العشرية مكتوبة؟

3 - كان المعتقلون المئة والخمسة والأربعون محتجزين لدى السلطات الأمنية. حلقت الطائرات الأربع عشرة فوق العاصمة .. هل كتابة العدد في الجملتين صحيحة؟

1 - (أنباء - أشلاء - أجزاء) ليست ممنوعة من الصرف، لأنها على وزن أفعال.

2 - الأعداد العشرية مستحدثة، ويمكن أن تنطق كما هو معهود (واحد وثلاثة عشر في المائة) أو (واحد وثلاثة عشر من المائة) ... إلخ.

3 - نعم صحيحة.

والله أعلم.

ـ[ابن جامع]ــــــــ[28 - 10 - 2008, 04:48 م]ـ

أستاذي ...

عند تصحيحكم للفظ ما، على أي شيء تعتمدونه؟ أعلى ورده في نصوص العربية القديمة مثلا؟

وما رأيكم في هذا الأسلوب الذي يقوله بعضهم عندما لا يفهم مرادك من الكلام فيقول .. " الذي أعني أو الذي أردته كذا وكذا " وهو مأخوذ من اللغة الإنكليزية، أصحيح هو؟

وشكر الله لكم.

المخلص.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - 10 - 2008, 04:57 م]ـ

أستاذي ...

عند تصحيحكم للفظ ما، على أي شيء تعتمدونه؟ أعلى ورده في نصوص العربية القديمة مثلا؟

أستاذي الفاضل، أعتمد على القواعد والأصول والضوابط التي أعرفها بحسب مبلغ علمي.

فإن العلماء بينوا ما يحتاج فيه إلى سماع وما لا يحتاج فيه إلى سماع.

وعلى كل حال، فأنا ما زلت مبتدئا، أعرض ما عندي للمشايخ الكرام لأتعلم من توجيهاتهم.

وما رأيكم في هذا الأسلوب الذي يقوله بعضهم عندما لا يفهم مرادك من الكلام فيقول .. " الذي أعني أو الذي أردته كذا وكذا " وهو مأخوذ من اللغة الإنكليزية، أصحيح هو؟

وشكر الله لكم.

المخلص.

وفقك الله وسدد خطاك، لا أدري على أي أساس يقال: إنه مأخوذ من اللغة الإنجليزية؟!

هل صارت اللغة الإنجليزية هي الأصل بحيث يكون كل ما نقوله مما يوافقها مأخوذا عنها؟!

هذه العبارة (الذي أعني كذا) أو (الذي أردته كذا) إن لم تكن عربية فلا يوجد كلام عربي.

ـ[ابن جامع]ــــــــ[28 - 10 - 2008, 06:29 م]ـ

أستاذي أشكركم ... وأعتذر كذلك على سوء أدبي في طرح مثل هذا السؤال إلا أنني كلما قرأت لتصحيحاتكم أذهل منها فأدرت أن أعرف الضوابط التي تسيرون عليها لاتبعها في ما يمر علي من الألفاظ ولكي لا أكثر عليكم من الأسئلة في هذه النافذة أي على حد قول الشناقطة رحمهم الله " لا تعطني السمكة بل علمني كيف أصيد السمكة ".

فمثلا عند قراءتي لكتاب الهلالي في الأخطاء الشائعة، فهمت من كلامه أن اللفظ إذا لم يرد في كتب العربية القديمة لا يستخدم مع وجود غيره وقد صرح بذا في مواضع ... وهذه العبارة لم أجدها في بعض كتب الأدب التي عندي وبحثت في الشاملة فلم أجدها، ولا يبعد أن تكون من اللغات الأجنبية فعندهم أسلوب يسمى بـ " asking for explainion"

ظننت أن هذه اللفظة مأخوذة منها ...

أرجو التوضيح لي أستاذي الفاضل

وفقك الله وسدد خطاك، لا أدري على أي أساس يقال: إنه مأخوذ من اللغة الإنجليزية؟!

هل صارت اللغة الإنجليزية هي الأصل بحيث يكون كل ما نقوله مما يوافقها مأخوذا عنها؟!

هذه العبارة (الذي أعني كذا) أو (الذي أردته كذا) إن لم تكن عربية فلا يوجد كلام عربي.

تقبل مني كل المودة.

المخلص.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير